Saturday, January 23, 2010

انا الفارس .. قصيده جديده

اصدقائي الاعزاء
هذه اخر قصيده شعر كتبتها .. في انتظار رأيكم عنها ولكم كل محبتى
************
انا الفارس
وانا الحارس
اللي لعنيكي يتفارس
يروح عمري فدى عمري
ويبقى قليل عليه خالص
ولاجلك انتِ اعدي بحور
وسور ورا سور
واحارب الف سيف مسلول
بشوق قلبى
وعليهم ابقى انا الفايز
واشوف قدامي عيون زرقا
عيون خضرا
عيون قتاله ومشاغبه
وماشوفش غير عنيكي السود
جوه بين حنايا الروح
متمكنه وساكنه
ومعاكِ ابقى طفل وديع
إن تأمريه يلبي يطيع
تقولك عنيه بكلام مسموع
لو كل الناس تبيع حبك انا شاري
وقلبك بيتى وعنوانى
وايدي ممدوده بلا مفارقه
يا بلسم روحي وجروحي
ومستقبل عمرى ومشروعي
انا معاكي نسيت ما كان
وبكره هو موضوعي
وبكره هو ده انتِ
انتِ نوحي وسفينتي
تنجينى من بحور الآه
لشط نجاه
ابنى عليه حلمي
خلاص كشفت كل اوراقي
ومش باقى غير إنك تجاوبيني
قولى الكلمه هديني
وتعالى نسمع كل الناس
إنك عاشقه وبتحبيني
قوليها لاجل الدنيا تدور
والعمر يطول
والعالم العايش في جنون
يشوف بعنيه
إنه مهما يكون ويكون
اكيد الحب في يوم فايز
اكيد الحب في يوم فايز

Monday, January 18, 2010

آهٍ لو كانت تعلم


قبل القرأه
" اصدقائي ودت أن تكون العوده بهذا المقال الرائق الذي يحكى عن زمن فات عشته وتعلقت به وافتقده الان ,,اما المضوعات الساخنه التى تعودنا ان نناقشها هنا فأرجومنكم ان نؤجلها لبوستات قادمه"
_________
فى بدايه التسعينات منذ وقت ليس بالبعيد .. كنا نحن مازلنا اطفالا صغارا لم نبلغ العاشرة بعد .. اتذكر عندما كنت اذهب لبيت جدتى فى الدرب الأحمر ( البيت الكبير الذي شهد اجمل ايامى والذي مازلت احن إليه رغم كل هذه السنين ) وذلك قبل أن يهدم فى الزلازل . كانت تأتى خالتى لتجلس معنا وفى الليل عندما تأتى لتنصرف كانت تطلب منا نحن الصغار أن نذهب معها لنوصلها لبيتها القريب منا وذلك لأن فى الطريق مقهى يسهر عليه الرجال وهى لا تريد أن تمر من امامه بمفردها .. كان ذلك التصرف البسيط يشعرنا نحن الصغار بأننا اصبحنا رجالا كبار قادرون على تحمل المسئولية . وأن المرأة مخلوق مقدس يجب على الرجل أن يبذل اقصى جهده من أجل حمايتها والحفاظ عليها ،ويظهر ذلك فى التصرفات البسيطة .. بأن تجعلها تسير للداخل حتى تتجنب السيارات .أو عندما تذهب للسينما تجعلها تجلس فى نهاية الصف حتى لا يجلس احد بجوارها ويضايقها . لم تكن خالتى تعلم بالتأكيد أنه سوف يأتى علينا زمان (اغبر) تجلس فيه المرأه على المقهى تدخن شيشية وسجائر ويجلس الرجال بجوارها يتبادلون الضحك والقفشات
ولا يبدون اي ضيق من ذلك أو أن تجد الأكثر .. هى تدخن والرجل بجوارها ممتنعا عن التدخين .اوالالعن ان تجد من تدخن طفله صغيره لم تبلغ السادسه عشر بعد .. تضع (الليٍ ) فى فمها وكأنه حبيب تقبله بعد غياب وعلى وجهها10 كيلو من الاصباغ الفاقعه . لو كانت خالتى تعلم لكانت بالتأكيد اربئت على نفسها ورحمتها وما جعلتنا نحن الصغار نترك دفئ الفراش لننزل معها فى عز الليل وفي شده البرد .. فعلى الاقل من يجلوسون على هذه المقهى ( اولاد منطقتها .. اولاد البلد الذين لن يفعلو معها ما يضايقها أو يغضبها .بل لو رؤا غريبا يتعرض لها لأكلوه بأسنانهم دون حتى ان تتطلب هي منهم المساعده) عذر خالتى أنها لم تتصور ابدا أن الدنيا ستتغير لهذه الدرجه .وعذرنا نحن ايضا أننا لم نكن نعلم
**************
بعد القراءة
بالنسبه لوقائع وصور حفله التوقيع يمكنكم قرأتها على هذا اللينك

Thursday, January 14, 2010

احتياج ورغبه

في زحمه الفيس بوك مفتقد الحميميه اللي لاقتها هنا
عايز ارجع اكتب هنا ومش عارف اكتب ايه ؟ محتاج ادخل جو التدوين من تانى