تحديث مهم
اصدقائي ... يوم الجمعه 30 -4 معاد بؤجه الخير التفاصيل على هذا اللينك .. ياريت كلنا نشارك
http://hams07.blogspot.com/2010/04/blog-post_21.html
******************
(1)
- طلقنى
- لماذا ؟ماذا حدث؟
- لأنك لم تعد تفعل .
(2)
في كل يوم بعد أن يأتى من العمل يجلس على اريكة الأنتريه يلتقط انفاسه ..تأتى وتجلس بجوراه وتظل تحكى له عن متاعب اليوم وكيف أن البقال فعل كذا, وفلان فعل كذا, فيضمها إليه ويقبل خدها, ويعبث بخصلات شعرها التى تهبط على وجهه كليل دافئ في ليلة مقمرة, ثم يطلب منها أن تقوم لتعد الغداء, فتقوم وهي تشعر أنها تضم هذا العالم بين يديها .
(3)
بمرور الأيام باتت تنتظر هذا الطقس اليومي كطفل ينتظر هلال العيد, حتى أنها كثيرا ماكانت تخترع متاعب لم تحدث فقط لتجد ماتقوله. كانت لذة لقائهما الحميمي تشعرها وكأنها اميرة هذا الكون , ولكنها أبدا لم تكن تقارن بنفس هذه اللذة التى كانت تشعرها بانتشاء سحري .. لذة هي نفسها لا تستطع أن تصفها .
(4)
مرت سنوات عدة.. والبيت الخالى اصبح يضج بصراخ ثلاثة اطفال .اضطره الوضع الجديد أن يعمل عملا اضافيا يعود منه أخر الليل منهكاً لا يحرك ساكناً, وما أن يجلس على أريكته يلتف حوله الصغار, يداعبهم قليلا ثم يقوم إلى حجرته.
(5)
في الأيام الأخيرة زادات مشاكل العمل .. اصبح لا يتحمل الحديث مع أحد, حتى الصغار بات يتجنبهم.. فمن باب الشقه إلى باب حجرته, مجرد القاء السلام وفقط .
(6)
اصبح يمكث شهورا لا يقربها ، وإن حدث فلقاءً بارداً جافاً.. فقط مجرد تفريغ شهوه .. اصبحت تفتقد حميميته ودفأه , ولكن انزاعجها لم يكن من أجل ذلك...
كانت تدخل ورائه الحجره وتحدثه عن متاعب حقيقية ولكنه يرد في حسم أنه غير قادرعلى سماع أي شيئ . فتنسحب في صمت وفي داخلها بركان مشتعل .
(7)
يوماً بعد يوم كانت المسافات تزداد, والسور يزداد علوً, وحمم البركان تزداد التهاباً وكان لابد أن ينفجر .....
(8)
أنا اسف .. لم اقصد
- ..........
- كيف انساكِ وقلبى معك.. فقط مشاكل العمل, واحتياجات الأولاد و.....
وضعت يدها على فمه واقتربت اكثر:
- لا تكمل.. فقط عدني أنك لن تكررها .
لم يقل شيء ولكن باحت عينيه بكل الكلمات .. ضمها إليه . وداعب خصلات شعرها التى نزلت على جبينه كليل دافئ مقمر .. وانبتت امطار قبلاته بجنة قلبها زرعاُ طيب الثمر. وتسألت في دهشة هل حقا كانت غاضبة من هذا الرجل في أي شئ
7 comments:
تعبيراتك حلوه جدا او بمعنى اصح فى الجون
اول مره اشوف مدونتك ومش هتكون الاخيره لانك بجد بتكتب بطريقه جميله جدا وتشد
امنياتى بالتقدم دائما
كالعادة رقيقة يا مصطفى
الأرق انك لقطت بمنتهى البراعة احساس الأنثى ف المواقف دى
هيا مقموصة ..مش اكتر
مفتقدة الحنان و الدلال اللى بيحسسها بنفسها و بمكانتها كأميرة زى انتا ما وصفت و قصاد هذه المكانة هيا قادرة تقبل و تتحمل أى شىء بس تحس انه غير مقصود
على فكرة بقى
نباصليكم سر حربى من معسكر النساء
عله ينفع و تستفيدوا
عاوزين تخرجوا من مآزق شبيهة
استخدموا الكلمة السحرية
اللى انتا كتبتها فى القصة
كلمة ايه؟؟
مكنش قصدى
الست تقبل أى تصرف ييجى من الراجل و يؤلمها شريطة ان تشعر او تسمع كلمة انه كان تصرف غير مقصود
بس دا اول مرة ..بعد كدا
مبينفعش الا فى مواقف مختلفة
لكن لا تستخدم الكلمة فى نفس الموقف مرتين
اصلا مفيش داعى لتانى مرة من اساسه
حلوة قوى القصة
و رقيقة فى صياغتها و تسلسلها و عنوانها كمان يا مصطفى
تحياتى و خالص ودى ليك
يا الطيابة ذاتها
رائعة يا درش
الاسلوب جميل ومهذب وراق جدا
وينم عن ذكاء اجتماعى
تحياتى
قد ايه ابسط الاشياء بتخليك انك مالك الكون بحالوا فى ايدك
وبالذات لو من حد بتحبوا ويحبك
اانا خلصت قريت البوست وابتسمت
تسلم ياكبير
الأنثى دائما تهتم بالأشياء الصغيرة أكثر من اهتمامها بالكبيرة
والرجل دائما يخرب حياته بيديه من أجل أشياء صغيرة ينساها دون أن يقصد
شكرا لك
أعجبتني فكرتك الرائعة وصياغتك الأروع
حلوة اوى بجد يا مصطفى
وصفك حلو لتعاقب الاحداث
ووصفك لاحساس الزوجة وقناعتها بالقليل من الكلام الجميل
جميلة جداااااااااااا
جميل يا درش
رصد بعين المراقب
للتغيرات الحياتية
للعلاقات الزوجية
ورغم قهر الحياة
لكلا الطرفين
الزوج والزوجة
تبقى هناك رغبة
في شهيق جديد
تحياتي يا صديقي :)
وليد
Post a Comment