Thursday, April 2, 2009

بث مباشر من حياة شاب معاصر.. قصة قصيرة جديدة

تحديث هام جدا

لكل اصدقائي المعجبين بشعر الرباعيات تم نشر مجموعة من رباعياتي في مجلة ملامح الالكترونية

تمتاز الرباعيات هذه المرة بانها مزودة بصور من اختيار اخي هاني النجار الذي وفق في الاختيار

ادعوكم لزيارة المجلة وقرأة الرباعيات وفي انتظار رأيكم فيها

واخيرا .. شكرا اخي هاني النجار

http://malamh2009.blogspot.com/2009/04/blog-post_04.html?showComment=1238873100000#c8899312310885178029

قبل القرأة

لاحظت انني منذ فترة طويلة لم انزل قصة قصيرة جديدة في المدونة

وحتى ينزل الكتاب السوق وتستمتعو بغمار القصص فيه انتظر رأيكم في هذه القصة واتمنى ان تعجبكم

********************

اجلس في حجرتي ... افتح الكمبيوتر ..اقرأ الإيميلات الواردة .. هذا إيميل بألانجليزية

صاحبه في ضائقة مادية ويدعوني للتبرع له مع ترك رقم حسابه في البنك .. وذلك ايميل يدعوني للمشاركة في منتدي جنسي جديد .. وذلك منتدي يعرض افلامه المثيرة والممنوعة من العرض .. امسحهم جميعهم وانا اشعر بالأشمئزاز .

افتح المدونة واقرأ التعليقات .. هذا تعليق مشجع .. وذلك غاضب وذاك ساخر .. وانا يجب علي ان اشكر الجميع . ادخل علي المدونات الأخري اجدا العجب العجاب

اقرأ التعليقات اجدا العجب الأكثر .. هذا يترك الموضوع ويدعو الناس لزيارة مدونته . وهذا غاضب لأن صاحب المدونة لم يدخل عنده من فترة رغم أنه نزل بوستين جداد وكأننا ندخل علي المدونات لا لنعرف افكارا جديدة ، اونرى نماذج مختلفة

من التفكير ولكن لنترك تعليقات حتي يدخل الأخرين عندنا ..اجد حالنا مثل

( صنايعية المعمار ) كل منهم يخدم علي شغل الأخر حتي يخرج شغله هو في احسن صورة . اشرع في كتابة بوست جديد ..ارتب الأفكار في داخلي وابدأ في الكتابه.. اشعر بالخنقة من الكتابة علي الكي بورد ... اصابعي تؤلمني ، وظهري ينحني ، وانا حائر في البحث عن الحروف ، وتكبير الخط ، وضغط سهم لمسح الأخطاء المتوالية ، والضغط مسطرة لأخد مسافة .. والأفكار التي تعبت في تنظيمها تكاد تهرب مني .. أه عيني تؤلمني وصداع الشاشة يكاد يدمر رأسي .. اترك الجهاز واقوم .. تدخل امي غضبى .. تصرخ في وجهي لأني تركت ( بطرمان) السكر علي منضدة السفرة . . آه لو صبرت قليلا كنت سأدخله من نفسي .

تخرج اختي من حجرتها تحمل بين يديها اللاب توب الخاص بها .. تفتح التلفزيون وتجلس تفتح ايميلاتها ، وتغرق في عالمها الخاص .. اشعر وكأننا في سايبر

كل واحد امام جهازه وليس له علاقة بأخيه الجالس بجواره . اذهب إلي الصالة

واحاول ان افتح معها حديث .. ترد اجابات مقتضبة وتتركني لتكمل قرأة ايميلاتها

ولعب اسبايدر سلوتير – يا كم اكره تلك اللعبة الخنيقة –

تتصل بها صديقتها يشع وجها فرحا لأول مرة وتتنطلق في الحديث بابتسامة ثأثر القلب تتحدث طويلا ثم تنتهي وتعود للأقتضاب مرة اخري – عجبا لهؤلاء النساء يتغيرون من حال لعكسه في ثواني محدودة انهم عباقرة تمثيل -

اتابع التلفزيون .. قنوات التلفزيون المصري تكاد تصيبني بذبحة صدرية .. فكل شيئ تمام عندها رغم انه في الحقيقة ( زفت الزفت ) .. اغير لقنوات الأخبار .. حرب وضرب وقتل وبرامج المفروض انها حوارية ليست اكثر من شتائم متبادله ، واشخاص متناحرون ولا احد يسمع الآخر . اغير لقناة ميلودي افلام ولكن هي الأخرى تأبي ان تأتي فالأشارة ضعيفة ، واختها روتانا سينما نفس الحال .. ليس امامي غير روتانا

زمان .. لا لن استطيع ان اتحمل افلام الثلاثينيات هذه .. اغير لميلودي ( أرابيا )

وبعدها مزيكا .. يا ما كل هذا الكم من النساء العارية .

احاول مع اختي مرة اخري .. تؤكد الأقتضاب .. اصمت وانكمش في داخلي .. اتركها وادخل حجرتي اقف عند الباب وانظر وكأني سائح ادخلها لأول مرة .. يا ما كل هذه الكم من الكتب الذي يملاء كل مكان فيها ! حجرتي اصلا عبارة عن مكتبة كبيرة فيها كل انواع الكتب ، ولكن مكتبة يملأ اركانها التراب .. أتي بقطعة قماش وازل التراب .. أراها في عيني لحظتها وكأنها شجر غسله المطر فأشاع اللون الأخضر بهجة في المكان

اري اصحابها في هذه اللحظة يبتسمون في وجهي ويشكروني بامتنان .. اتقبل الشكر وامسك الكتاب وابدأ القرأة . اقرأ أقٌرأ حتي امل واترك الكتاب .

افكر في الخروج مع اصحابي ولكن مع من ؟ فكل اصحابي من تزوج ، ومن يعود من عمله متأخرا ومن ترك البلاد كلها ورحل مؤكدا لي انه ( مافيش فايدة)

تري هل ينزل صديقي ويترك دفء الفراش والزوجة من اجلي ؟ بالطبع لا انه حتي عندما يراني قدرا في الشارع يسلم بمنتهي الأستعجال وينصرف

- ( عن اذنك الجماعة لوحدهم ) .

يدق جرس الباب افتح لأجد صديقة والدتي تصدع رأسي بجملتها الخنيقة المعتادة

- ازيك يا حبيبي عامل ايه .. مش ناوي تتجوز بقي ولا ايه .. صدقني سن العشرين دة احلي سن للجواز بعدها مش هيبقي ليك نفس

ارد باقتضاب مجامل :

- ان شاء الله .

وانا من داخلي اريد ان اخنقها فلو كان معي متطلبات الزواج لكنت تزوجت من دون الحاجة لصداع نصائحها هذه .

يبدأ انعقاد مجلس النساء .. وتبدأ سرد احاديث الغيبة والنميمة .. ايقن انه لامكان لي في بيتي الأن اتركهم واغادر .

امشي في منطقتي الهادئة جدا الصامتة جدا هذه وحيدا لا احد يمشي بجواري في الشارع .. امشي اكثر من ربع ساعة حتي اصل لأقرب مكان يوجد به بشر وحياه .. انظر لوجوه الناس ، وفاترينات المحلات ، وكأني قادم من كوكب اخر ، بداخلي شعور واحد

- ان الونس حلو - اجلس علي المقهي .. نفس القنوات هي هي ، ونفس الأجساد

العاريه هي هي .. يخنقني دخان الشيشة المتصاعد من انف جاري ، وتزيد الخنقة عندما يجلس من ناحيتي الأخري شابا يستمتع بنفث دخان سيجارته في وجهي .. الخنقة اصبحت مضاعفة ، والملل اصبح مضاعف فكل من يجلسون في المقهي يجلسون رفاقا وانا وحدي اجلس وحدي .. اترك المقهى واعد للبيت اجد نفس المشهد .. امي ذهبت لتنام ، واختي تجلس امام اللابتوب والبرامج العقيمة مازالت مستمرة

اجلس معها واشاهد .. تتركني بعد وقت قليل وتدخل حجرتها وتغلق الباب .

ادخل حجرتي افتح النت اشعر ثانية بالملل .. امسك كتابا واقرأ صفحات قليلة واتركه انكمش في داخلي مرة اخري .. انكمش اكثر .. اشعر برغبة جامحة ان اصرخ واحطم كل الأشياء من حولي ... رباه إن الوحدة تكاد ان تقتلني

35 comments:

MǿиY El-Shreef said...

يااه ع الملل

والله عندك حق بقينا كده فعلا

وانا حاله مرضيه بقى مابقتش اقدر اقوم بجد من ع النت

ومش حاسه او مش عايزه اخد بالي ان الملل وصل لاخر حده ف حياتي

ولعب اسبايدر سلوتير – يا كم اكره تلك اللعبة الخنيقة –

مش اكتر مننننننني يمنى اختي ادمان بردوا

الخلاصه

بجد تسلم ايدك يامصطفى

انت بتكتب واحنا بنستمتع

تسلم ايدك

mostafa rayan said...

موني شريف
اهلا بيكي مرتين
لأنك صاحية بدري وبتعلقي على البوست بدري قوي
ولانه عجبك اجمل شيء يتلقاه الكاتب كلمة رقيقةمثل كلماتك
تحياتي لك

إيمان قنديل said...

أحداث يومية قد أعتبرها صاخبة إلا أنها وفي حياتنا العصرية توصف بأنها ممله،فنحن جميعا ورغم إزدحام أيامنا بالأحداث إلا أنها أصبحت رتيبة لاجديد فيها وربما تتكرر بنفس الأسلوب ونفس العبارات يوميا، أقول لك الحق لقد أبدعت في رسم صورة يومية لأحداث حقيقية تمر عليك وعلى الغالبية العظمي من الشباب

بل والكبار ايضا بصور مختلفه

ورغم أنها تغوص في بحور من الملل إلا أنك أخترت لكتابتها أسلوبا جميلا يبتعد تماما عن الرتابة والملل


تحياتي

رؤية said...

اعجبتنى ربما لانى احب الاسلوب السردى والوصف المتوالى للاحداث وحتى وان لم يكن هناك ذروة للقصة
لانها تشعرك وكانها لحظة تاملية فلسفية اكتر منها قصة قصيرة
اعجبتنى الاحداث
لكن ما كنت اتمناه ان تتوصل فى النهاية لشىء ما نتاج هذه الاحداث التاملية المتوالية حتى يستفيد القارىء من لحظتك الخاصة هذه والا فما الجديد فكلنا نحيا فى ملل
ربما ما يمكننى ان اقوله انك فى النهاية تصرخ فى العالم ولسان حالك...
اسمعونى وكفاكم هراء...

بوست جميل
تحياتى

بـِصَمتـِـ أميرة ــــى said...

من سبيدر سوليتير للانترنت لباقى العاب البلاى استيشن اللى الواحد زهق منها
اضيف ان حتى المهما المنزليه اللى بنعملها كبنات وهى ضرورية بس تدعى للملل ابلغك تحيات نفس تشبهك

رائع جدا فى اسلوب السرد والحكى
بجد برافو
تقبل مرورى
ملكة بحجابى

د. ياسر عمر عبد الفتاح said...

الموقف ده متكرر فى حياتنا
مع إختلاف مفردات الوحدة
أسلوبك جميل جداً

mostafa rayan said...

GHARAM
اهلا بيكي وبزيارتك
زي ماقلتي هي مش احداث بس بيمر بيها بطل القصة ومنهم في سنه ولكن تمر بنا جميعا باختلاف اعمارنا
سعيد لاعجابك بالقصة .. لك كل الود والتحية


- رؤية
قد تكون زروة الاحداث نهايتها عندما يصل بطل القصة لقمة شعوره بالملل والوحدة لدرجه انه يريد ان يصرخ ويكسر كل الاشياء من حوله
اما ذلك الشيء الذي تسالين عنه فالكاتب يكتب ابداعه ثم يترك كل قارئ يستخرج منه ما يريد ولا يفرض وجهه نظره عليه فجمال الادب في ان كل منا يراه بوجهة نظر مختلفة ويستخرج منه ما لا يراه غيره
قد يكون ذلك الشيء الما هنا هو اننا اصبحنا نعيش وكأننا جزر منعزلة كل منا بعيدعن الاخر رغم اننا ييجمعنا سقف واحد واننا لم نعد نسمع من بعضنا البعض وان التكنولوجيا الحديثة لم تجمعنا بل فرقتنا فهو امام الكمبيوتر واخته امام الاب توب والام قد تجلس امام التلفزيون او مع صديقاتها ووووو
تحياتي لك ودمت بخير

- ملكة بحجابي
سعيد بزيارتك واعجابك
اهلا بك دوما

- د. ياسر عمر عبد الفتاح
اهلا بيك يا دكتور
واسعدني رأيك وزيارتك
لك كل الود والتحية

إيناس حليم said...

ههههههههههههه
انت عرفت تجيب اللي بيحصل يوميا بكل دقة في بيتنا
فعلا الكمبيوتر ده بيفرق العيلة وبيخلي البيت كأنه سايبر

بس عندي اعتراض وحيد
سبايدر سوليتير مش خنيقة
أنا بحبها أوييييي
:)))

قصة جميلة
تحياتي


*********
مصطفى فيه حاجة غريبة بتظهر عندي في مدونتك فيه سطور في النص مش بتبان أو بيبان الكلام فيها متقطع

مش عارفة ده عندي بس ولا في المدونة عامة
عموما ابقى لاحظ الحكاية دي ولو كانت عند كل الناس ممكن تغير القالب لسهولة القراءة

شكرا ليك
وتسلم ايدك

صفــــاء said...

.
دى مش قصه يا مصطفى
دة شرح واقعى جدا
بس لكتير مننا او معظمنا او حتى كلنا
الخنقه بتحيط بينا
وبتدخل جوانا
مش عارفه ليه حاسه بجد أنك مخنوق وانت بتكتب القصه دى
يمكن من شدة واقعتيها
تسلم أيدك يا فنان
.

سوبيا said...

بجد حسستنا بالملل
والخنقة
وبرده شدتنا لاخر القصة
بكل تفاصيلها
معادلة صعبة
ونجحت في تحقيقها


تسلم ايدك


دمت بخير كدهه وتمام

شمس النهار said...

اول مره استمتع بحاجه بتتكلم علي الملل
انت بتوصف بالظبط الحاله فعلا ساعات ازعق في بناتي لما ادخل عليهم الاقي كل واحده راسه في الكمبيوتر والتليفزيون والع وكمان علي اغاني
وماحدش بيكلم حد
تسلم ايدك
بس المفروض نعمل ايه عشان نتطلع من الملل ده

mohamed ghalia said...

هايل يا مصطفى انت جسدت حقيقة كبيرة بالقصة دى
مشاكل فعلا بنعانى منها
ربنا يكرمك وبالتوفيق دايما

kochia said...

والله حلو حلو بجد
انت قرأت حياة شباب كتير اوي اليومين دول

تحياتي

رئـيس التحـرير said...

السلام عليكم
بجد انت كاتب قوي وجامد دي وجهة نظري
لذلك بدعوك دعوة خاصة للكتابة في مجلة رؤية مصرية
على فكرة أنا رئيس التحرير
يعني دعوة صادقة راسلني انت بس وأنا تحت امرك
بجد انت موهبة عظيمة
منتظرك
[ريد المجلة
ibrahemaladawy@gmail.com

الدرعمي said...

عزيزي مصطفى ،، بالطبع أنا حافظ القصة دي بس الجديد إني المرة دي وأنا بقرأها فكرتني بقصيدة لشاعرة عامية ومخرجة مسرح شابة القصيدة اسمها وجوم مع إن كلمة وجوم لم تذكر في النص خالص إلا إنها كانت بتوصف حالي وأنا بسمعها خلقت فيا حالة وجوم وبكدة نجحت القصيدة في أن تحقق ماتصبو إليه كذلك قصتك وصفت حالة نفسية خاصة ومتكررة بين البشر في عصرنا فهي بالفعل بث مباشر من حياة شاب معاصر يحيا ملل عصره @ تحيتي .. وفقك الله @

mahasen saber said...

وصفت حالة الملل بشكل فعلا حسسنا بالملل وده دليل على تمكنك وابداعك فعلا يا مصطفى

بجد القصه رائعه واسلوبك اروع واجمل

استمتعت جدا بالقرايه وبلحظات القصه اليى عشتها

mahasen saber said...

بالنسبه للميل وصلنى يا درش

بس عندى مشكله فيه مش بتبعت رد ليك

شكرا على اهتمامك واحساسك وتقديرك الاخوى العالى ده

ربنا يبارك فى عمرك ويفرح مامتك بيك يا درش

mahasen saber said...

بالنسبه للميل وصلنى يا درش

بس عندى مشكله فيه مش بتبعت رد ليك

شكرا على اهتمامك واحساسك وتقديرك الاخوى العالى ده

ربنا يبارك فى عمرك ويفرح مامتك بيك يا درش

Anonymous said...

سلام عليكم مصطفي ازيك اخبارك اية محتاجة ايميلك ضروري ياريت علشان موضوع الكتاب ممكن
جريدة الشروق

mostafa rayan said...

ايناس حليم
صديقتي الاسكندرانية الجميلة
منوراني دايما
بالنسبة لموضوع القالب قد افكر قريبا في تغييره ايضا من
اجل التجديد
تحياتي لك


- صفاء
يظهر ان شعور الملل والوحدةاصبح شعور جماعي عندنا كلنا
ربنا يكرمنا كلنا
تحياتي ليكي يا صديقتي الغالية


سوبيا
فرحان ان القصة عاجبتك ونجحت في تحقيق المعادلة الصعبة
تحياتي ليكي يا سوبيا


- شمس النهار
وظيفة الادب ان يعبر عن حالنا باسلوب جذاب وسلس
اما اجابة سؤالك صدقيني لا اعرفها
بس لازم نقرب من بعض اكتر لازم ندفى في بعض يا شمس ومانسبش التكنولوجيا الحديثة تسرقنا من بعض
تحياتي ليكي



- محمد غالية
كلامك شهادة اعتز بها
تحياتي لك

mostafa rayan said...

كوشيا
اهلا بيكي دايما كونك شايفة ان دي حياة ناس كتير دي اكبر نجاح ليا
تحياتي ليكي


- مجلة رؤية
اهلا بيك يا اخي واشكرك على كلامك الجميل عني
تحياتي لك


- الدرعمي
قد تكون هذه هي نفس حالة كاتبها اثناء الكتابة
تحياتي لك ويجب تمرر لي هذه القصيدة


- محاسن صابر
ربنا يخليكي يا محاسن
وممكن ابعتلك ميل تاني
تحياتي ليكي دايما


- جريدة الشروق
الايميل اهو منتظرك ويارب خير
the_highstar11@yahoo.com

تحياتي لكم

Kiara said...

ابن منطقتي

دي حياه وااااااااقعية جدااااااااا

علي فكره انا فيا شبه من اخت البطل

رائعه يامصطفى

اتمني لك المزيد من التالق

مصطفي ريان said...

كيــــــــــــارا
حمد لله على السلامة يا بنت منطقتي
بس انتي ليه تعملي زيها وتسيبي اخوكي لوحده وانتي تبقي لوحدك
بلاش اسبايدر سلوتير واقعدي مع اخوكي
تحياتي ليكي يا بنت منطقتي

وردشان smilyrose said...

والله كلنا كدا بس المشكلة

انى ليس عندى وقت للملل

رغم اننى مللت من حياتى ومقدار التعب

فبين عملى والجامعة ليلا وسفرى من والى

بلدتى يوميا لا اجد غير بضع دقائق او

مقدار ساعة اتابع فيه عالمى الذى

اهرب من مشقة يومى فيه

ولن برغم كل هذا ياتى على اوقات كثيرة
اخنق مما اعيشه يوميا

ولكن ماذا نفعل

هكذا هى حياتنا

smilyrose

وردشان

روح الحب الصادق

mostafa rayan said...

smilyrose
انا مش قصدي الملل بس قصدي كمان الوحدة اللي بقينا عايشين فيها
والتكنولوجيا الحديثة بقت احد اسبابها لازم نقرب من بعض اكتر
تحياتي ليكي دايما

- نهر الحب
كيف حالك يارب تكوني بخيروفي احسن صحة وحال جزاكم الله خيرا على هذا النشاط وجعله في ميزان حسناتكم
ولو استطعت القدوم سوف اتي
تحياتي لك

المـــفـــــــقــــــــوعـــــة مــرارتـهــا said...

بعد الشر عنك من الوحدة
ربنا يسعدك يارب

salwa said...

السلام عليكم
نعم الملل مرض العصر
وخاصة لمن لا يجيد استغلال وقته
و الصحبة الصالحة خير رفيق
و ان ندروا هذه الايام
ادراج رائع
سلام

ايمان مجدى said...

عبرت عن حياتنا ببساطة
كل كلمة صحيحة
البيت اصبح سايبر فعلا
لو اننا نعود كما كنا فى الماضى
تحياتى لاسلوبك الرائع

mostafa rayan said...

المفقوع مرارتها
ربنا يخليكي يا سحر ويسعدايامك

- سلوى
اتفق معك في كلماتك
تحياتي لك

ايمان مجدي
لازم نرجع ندفي في بعض ونسيب شوية التكنولوجيا اللي خلتنا اغراب تحت سقف واحد دي
تحياتي لك

الدرعمي said...

حلوة الرباعيات يامصطفى وجامدة الصور اللي معاها .. بس مين اللي قال إن جاهين الله يرحمه كان أول من كتب الرباعيات ؟؟؟ @ تحيتي @

الدرعمي said...

http://www.moheet.com/newsSave.aspx?nid=68833 هيفيدك الرابط ده

mostafa rayan said...

الدرعمي
اخي احمد اهلا بيك ياجميل واشكرك على اللينك اللي استفدت منه كتير
فعلا صلاح جاهين مش اول حد يكتب رباعيات قد يكون هوالاشهر ولكن ليس الاول
سبقه بيرم التونسي والخيام في رباعياته الشهيرة
تحياتي ليك

life said...

وصف واقعى جدا
عارف فى اخر البوست انا كمان حسيت أنى عايزه اصرخ
فعلاً بقى فى حالة ملل جماعى
وبالرغم من مميزات التكنولوجيا الحديثة
ألا انها سببت قطيعة فتجد المنزل كما وصفته فعلا سيبر
الله يرحم ايام زمان لما كان الاهل يجتمعو ويبدؤ فى سهرة سمر وترويح عن انفسم
كانو الكبار بيحكو حكايات بتضيف لخبرات الشباب شىء
وبتعلمهم الصح من الغلط وكانو الشباب بيسمعو ويستفيدو
لكن دلوقتى لا حد بيحكى ولو حكى مفيش حد بيسمع
كل واحد تحسه بقى عايش فى عالمه الخاص
وبرغم احساس الفراغ اللى ممكن يكون عنده والملل حد الصراخ ألا انه فى اليوم التالى بيحب يمارس نفس الاشياء بنفس الطريقة
ولو حاول يغير شىء مش هيلاقى اى ردود فعل من اللى حوليه
عارف الاعجب ايه يادرش
أننا بقينا نعرف تفاصيل حياة اصدقائنا على النت أكتر ما بنعرف تفاصيل حياة اللى معانا فى البيت
الحكاية مبقتش حالة ملل بس ده بقى فراغ فى كل شىء

مصطفي ريان said...

لايف
مروة انتي كملتي نص الحكاية والله دة اللي عايز اقوله بقينا عارفين تفاصيل حياة اصحابنا الافتراضيين اكتر من اخواتنا واصحابنا الحققيين
يمكن يكون دة خلل في نظامنا حياتنا
بس لازم نقرب من بعض اكتر لازمنترك الحياة الافتراضية دي لصالح حياتنا الواقعية
عائلتي واخواتي واصحابي الحقيقين اهم بكيتر من الافتراضيين
تحياتي ليكي يامروة ولاحساسك العالي دة

مرجانة said...

هون عليك يا صديقي
فعندما تختنق سيتسعك الشارع وتستطيع ان تري و تحملق في الناس كما يتعود أهل الشارع المصري
ولكن تخل نفسك اذا كنت فتاة فلن تستطيع الخروج لأن هناك ألف ممنوع ولا
وإن اجتزت كل هذا فلن تسلم اذا نزلت الى الشارع
إن لم تسلم من العيون و النظرات المستريبة التي تفترض في الفتاه انها عاهرة متخفية -فلن تستطيع ان تسلم من تحرشات لفظية و فعلية ايضا
وربما احاط بك شباب او مراهقون أحداث في عالم المعاكسات و التحرشات يطبقون فيك كل ما اجتهدوا في تعليمه لبعضهم البعض
لا تحزن يا صديقي يكفيك انك اذا حزنت واتخنقت سوف تجد مكانا في الهواء الطلق
والوحدة لابد لها من أخر