(هذا البوست بمناسبة خروج مرتضي منصور من السجن )
مرتضي منصور .. عندما يعلو صوت الحنجرة علي صوت العقل طبيعي ان تفقد كل شيء
منذا ان بدأ اسم مرتضي منصور يظهر علي الساحة وانا انطباعي عنه انه انسان
طموح جدا - ربما اكتر من اللازم- محب للظهور والتحكم في الأخرين
حتي ظهر موضوع صفر المونديال وخرج مرتضي منصور يصيح في كل وسائل الأعلام
بأنه يجب اقالة الوزير ومحاسبة المسؤلين الذين جعلوا سمعة مصر في الأرض
اخذ مرتضي يتحدث وكأنه هوالوحيد الذي يحب مصر وانه هو الفارس الذي سيعيد لها مجدها
بعدها ضم مرتضي ابراهيم سعيد للزمالك واخذ يدافع عنه وانه عرف اخطائه ويجب ان نقف بجواره ثم مالبث ان قام ابراهيم سعيد بفضيحته الشهيرة في مبارة المنصورة – عندما انتهك عرض اللاعب -
وتحدث الرأي العام جميعه عن هذه الواقعة - والتي اراها اهم بكثير من فضيحة صفر المونديال – واهمية معاقبة ابراهيم سعيد الجميع تكلم ماعدا مرتضي منصور هوالوحيد الذي التزم الصمت رغم انه كان وقتها رئيسا للنادي لم يقل ويفعل الشيء الطبيعي الذي يجب ان يفعل في مثل هذه الظروف
بان الاعب اخطأ وانه سيحاسبه ويحقق معه وكأنه موافق علي هذا الفعل الشنيع
وقتها عرفت ان مرتضي ليس فارس كما يحاول ان يقدم نفسه وان ما يفعله من اجل المنظرة والشوالأعلامي فقط
بعدها وفي صيف 2005حدث اول احتكاك شخصي بيني وبين مرتضي منصور
اذا نشرت جريدة الأهرام في شهر مايو اعلانا لنادي الزمالك يطلب فيه تعين موظفين وكان من ضمن الأقسام المطلوبة قسم النشاط الأجتماعي
وباعتباري دارس لعلم الأجتماع ذهبت علي امل الحصول علي وظيفة اي نعم انا غير راضي عن تصرفات مرتضي منصور ولكن الاعتقادات الشخصية شيء والعمل شيء اخر
ذهبت وملأت استمارة واخبروني انهم سوف يتصلوا بي
وبعدها بشهرين وكنت انا قد نسيت الموضوع اصلا
فوجئت بتليفون من مكتب المستشار مرتضي منصور – كما اخبرني المتصل
طموح جدا - ربما اكتر من اللازم- محب للظهور والتحكم في الأخرين
حتي ظهر موضوع صفر المونديال وخرج مرتضي منصور يصيح في كل وسائل الأعلام
بأنه يجب اقالة الوزير ومحاسبة المسؤلين الذين جعلوا سمعة مصر في الأرض
اخذ مرتضي يتحدث وكأنه هوالوحيد الذي يحب مصر وانه هو الفارس الذي سيعيد لها مجدها
بعدها ضم مرتضي ابراهيم سعيد للزمالك واخذ يدافع عنه وانه عرف اخطائه ويجب ان نقف بجواره ثم مالبث ان قام ابراهيم سعيد بفضيحته الشهيرة في مبارة المنصورة – عندما انتهك عرض اللاعب -
وتحدث الرأي العام جميعه عن هذه الواقعة - والتي اراها اهم بكثير من فضيحة صفر المونديال – واهمية معاقبة ابراهيم سعيد الجميع تكلم ماعدا مرتضي منصور هوالوحيد الذي التزم الصمت رغم انه كان وقتها رئيسا للنادي لم يقل ويفعل الشيء الطبيعي الذي يجب ان يفعل في مثل هذه الظروف
بان الاعب اخطأ وانه سيحاسبه ويحقق معه وكأنه موافق علي هذا الفعل الشنيع
وقتها عرفت ان مرتضي ليس فارس كما يحاول ان يقدم نفسه وان ما يفعله من اجل المنظرة والشوالأعلامي فقط
بعدها وفي صيف 2005حدث اول احتكاك شخصي بيني وبين مرتضي منصور
اذا نشرت جريدة الأهرام في شهر مايو اعلانا لنادي الزمالك يطلب فيه تعين موظفين وكان من ضمن الأقسام المطلوبة قسم النشاط الأجتماعي
وباعتباري دارس لعلم الأجتماع ذهبت علي امل الحصول علي وظيفة اي نعم انا غير راضي عن تصرفات مرتضي منصور ولكن الاعتقادات الشخصية شيء والعمل شيء اخر
ذهبت وملأت استمارة واخبروني انهم سوف يتصلوا بي
وبعدها بشهرين وكنت انا قد نسيت الموضوع اصلا
فوجئت بتليفون من مكتب المستشار مرتضي منصور – كما اخبرني المتصل
بأن هناك مقابلة مع مرتضي في النادي في اليوم التالي في الساعة الثانية بخصوص الوظيفة التي قدمت لها
وبالفعل ذهبت في اليوم التالي في الميعاد المحدد وهناك ادخلوني في حجرة في المبني الأداري بها حوالي 40 شاب وشابة جميعهم في العشرينات جميعهم ذهبوا علي امل الحصول علي وظيفة توفر لهم رزقا يغنيهم عن السؤال عرفت
بعدها ان اليوم هو يوم مقابلة المتقدمين للنششاط الأجتماعي
جلسنا ننتظر وقالوا لنا ان مرتضي علي وشك الوصول لمقابلتنا ظللنا ننتظر وننتظر حتي اصبحت الساعة 3.30 فقالوا لنا ان سيادة المستشار وصل وانه سوف يقوم بجولة تفقدية داخل النادي ثم يقابلنا ظللنا ننتظر حتي اصبحت الساعة الرابعة والنصف ونحن لم نتقابل معه بعد
لحظتها صاحت احد الفتيات فينا نحن الشباب طلبت منا ان نذهب لنسأل عنه فنحن ننتظر منذ اكثر من ساعتين ونصف وقمت انا وسئلت ليس من اجل الفتاة فقط ولكن لأني انا ايضا اتخنقت من طول الأنتظار والجلسة
اخبروني في السكرترية ان المستشار غادر النادي لأنه عنده جلسة في مجلس الشعب وبعدها سوف يقابلنا واللي عايز يستني يستني واللي عايز يمشي يمشي
بعض الشباب اخذ الموضوع موضوع كرامة – في الحقيقة عندهم حق – ورحل
وبقيت انا والأخرون من منطلق يعني هنروح نعمل ايه ادينا قاعدين في النادي
ظللنا ننتظر حتي وصلت الساعة 6.30 اخبرونا ان المستشار مرتضي وصل وانه سوف يقابلنا في مكتبه
صعدنا إلي مكتبه في الدور التالت وقفنا حوالي 30 شاب امام المكتب في طرقة ضيقة وادخلونا عليه خمسة خمسة بطريقة غيرادمية وكأننا حيوانات ولسنا بشر
عندما دخلنا لم يتحدث مع الواحد منا اكتر من 30 ثانية
سألنا سؤالين ايه اللغة اللي بتجدها وهل انت عضو في النادي ولا لاء
كدت في هذه اللحظة ان امسك في زمارة رقبته ولكني بالطبع مسكت نفسي
كم من الغيظ الرهيب كان بداخلي لحظتها
اذا كنت انت تعرف انك لن تقابلنا قبل السادسة والنصف فلم اتيت بنا من الساعة الثانية وماذا يفيدك عندما نجلس نحن ننتظرك اكثر من اربع ساعات ونصف
واذا كانت الأولوية لأبناء النادي لكي تكسب انت ارضا جديدة ويقال مرتضي بيشغل ولاد النادي فلما لم تكتفي بأعلان داخلي داخل النادي
اوتكتب في اعلان الجريدة الأولوية لأبناء الأعضاء
وبعدين بالعقل كدة يا عم الذكي لو انا معي اللألف المؤلفة التي ادفهعا اشتراك للنادي هل كنت سأكون بحاجة لكي اعمل في النادي في وظيفة لن تزيد عن 500جنيه في الشهر – المرتبات في هذا الوقت كانت 350كما اخبرنا الموظفين اخبرونا ايضا ان مرتضي وعدهم بالزيادة –
خرجت من النادي بالطبع وانا ناقم علي هذا الشيئ المسمي مرتضي منصور
و علي سياسته الغبية
حدث بعدها سلاسل ازمات مرتضي الشهيرة الخناقة بينه وبين اسماعيل سليم
ثم خلعه للحذاء في مبارة الكأس امام نائب الرئيس وفصله من النادي الأهلي
والخناقة بينه وبين حسن مصطفي رئيس اتحاد كرة اليد
بالأضافة الي الشتائم المتبادلة بينه وبين خصومه علي شاشات التلفزيزن
ودفاعع عن قضية نواب سميحة
وعزله عن رئاسة نادي الزمالك وسحب الحصانة وعضوية مجلس الشعب منه ثم اخيرا دخوله السجن وخروجه منه ثم تصريحاته بأنه سيعود لرئاسة نادي الزمالك وعضوية المجلس وانه يدعوا كل يوم قبل ان ينام علي 50 شخص بـالأسم
عندما نتأمل كل ذلك نجد ان مرتضي شخصية مركبة معقدة واثق من نفسه لدرجة الغرور يحب الظهور ولا يجد نفسه إلا تحت الأضواء هو يحب السيطرة علي الأخرين بل هو يري نفسه احسن من الأخرين او ربما افضل انسان يمشي علي هذه الأرض وهذه هي خطيئته الكبري التي جلبت له الخصومات والعداوات
إذ لم تتغر علي وانت لست افضل مني
الخطيئة الكبري لمرتضي منصور ايضا ان صوت حنجرته دائما اعلي من صوت عقله مما يجعله يخسر كثير من معاركه ويكون دوما في موقف الضعف
ان الحق لا يحتاج لصوت عالي للدفاع عنه لأنه قوي في ذاته هو يحتاج لصوت العقل لا صوت الزعيق والعصبية
الشيء الأخير الذي يجب ان تتعلمه من درس مرتضي منصور انه هو ومن علي شاكلته اشخاص يجب عليك ألا تتعامل معهم إلا في اضيق الحدود
فهؤلاء ينطبق عليهم المثل الشعبي الشهير
( يا نحلة لا تقرصيني ولا عايزعسل منك )
وبالفعل ذهبت في اليوم التالي في الميعاد المحدد وهناك ادخلوني في حجرة في المبني الأداري بها حوالي 40 شاب وشابة جميعهم في العشرينات جميعهم ذهبوا علي امل الحصول علي وظيفة توفر لهم رزقا يغنيهم عن السؤال عرفت
بعدها ان اليوم هو يوم مقابلة المتقدمين للنششاط الأجتماعي
جلسنا ننتظر وقالوا لنا ان مرتضي علي وشك الوصول لمقابلتنا ظللنا ننتظر وننتظر حتي اصبحت الساعة 3.30 فقالوا لنا ان سيادة المستشار وصل وانه سوف يقوم بجولة تفقدية داخل النادي ثم يقابلنا ظللنا ننتظر حتي اصبحت الساعة الرابعة والنصف ونحن لم نتقابل معه بعد
لحظتها صاحت احد الفتيات فينا نحن الشباب طلبت منا ان نذهب لنسأل عنه فنحن ننتظر منذ اكثر من ساعتين ونصف وقمت انا وسئلت ليس من اجل الفتاة فقط ولكن لأني انا ايضا اتخنقت من طول الأنتظار والجلسة
اخبروني في السكرترية ان المستشار غادر النادي لأنه عنده جلسة في مجلس الشعب وبعدها سوف يقابلنا واللي عايز يستني يستني واللي عايز يمشي يمشي
بعض الشباب اخذ الموضوع موضوع كرامة – في الحقيقة عندهم حق – ورحل
وبقيت انا والأخرون من منطلق يعني هنروح نعمل ايه ادينا قاعدين في النادي
ظللنا ننتظر حتي وصلت الساعة 6.30 اخبرونا ان المستشار مرتضي وصل وانه سوف يقابلنا في مكتبه
صعدنا إلي مكتبه في الدور التالت وقفنا حوالي 30 شاب امام المكتب في طرقة ضيقة وادخلونا عليه خمسة خمسة بطريقة غيرادمية وكأننا حيوانات ولسنا بشر
عندما دخلنا لم يتحدث مع الواحد منا اكتر من 30 ثانية
سألنا سؤالين ايه اللغة اللي بتجدها وهل انت عضو في النادي ولا لاء
كدت في هذه اللحظة ان امسك في زمارة رقبته ولكني بالطبع مسكت نفسي
كم من الغيظ الرهيب كان بداخلي لحظتها
اذا كنت انت تعرف انك لن تقابلنا قبل السادسة والنصف فلم اتيت بنا من الساعة الثانية وماذا يفيدك عندما نجلس نحن ننتظرك اكثر من اربع ساعات ونصف
واذا كانت الأولوية لأبناء النادي لكي تكسب انت ارضا جديدة ويقال مرتضي بيشغل ولاد النادي فلما لم تكتفي بأعلان داخلي داخل النادي
اوتكتب في اعلان الجريدة الأولوية لأبناء الأعضاء
وبعدين بالعقل كدة يا عم الذكي لو انا معي اللألف المؤلفة التي ادفهعا اشتراك للنادي هل كنت سأكون بحاجة لكي اعمل في النادي في وظيفة لن تزيد عن 500جنيه في الشهر – المرتبات في هذا الوقت كانت 350كما اخبرنا الموظفين اخبرونا ايضا ان مرتضي وعدهم بالزيادة –
خرجت من النادي بالطبع وانا ناقم علي هذا الشيئ المسمي مرتضي منصور
و علي سياسته الغبية
حدث بعدها سلاسل ازمات مرتضي الشهيرة الخناقة بينه وبين اسماعيل سليم
ثم خلعه للحذاء في مبارة الكأس امام نائب الرئيس وفصله من النادي الأهلي
والخناقة بينه وبين حسن مصطفي رئيس اتحاد كرة اليد
بالأضافة الي الشتائم المتبادلة بينه وبين خصومه علي شاشات التلفزيزن
ودفاعع عن قضية نواب سميحة
وعزله عن رئاسة نادي الزمالك وسحب الحصانة وعضوية مجلس الشعب منه ثم اخيرا دخوله السجن وخروجه منه ثم تصريحاته بأنه سيعود لرئاسة نادي الزمالك وعضوية المجلس وانه يدعوا كل يوم قبل ان ينام علي 50 شخص بـالأسم
عندما نتأمل كل ذلك نجد ان مرتضي شخصية مركبة معقدة واثق من نفسه لدرجة الغرور يحب الظهور ولا يجد نفسه إلا تحت الأضواء هو يحب السيطرة علي الأخرين بل هو يري نفسه احسن من الأخرين او ربما افضل انسان يمشي علي هذه الأرض وهذه هي خطيئته الكبري التي جلبت له الخصومات والعداوات
إذ لم تتغر علي وانت لست افضل مني
الخطيئة الكبري لمرتضي منصور ايضا ان صوت حنجرته دائما اعلي من صوت عقله مما يجعله يخسر كثير من معاركه ويكون دوما في موقف الضعف
ان الحق لا يحتاج لصوت عالي للدفاع عنه لأنه قوي في ذاته هو يحتاج لصوت العقل لا صوت الزعيق والعصبية
الشيء الأخير الذي يجب ان تتعلمه من درس مرتضي منصور انه هو ومن علي شاكلته اشخاص يجب عليك ألا تتعامل معهم إلا في اضيق الحدود
فهؤلاء ينطبق عليهم المثل الشعبي الشهير
( يا نحلة لا تقرصيني ولا عايزعسل منك )
No comments:
Post a Comment