Monday, March 31, 2008

شيئ واحد مضيء من فيلم مظلم خنيق

هو فيلم اقل من ان تشاهده واقل من تكتب عنه تعليق اقصد هنافيلم حين ميسرة بالطبع انا لم اشاهد الفيلم في السينما فمازلت خبطة هي فوضي تؤلمني نزلت الفيلم من علي النت وقد اقوم في القريب العاجل بمسحه فقط كنت اريد ان اعرف ماهو ذلك الفيلم الذي اديرحوله كل تلك الضجة وهي ضجة كذابه واقل من ان تصنع عنه الشيء الوحيد المضيء الذي لفت نظرى هو احترام نساء العشوائيات لرجالهم ففي الفيلم يقوم عمرو عبد الجليل بدور رجل متزوج من اثنين ورغم انه صايع لايفعل شيئ طوال الفيلم إلاتدخين الجوزة إلا انه متزوج من اثنين فالأولي لم تنجب ولذلك تزوج الثانيةولكنها لم تنجب ايضا وهو طوال الفيلم يؤنبهم علي ذلك بل يصل الأمر إلي حد الأهانة ولكن رغم ذلك هم يتحملون ولا يردون عليه ولا يصارحونه بأن العيب منه هو وذلك حتي لا يجرحون مشاعره حتي ان زوجته الأولي خبت عنه خبر انها انجبت اثنين من زوجها الأول وهي تطلب من الثانية إلا تخبره ايضا (فأصعب شيء علي الرجل ان يشعر ان نصفه الثاني مش شغال ) كما اخبرتها في الحوار ورغم فجاجة النص إلا ان المعني صحيح .. وهو بعد ذلك يكتتشف الأمر عندما يذهب ليكشف عند الطبيب فيخيرهم بين الأستمرار والطلاق فيخبراه انهما يعشقان التراب الذي يمشي عليه
هذا المعني الجميل اصبحنا للأسف نفقتده في حياتنا اليوم لم تعد النساء تحترم الرجال اصبح الكثيرات منهم يتعاملون مع الرجل بنظرية النديه وكأن الأمر صراع الأقوياء او تحدي الجبابرة - ومن يدخل علي المدونات التي تكتبها النساء يجد العجب العجاب حول رأيهم في علاقتهم بالرجل - رغم ان العلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة تقاطع علاقة تكامل وليست توزاي فكل منا يحتاج للأخر الرجل يحتاج للمرأة والمرأة تحتاج للرجل فلماذا كل هذه الحروب وهذا التمرد الغير مبرر وهذا الصوت العالي الصخيب في العلاقة بين نصفي المجتمع
الشيء الملاحظ ان هذا التمرد يأتي غالبا من النساء المتعلمات رغم ان التعليم لا يغني المرأة ابدا عن الرجل كما ان التعليم يجب ان يرشد اخلاقنا ويفتح عقولنا ولكن للأسف هذا التعليم جعل النساء تعصي وتتمرد حتي علي ثوابت المجتمع وكأنهم يتمردون من اجل التمرد ذاته ليس من اجل شيء معين يرغبون فيه من خلاله ونتاج هذا نراه في الواقع العملي من حالات الطلاق المبكر والطلاق الصامت والمشاكل الزوجية المستمرة في حين انه في الماضي كانت الناسء اقل تعيلما ولكن كانوا اكثر احتراما لرجالهم واكثر اعمارا للبيوت وكان البيت اكثر دفئا وحنانا ومودة ورحمة
قد يكون سبب ذلك ان التعليم اتاح لهم العمل الذي جعلهم ينفصلون عن الرجل اقتصاديا ولكن هذا ليس معناه التمرد والتعالي الذي تنظر به بعض النساء للرجل فحتي قيام الساعة سيظل الرجل رجل وتظل المرأة مرأة بل علي العكس فالمرأة لا تحب ان تعيش مع امرأة مثلها وكذلك الرجل فكل منهم يكمل الأخر مثلما قلت
لا اريد ان يفهم احد اني ادعوا لعدم تعليم المرأة علي العكس انا مع التعليم لأبعد حد للجنسين ولكن اريد ان اقول ليت نساء اليوم وهم متعلمات وحاصلات علي اعلي الشهادات يفعلون مثل نساء امس وكانواقل تعليما ولكن اكثر احتراما للرجل
وذلك حتي لاتفاجئ الست الأستاذة الدكتورة العالمة الخبيرة بزوجها يطلقها او يتزوج عليها واحدة اخري تكاد تقرأ وتكتب ولكنها معه اكثرحبا ورحابة واحتراما وحنانا ودفأ

2 comments:

عمو احمد said...

فعلا العلاقه بين الراجل والمراه بقت غريبه اوى الايام دى
فعلا تحدى لغرض التحدى
ليه فعلا زى مانتا قلت علاقه توازى؟
الراجل والست بيكملو بعض محدش ينفع يستمر من غير التانى
ليه دايما الست حاسه ان ملهاش دور او ان الراجل مهمش دورها
مع انها ليها دور كبير اوى فى الحياه لانها ببساطه النص التانى بتاع الحياه
ومن غيرها العجله تقف
بتهيالى الموضوع ده لازم يحثل فيه بحث ودراسه
لانه لو استمر اكتر من كده
مشاكلنا كل يوم حتزيد وتزيد
موضوع حلو اوى تسلملنا كيبوردك

Eslam Samir said...

شي حلو انه شفت شيء مضي على الرغم من اظلام الرؤية
في اللحظة اللي فيها اغلب الافلام تفتقر الى اضاءة حتى ،،
وجهة نظر ما ذكرت
أعجبتني إلا ان التعميم لا يكون سيد الموقف دوماً
،،
تعليم المرأة كما ذكرت لابد من ان يملا الفراغات التي ملأت حياة المراة الغير متعلمة لا ان يزيدها
،،
استمتعت بوجودي هنا..