شعور قوي بالدهشة وعدم الأرتياح ذلك الذي انتاب الأستاذ جلال رمزي بعد ان طلب منه مساعده الأنفصال عنه فما الذي يجعل ذلك الغبي حازم منصور يترك مرتب 2000 جنيه في الشهر هل سيكتفي بمرتب الحكومة ؟ إن في الأمر شيئ غامض يثير القلق
بدأت القصة عندما قرأ حازم الأعلان الذي نشره جلال في اهرام الجمعة ويطلب فيه مدرس انجليزي حديث التخرج ليساعده في عمله ذهب إليه في مكتبه الذي يعطي فيه الدروس الخصوصية عرفه بنفسه وبأنه الأول على دفعته في كلية التربية وكان من المفترض ان يعين معيدا في الكلية إلا ان الوظيفة ذهبت لصاحب الترتيب الرابع لأنه ابن وكيل الكلية
- ( ولكن حتمافي يوم ما سوف اكون استاذا في هذه الكلية )
كان عمل حاتم يبدأ في الساعة الثالثة بعد مواعيد المدرسة ويستمر حتى الواحدة بعد منتصف الليل كانت وظيفته ان يستقبل الطلاب فيقوم بمراجعة الواجب معهم واعطائهم فكرة عن الدرس الجديد بعد ذلك يدخلون عند جلال فور انتهاءه من المجموعة التي تسبقهم ليستقبل حازم مجموعة اخري وهكذا – فمدة جلوسهم مع جلال ساعة واحدة وهي بالطبع لا تكفي لمراجعة الواجبات واعطاء الدرس الجديد- ومع كثرة الطلاب 20- في المجموعة الواحدة-
كان بحاجة لشاب مثل حازم ليساعده وكان حريصا علي ان يعطيه مرتبا كبيرا بالنسبة لشاب حديث التخرج مثله وذلك حتى لا يحسده في الأموال الطائلة التي يكسبها من الدروس الخصوصية
واستمر حازم يعمل مع جلال بمنتهي الجد والتفاني حتى بعد ان جائه جواب التعيين في نفس المدرسة التي يعمل بها جلال استمر يعمل معه غير عابئ بكلمات السخرية التي كان يسمعها من بعض الطلاب والمدرسين
ولكن بعد ان اخذ حازم الماجستير وبدأ يحضر للدكتوراة بدأت معاملة جلال تتغير معه
بدأ يسخر منه ويتعمد احراجه امام الطلاب ويتحدث دوما ان هذه الشهادة التي حصل عليها ليست اكثر من مجرد ورقة يوجد مئات الألاف معهم مثلها ولكن في الواقع العملي ليس لها اي قيمة او اهمية
يوما بعد يوم بدأ حازم يضيق بهذا الأمر وكان يجب ان يأخذ قرارا بالرحيل ولكن كان السؤال هل يرحل الأن ويترك جلال يستفيد من جهده طوال هذه السنين ام ينتظر قليلا حتي يثبت اقدامه ثم يسحب البساط من تحن قدميه ؟
واختار الحل الثاني وبدأ ينفذه
بعدها بفترة قصيرة اخبر جلال برغبته في ترك العمل بعده تأكدت شكوك جلال عندما بدأ يلاحظ ترك مجموعة كبيرة من الطلاب له ثم تحول الشك إلي يقين عندما قرأ جلال اعلان في اهرام الجمعة يطلب مدرس انجليزي حديث التخرج ووجد رقم التليفون هو نفس رقم تليفون حازم
يوما بعد يوم بدأ حازم يضيق بهذا الأمر وكان يجب ان يأخذ قرارا بالرحيل ولكن كان السؤال هل يرحل الأن ويترك جلال يستفيد من جهده طوال هذه السنين ام ينتظر قليلا حتي يثبت اقدامه ثم يسحب البساط من تحن قدميه ؟
واختار الحل الثاني وبدأ ينفذه
بعدها بفترة قصيرة اخبر جلال برغبته في ترك العمل بعده تأكدت شكوك جلال عندما بدأ يلاحظ ترك مجموعة كبيرة من الطلاب له ثم تحول الشك إلي يقين عندما قرأ جلال اعلان في اهرام الجمعة يطلب مدرس انجليزي حديث التخرج ووجد رقم التليفون هو نفس رقم تليفون حازم
2 comments:
تهت في المدونة يا عم مصطفى ولم أجد غير هذه القصة
قرأتها حتى النهاية بلا ملل وسعدت بالمفارقة الأخيرة جدا
القصية جميلة ولكنها بحاجة للاختزال بعض الشيء ولكنها تركت بي رغبة لأن أقرأ لك مرة أخرى
سعدت بك جدا
وابقى حدد بالظبط القصص واكتب جنبها زي القصة دي
أتمنى أن تشرفني في بيتي وقصري العاجي في مدونتي الأخرى
http://masroda.maktoobblog.com/
تقبل ودي وتحياتي وعذري لانشغالي
رباب
رباب
اهلا بيكي يا قمر
ملحوظتك دي جديرة بالتنفيذ
وفرحان قوي ان القصة عاجبتك
تحياتي لكي يا قمر
Post a Comment