- في حلقة برنامج البيت بيتك والتي كانت تناقش قضية اجور الدعاة غضب الأستاذ – وليس الشيخ - خالد عبدالله كثيرا عندما قال له الأستاذ طارق لطفي الصحفي زمان كان عندنا في الفن عبد الوهاب وام كلثوم وفي الدعوة الشيخ محمد الغزالي والشيخ الباقوري دلوقتي عندنا شعبان عبد الرحيم وسعد الصغير وعمرو خالد وانتو وقال انت بتشبهنا بسعد الصغير وشعبان وكأنها سبة غضب منها رغم انه كان طوال الحلقة يدافع عن شيخه واستاذه عمرو خالد – وبئس الأستاذ والتلميذ- ولم تمضي ايام قليلة حتي طلب الأستاذ عمرو من مطرب الأجيال شعبان عبد الرحيم ان يصنع له اغنية في حملته المزعومة ضد الأدمان ليثبت لكل من له ذرة من العقل انه هو وشعبان وجهان لعملة واحدة هي القبح الذي اصبح يسيطر علي كل جانب من جوانب حياتنا قبح في السياسة والرياضة والثقافة والفنون والآداب وقبح اكبر واخطر في الدعوة
- ولكن السؤال الذي يفرض نفسه لماذا طلب عمرو من شعبان خصيصيا هذا الأمر ؟ هل لأنه لاحظ ان زميله في القبح والكذب والخداع منذ فترة ونجمه بدأ في الخفوض ام لأن شعبان اكبر وجهة للمخدرات والحشيش باعتباره حشاش قديم وان قال كذبا هبطل السجاير - والواد كريم والواد تانجو ضاعت حياتهم في البانجو- وعذرا إن كنت اكتب هذه القاذورات في المدونة, ومن هذا المنطلق فأنه افضل من يخاطب الحشاشون والمدمنين وهم الفئة المستهدفة من الحملة
- ألم يكن من الأفضل ان يتعاون عمرو خالد مع سعد الصغير- علي الأقل هذه ايامه كان هيبقي شكلها احلي لما يقف سعد امام شعار الحملة ويفضل يتنطط كما حشرة
- - الفرقعلوز – وهو يغني : بالعربي بقي علشان بص ماندخلش في حورات .. لازم ياض انت وهو تبطلو المخدرات
- - ولكن الشيء اللافت للنظر ويجب ان يلفت نظر كل من يفكر ويستخدم عقله لماذا بدأ عمرو خالد هذه الحملة في هذا الوقت بالذات ..الوقت الذي يتحدث فيه الرأي العام عن دخله الذي ذكرته مجلة فوربس الأقتصادية والذي وصل ل 2ونصف مليون دولار سنويا غير الهدايا والهبات - وما اكثرها تمنح لشخص ميع كل اصول الدين لكي يحقق مجده الشخصي وفقط – بالطبع توقيت هذه الحملة في هذا الوقت بالذات لكي يشغل عمرو خالد الرأي العام عن الحديث في موضوع اجره بموضوع اخر وكأن الناس عنده اطفال صغار يرمي لهم لعبه لكي يشغلهم ويلهيهم ويضللهم بها ولكن إذا كان الناس هكذا في رأي عمرو خالد فأن الشيء الغبي والمستفزهؤلاء الذين استجابوا لحملته وتحمسوا لها وقبلو ان يكونوا لعبه في يديه يحركها كيف يشاء
- انا لست ضد اجر عمرو خالد او غيره من الدعاة – الحقيقين وليس امثاله من الأدعياء – فليكسب هؤلاء كيف يشاؤون بل علي العكس انا اراي ان اجر الداعي يجب ان يكون كبيرا لأنه يخاطب الناس ويجب ان يكون مظهره حسنا ويجب ان يكون مرتحا ماديا وبيته مرتاح ماديا حتي يستطيع أن يمارس عملا هو في رأيي اخطر عمل لأنه وريث الأنبياء ويعمل في مهنتهم وهي هدايه الناس وارشادهم وتوعيتهم ..ولكن اذا كان عمرو خالد يعتبر نفسه شخصية عامة فلماذا لا يفصح عن اجره اذا كان يعتبر ان هذا حقه ولا يأخذ حق احد خصوصا وإن كل الشخصيات العامة اجرها معروف ولكن عمروخالد لن يفعل لأنه اجبن من ذلك
- - الذي اريد ان اتحدث فيه هي المصائب التي يقولها بأسم الدين هي التميع والترقيع الذي يفعله باسم دعوة الناس وهدايتهم يكفي مثلا لذلك ان هيئة كبار العلماء في السعودية منعت برنامجه الذي كان يتحدث عن اسماء الله الحسنى لأنهم وجدوا ان فيه بلاوي كبيرة وكثيرة تقال ورغم علاقات عمرو خالد المتشعبة في السعودية إلا انها لم تستطع ان تفعل له شيء فالمصيبة كانت كبيرة .. لو لم تصدق كلماتي هذه يمكنك ان تبحث من خلال جوجل او من خلال موقع يوتويب سوف تجد بلاوي كبيرة له وسوف تجد علماء من كافة الأتجاهات ردت عليه وبينت للناس اخطائه بل كوارثه
- - شيئ اخر استفزني في هذا البرنامج هي قول خالد عبدالله لطارق لطفي انت مش عارف الدعاة الجدد عملوا إيه وازاي غيروا في الشباب وفي الحقيقة كم تمنيت ان اكون موجودا في هذه الحلقة لأقول له كلمة واحدة ليتكم ماكنتم ظهرتم وماكنتم غيرتم فقد غيرتم لللأسوء وجعلتم الدين تجارة جعلتموه يعتمد علي المظهرية اخرجتم جوهره وجعلتموه فراغا اجوفا
- نعم قبل ظهور عمرو خالد ورفاقه كان عندنا متدينين وغير متدينين ولكن بعد ظهورهم اصبح لدينا اشباه متدينين اصبح لدينا عقولا فارغة جوفاء لا تفهم ا ي شيئ سوى ان عمرو خالد قال وعمرو خالد فعل اما ان يفكروا في كلماته اوافعاله فلا فقد استطاع بضحكته الصفراء هذه ان ينومهم مغناطيسيا بل اصبح هؤلاء يعتبون ويقفون امام كل من يختلف معهم , كان الأختلاف قبل عمرو خالد ورفقاه حول فهم النص وفهم الدليل اما بعده اصبح الأمر مجرد ان عمرو خالد قال ولو صادف ووقعت امام احد من حلفاء عمرو وقلت رأيا يخالف رأيه فيعاملك علي الفور وكأنك شيطان رجيم وكأنك جاهل غبي لاتفهم شيئ بل يعاملك علي اساس انك عدوا له فأن حاورته لن يقول لك إلا جملة غبية وحيدة اسمها (عمرو خالد قال هو يعني انت هتفهم احسن منه)
- انظرومثلا إلي شيء بسيط مثل الحجاب قبل ظهور عمروخالد لم تكن ابدا ترى واحدة ترتدي حجاب علي بنطلون جينز ضيق وبدي اما الأن فهذاهو الشيءالمعتاد قبل عمرو خالد لم يكن هناك شيء اسمه حجاب اسبانش بعده اصبح لدينا اسبانش ومن يعلم احتمال غدا نجد حجاب برازليا او إيطاليا او اميركا وان تكلمت مع الفتاة تقول عمرو خالد قال كذا وكذا ... وانا سمعته بأذني في درس من دروسه التي كان يلقيها في مسجد الحصري قال بالحرف : ( واللي ياجماعة مش عايزة تتحجب علشان خاطرالموضة ممكن تلبس حجاب علي الموضة ) رغم انه لايوجد في الإسلام شيئ اسمه حجاب علي الموضة فالحجاب حجاب له شروطه وظوابطه الشرعية علي من ارادت ارتدائه ان تلتزم بها اما عمرو خالد ورفقاه جعلوه مجرد طرحة بسيطة ثم اصبح مجرد ايشارب بسيط ومن يدري لعل غدا نجده علي شكل برينطة او كاب بسيط اي حاجة تغطي الرأس وخلاص والبركة في فتاوي عمرو خالد هومش هيغلب علشان يلاقي فتوي يبرر بها كل مايريده
- - نأتي لمصيبة اخري ارتكبها عمرو خالد ورفاقه انهم جعلو الدين سلعة تباع وتشتري كأي سلعة تعاملو معها من نظرية الأقتصاد واخطر شيء ان يعامل الدين معالملة الأقتصاد وكان منطقهم كلما كانت السلعة غالية ومطلوبة يجب ان يكون السعر غالي واللي عايز الدين يتفضل يشتري واللي مش معاه يتفضل يمشي مايعطلناش معاه ... اكبر دليل علي ذلك انه عندما ظهر عمرو خالد كانت كل الشرايط الدينية تباع بسعر جنيه ونصف واحيانا بجنيه وربع وعندما يكون الشريط جديد يكون اعلي شيء2 جنيه كل شرائط نجوم الفضائيات الأن
- - يعقوب وحسان والحويني ووجدي غنيم ومحمود المصري والشيخ كشك ومشايخ الخليج – لا تتعدي 2جنيه عمرو خالد وحده كانت شرائطه تباع ب3جنيه ونصف واحيانا بخمسة جنيهات وعندما وجد التجار – كانت شركة واحدة هي شركة سندباد ويقال ان عمرو خالد شريكا فيها وأيا كان فهو يأخذ نسبة من المبيعات – ان الناس تقبل علي السلعة ابتدؤ يتعاملون معها بطريقة بيع الجملة بالقطاعي فقصة سيدنا يوسف شرحها عمرو خالد في محاضرتين اقصي تقديرلهما 4 ساعات اي كانت يمكن ان تباع في اربع شرائط ولكن لأن التجار لا يعرفون شيء سوي المكسب ولا يريدون شيئا سواه حتي وان كذبوا وقالو دعوة جعلوها 12 شريط مدة كل شريط لا تزيد عن ربع ساعة وباعوها كمجموعة
- - واحدة ب45جنيه تعاملومعها بطريقة المسلسلات العربية فبداية كل شريط بها من نهاية الشريط السابق عليه
- - جعل عمرو خالد ورفاقه الدين يعتمد علي المظهرية فأهم شيء هو مظهر الداعية وليس مايقول سمعته بنفسي يقول في احد دروس مسجد الحصري اهم حاجة في الداعية مظهره اكتر من خمسين في المائة ياجماعة من نجاح الداعية مظهره
- وعلي ذلك فطبيعي ان تجد رواد عمرو لايسمعون من شيخ ازهري فهو عندهم رجل old fashion مازال يرتدي العمامة والكاكولة اسس مبدأ خطيرا هو- ألبس شيك وقول اللي انت عايزه ومش مهم انت بتقول ايه صح ان كان او خطأ –
- - عمروخالد ورفاقه هم السبب فيما نعانيه الأن من فوضي الدعوة اي حد بيتكلم في الدين واي حد بيدعوا واي حد بقول اي حاجة في اي حاجة وليس مهما ان يكون دارسا او .المصيبة الأكبر التي كان هؤلاء احد اسبابها مانعانيه الأن من شيئا اسمه دعاة الشات اصبح هناك علي الشات دعاة يتحدثون في الدين وهم لا يفقهون شيئا – اغلبهم صبية صغار - ومن اراد ان يتأكد فقط يدخل علي شات الياهوفي الغرفة العامة وسيجد العجب العجاب
- - لعل احد يقول الأن اذا كان عمروخالد كل ماتقول فلماذا نجح كل هذه النجاح واقول ان عمروخالد نجح لأنه جاهل يخاطب اجهل منه .. شخص ميع كل القضايا فكان يجب ان ينجح كل هذه النجاح ويخلف كل هذه الكوارث
- - الأن عمرو خالد يتباهي ان عدد زائرين موقعه اكبر من عدد زائري اوبرا وينفري فهل النجاح بالعدد ؟ في الحديث الشريف ( يأتي النبي يوم القيامة ومعه الرجل والرجلان ويأتي النبي وليس معه احد ) او كما قال صلي الله الله عليه وسلم ثم عمرو خالد عندما يقارن ذلك فهل هو يقدم نفسه على انه داعية ام اعلامي ام مصلح اجتماعي ام ماذا ؟ وهو عندما سيسافر للقاء اوبرا ماذا سيقول لها ؟ وهو إذا كان يعتبر نفسه رجل يدعو للأخلاق والفضيلة فلماذا سيذهب بنفسه إلي هناك في مكان قد ترتكب فيه اخطاء شرعية كثيرة ؟ علي الأقل سيجلس وسط نساء لا يرتدون الحجاب وهو يقدم نفسه علي انه داعية يدعو للحجاب
- - خلاصة القول ان عمرو خالد ليس اكثر من مدعي محب للشهرة مستعد ان يفعل اي شيء وكل شيئ من اجلها وهو لأنه يدرك ان الدين في مجتمع مثل مجتمعنا محل اهتمام كبير من الناس فقد اختاره ليكون وسيلته لتحقيق الشهرة والمال والنجاح والأضواء ... عمرو خالد مجرد مخادع انخدع به البعض ولكن حتما سيتيقظوا فعلي مر التاريخ لم يستطع احدا ان يخدع الناس طوال الوقت ... فمتي يفيق الغافلون؟
- - اخير انا اعرف ان هذا البوست قد يسبب غضب محبي عمرو ورفاقه وقد يسبب بعض المتاعب لي ولكني لا اخشاهم ولا اخشي اي شيئ
- لا اخشي فقط إلا الله وحده
- تحديث هام جدا :
- كذب مكتب رئيس الوزراء الخبرالذي روج له مكتب عمروخالد ان رئاسة الوزراء ترعي حملته اقول هذا الخبر ليعلم المدافعين عن عمرو خالد مدى كذبه ويفيقون من الوهم الذي يعيشون فيه ..... فمتي يفيقون ؟
Saturday, March 29, 2008
متي يفيق الغافلون؟
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
3 comments:
وجهة نظر
لها كل الاحترام
فوجهات النظر المختلفة والمتعددة تفتح لنا أفاق كثيرة
تحياتي
انا بتفق معاك جدا
كتير اوي كنت بعاني لما بناقش حد واقول اني مبقتنعش بالشيوخ المودرن كل الناس كانت بتهاجمني
حاليا بطلت انتقد :)
انا يا جماعة سعيد جدا بزيارتكو دي
وعايز اقول لalice انتقد زي مانت عايز وقول كل اللي يهمك ماتخافش من حدالمفروض مانسكتش علي الغلط
خصوصا اذا كا هوو دايس جامد ومش بيهمه حد يبقي لازمنقف قصاده ونقول لاء بأعلي صوت عندنا ونفهم اللي معانا غلطه
Post a Comment