Friday, November 28, 2008

عيون عطشى .. الجزء الثاني ( المفاجأة)

قبل القرأة
لو كانت هذه زيارتك الأولى من فضلك اقرأ الجزء الأول حتى تعرف سير الأحداث
................................
عندما وصل للخمسين شعر ان بداخله طاقة كبيرة كما لو انه عاد شابا في العشرين حاول كثيرا ان يسيطرعلى مشاعره الثائرة ويوقف جماحها ولكن إلى متى ؟ولماذا يعذب نفسه ويكبت رغباته ولديه زوجته حلاله
وهو عائد ليلا اشترى كباب وكفتة وصينية بسبوسة بالقشدة وقميص نوم وردي .. هو في الحقيقة لم يكن قميص نوم كان خيوط رفيعة قليلة تحاول جاهدة ان تتماسك ...عندما رأه على الموديل لم يتمالك نفسه تخيلها فيه ولم يكن هناك حل سوى ان يشتريه
عندما عاد سألته الأبنة الكبرى عن ذلك الذي بداخل الحقيبة
فجذبها من يديها واجاب في ارتباك
- اوراق الشغل
بعد العشاء دخل الحجرة وضع ( قصافة الأظافر ) في جيبه ثم خرج وسألها عنها طلبت من الأبنة الصغرى ان تذهب وتبحث عنها قبل ان تقوم رد في اصرار
- قلت لك تعال انت
قامت واغلق الحجرة ولم يهتم بضحكات البنات على هذه اللعبة المكشوفة
ولم تمضي ثواني معدودة حتى سمعو صوتها الزاجر يصرخ فيه
- لقد جننت بـالتأكيد بدلا من ان تشترى كتاب دين ينفع في الأخرة تشتري قميص نوم
- ...........
- قلت لك اتركني
لتخرج بعدها غاضبة تجلس معهم
ويخرج هو ورائها مرتديا ملابس الخروج نظر لها نظرة ادمت قلب البنتين ولكنها لم تأبه ولم يبدو عليها اي تأثر حتى بعد ان اغلق الباب ورائه في عنف
لم يعد إلا بعد الثالثة فجرا وجدها كأن شيئا لم يكن تستعد لصلاة الليل والفجر
لم يحدثها ولم تحاول هي اغلق الحجرة على نفسه وذهبت هي بعدها لتنام مع البنات
- المرة الثانية كان في عيد زاوجهما
طلب منها ان ترتدي ملابس زاهية وتضع بعض من الزينة
- اليوم عيد زواجنا لا تنكدي علينا فيه
ففعلت ما طلب في سخط
وفي مكان الأحتفال جاء الجرسون بتورته فخمة على شكل قلب مقسوم لنفصين في كل نصف اول حرف من اسميهما ويحفه بشكل دائري جملة ( كل سنة وانتي معايا )
بعدها اخرج من جيبه علبة مصاغ بها هديه ذهبية فاخرة
- كل سنة ونحن مع بعضنا البعض
ردت في حنق
- بكم اشتريت هذه ؟
رد مندهشا
- لماذا ؟
- فقط اجبني
- بثلاثة الاف جنيه
- وكم كلفت هذه الحفله ؟
- 500 جنيه
ردت في حسرة
- يا رجل حرام عليك 3500جنيه كان يمكن ان اذهب واعتمر بهم .. هداك الله
صدمه رد فعلها كان بداخله كلام كثير ولكنه فضل الصمت
عندما عادا للمنزل داعبها ولكنها ردت في حسم
- غدا الخميس سأصبح صائمة .. اريد ان انام للأصلي القيام واتسحر كما انني متعبه ولن استطيع ان اغتسل الأن
قام من جوراها وكل خجله بداخله تتملكها الغضب ذهب للفراندة اخذ يدخن بشراهه اما هي فقد تبعته عيناها ثم عادت لتنام في هدوء
استمر الأمر هكذا حتى انفجر البركان
في اول ايام العيد خرج الأبناء ولم يبقى سواهما في البيت
شعر ان بداخله قوة عشر رجال قوة كافيه لهد اقوى الجبال
- ( الضاني دي بتعمل عمايل في الواحد يا )
كانت تجلس تقرأ في الصالة غير عابئة ببرنامج التلفزيون .. وقف عند باب الحجرة وسألها عن كتاب عذاب القبر
ردت فرحة
- اخيرا بدأت تهتم .. على الكومود بجوار السرير
- بحثت عنه ولم اجده
- حسنا اجده لك واخذ ثوابك
عندما وقفت بجوار السرير ضمها بلهفة إليه
- يا اخيرا وجدتك
وقبلها وجذبها نحو السرير
قبل ان يقبل الثانيه
ابتعدت عنه في غضب
- لم تكن تبحث عن الكتاب إذا
جذبها إليه ثانية
- ابحث عنك وانت بجواري
صدته في عنف وقامت غاضبة
اعتدل وجذبها من يدها
- تعال هنا
نزعت يدها في غضب
- قلت لك اتركني
قام في غضب
-انتي زو جتى وهذا حقي .. هذا أهم من كل القيام والصيام الذي تفعلينه .. لن يقبل اصلا منك وانا غاضب منك وانت تعصيني
ردت في تحد حاد
- هذا عندما تكون شاب صغير اما وانت عجوز على اعتاب الموت فالأمر يختلف
صاح في غضب وهو يضرب كفا فوق الأخرى
- ليس هناك فائدة لن يجدي معك اي شئ .. لن يجدى معك اي شيء
ارتدى ملابسه وخرج وظل طوال اليوم التالي لا يحدثها وعندما لاحظ الأولاد سألوها فأرادت ان تدارى الموضوع
في اليوم التالى ارتدت القميص واغلقت الباب
- ها انا امامك هيا خذ حقك الشرعي
رد في ضيق ساخر
- انا زوجك لست كلبا ترمى له عظمة ليفرح بها .. انا اريد زوجة من لحم ودم .. اريد مشاعر واحاسيس اريد قلبا ينبض ويدق ليس صنم بارد او لوح ثلج
ثم مد يده للجلباب ورمى به في وجهها
- ارتدى ملابسك فانا لا اريدك الأن
واعطاها ظهره وانصرف
وارتدت هي الجلباب وخرجت اكملت جلستها كأن شيئا لم يكن .. بل كانت من داخلها
فرحة فقد انزاح عنها عبأ ثقيل لم تكن ترغب في حمله
(إلى هنا انتهى دورالكاتب)
المفاجأه
انني اريد منكم ان تشاركوني الرأي في كيفيه اكمال الأحداث .. ولكني اريد نهاية جديدة غير ان يتزوج عليها السكرتيرة او ابنه عمته الأرملة الجميله .. او انها تقف يوم امام المرآة فتجد انها مازلت صغيرة وانها يجب ان تراجع نفسها حتى لا يضيع البيت منها .. لأن كل تلك النهايات محفوظة ومعادة وانا ريد منكم ان تساعدوني في ايجاد نهاية جديدة مختلفة ومبتكرة
في انتظار مشاركتكم وافكاركم
..............................
هدية بعد القرأة
على هذا اللينك بعض القصص التي جمعتها لكم لعبقري القصة القصيرة وفارسها وشاعرها الكاتب العربي السوري الكبير زكريا تامر .. ذلك الرائع المختلف في افكاره وطريقة سرده اقرؤوها وتمتعو بها واعو لي

Saturday, November 22, 2008

عيون عطشي (1)


قبل القرأة
لاحظت في الفترة الأخيرة ان الموضوعات الجادة والساخنة بدأت تشغل حيز كبير من المدونة وبدأت تفقد دورها الأساسي الذي انشئت من اجله وهو ان اقدم فيها مصطفي الأديب والشاعر المبدع
ولذلك قررت انه ان شاء الله ابتداء من هذت البوست سوف اركز على الأعمال الأبداعية من القصص والأشعار والرباعيات التي اتمنى ان تنول اعجابكم .. ولكن بالطبع لن يخلو الامر من بعض المناغشات المختلفة.
...................................
اهداء
إلى صفاء (كناري) ووليد (عارفة مش عارف ليه)
ذكرتموني بأنني لم اعد انشر قصصا في المدونة ( وانتم الأن تعرفون السبب)
فإليكم اهدي ماطلبتموه مني
........................
عيون عطشى
_____________
لم يكن يتوقع ان يحدث كل هذا وفي هذا الوقت القصير
بدأ الأمر منذ سنتين عندما توفى ابن صديقتها ذوالعشرين ربيعا وكانت هي في منتصف الأربيعنات وهو على مشارف الخمسين .. حزنت عليه حزنا كبيرا وتوقع هو ذلك فقد كانت تعتبره ابنها الرابع .. وتوقع ايضا ان حزنها سوف يقل مع مرور الأيام وسوف تعود إلى طبيعتها ولكن الذي حدث هو مالم يتوقعه .. بدأت تكثر من حضور الدروس والندوات الدينية .. والجيبات التي بالكاد تغطي الركبتين بدأت تطول حتى وصلت للأخمص القدمين ثم تبدلت لعبائات ثم فوق العباءة ايشارب وبدأت العبائات تتسع والإيشارب هو الأخر يطول ويتسع .. اختفت شرائط وسيديهات فيروز وعبد الحليم من تسجيلها وحل بدلا منها يعقوب وحسان واختفت كتب نزار واحسان والسباعي وحل بدلا منها كتب عذاب القبر وعلامات يوم القيامة .. اشتركت بعدها في معهد ديني .. كانت تذهب يومين في الأسبوع ثم اصبحن اربع ثم اصبحت تخرج كل الأيام ولا تعود إلا بعد العشاء تاركة شئون المنزل للشغالة علم بعدها ان اليومان الأخران كانت تذهب فيهما لحضور الدروس في منزل احد الصديقات او في مسجد النادي .. بدأت تكثر من الصيام ..اثنين وخميس ثم الثلاثة ايام القمرية ثم اصبحت يوما ويوم ظن ان هذا الأمر سينتهى بعد رمضان إلا ان ذلك اصبح عادتها
قل وزنها كثيرا بعد ذلك وظهرت الشحوب عليها فقد كانت لا تزيد عن لقيمات قلائل
- ثم بدأت تحتك بمن حولها ..بدأت بتغير محطات الأغاني والأفلام للقنوات الدينية
وبعد ان كان يشاهد هيفاء وهبي ونانسي عجرم اصبح يشاهد رجالا ذو لحى طويلة يصرخون ويحللون ويحرمون .. اعترض في البداية ولكنها ردت بأجابة قاطعة
- هل تريد ان تترك كلام الدين وتشاهد الخلاعة والنساء العرايا .. يا رجل حرام عليك
حاول ان يفهمها انه فقط يعترض على الصراخ والتشدد في كل شيئ ولكنها لم تستجب
فصمت ايثارا للسلامة واصبح يشاهد كل الأغاني والأفلام على اللابتوب الخاص به.
ثم بدت تحتك بالشغالة في البداية طلبت منها ان تتوقف عن الغناء المستمر اثناء العمل
ثم امرتها بارتداء الحجاب .. اراد ان يخبرها انه من المستحيل ان ترتدي الحجاب 16 ساعة في اليوم ولكنه لم يفعل حتى لاتتهمه بأن عينيه تلهث ورائها
ثم بدأت تحارب مع الفتيات للأرتداء الحجاب
- مازلن صغيرات بعد
- انهن على مشارف العشرين
- الأمور لا تأخذ هكذا لابد من الأقناع
فردت في حدة قاطعة
- الحجاب فريضة وليس فيه اقتناع
ثم بدأت تحتك بالولد
- كيف تسمح لهن ان يحدثوك هكذا في التليفون
- انهن زميلاتي في الجامعة وكل يوم اقابلهم واتحدث معهم
- ( الله يخرب بيت التعليم اللي خلى النسوان تختلط وتحتك بالرجالة بوظوا الجيل ولا عاد حياء ولا ادب )
ثم حدثت الطامة الكبرى عندما تحدثت احداهن وردت هي عليها ونهرتها كيف تكلم ولد غريب في التليفون وكيف يسمح اهلها بذلك
بعدها ثار الولد عليها وثارت عليه وبذل هو مجهودا كبيرا لكي يطفئ هذه النيران
ثم بدأ المؤشر يتجه بقوة إليه
بدأت بالسخرية من اهتمامه الزائد بنفسه وارتدائه موديلات والوان فاتحة لا تناسب سنه فرد بسخرية اكبر انه مازال صغيرا اما إذا كانت تري نفسها قد كبرت فهذا شأنها وحدها
ثم تطور الأمر عندما طلبت منه ان يطلق لحيته
- اللحية فرض كما انها ستعطيك احتراما يناسب سنك
فرد بحدة غير مألوفة
- إذا اردت ان ( تتدروشي ) فأنت حرة في نفسك اما امور الجنان هذه فلا تنطبق علي
ثم بدأ الأمر يتطور حتى وصل إلى الذروة ............
.
.
. يتبع في الحلقة القادمة ان شاء الله
..............................................
بعد القرأة .. هدية جامدة
بمناسبة عودة القصص للمدونة على هذا اللينك بعض القصص لعبقري القصة القصيرة يوسف ادريس .. اتمنى ان تعجبكم هذه الهدية وتستمتعو بها كما استمتعت بها انا

Friday, November 14, 2008

حتى لا تضمر اعضاؤنا

تحديث مصراوي اهلاوي
الف مبروك لمصركلها مش الأهلي بس الفوزبكأس افريقيا وعقبال كل سنة
مبررررررررررررررررررررررررررررروووووووووووووووووووووووووووووووووك
يا
اهلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
قبل القرأة
ان شاء الله ابتداء من البوست القادم انتظرو القصة التي ستكون مثار حديث الناس في البيوت والمقاهي والمواقع والمنتديات ... القصة التي ستحمل الكثير من المفاجأت
لقارئها وكاتبها ايضا ..... القصة التي سيتمكن الجمهور للأول مرة في صنع احداثها
في تجربة جديدة على الادب الحديث
انتظرو بكل لهفة وكل رغبة وكل شوق وكل حب
انتظرو ... عيون عطشي
________________________

(
العضو الذي لا يستخدم يضمر ) اول مرة تعرفت على هذه الجملة في كتاب
رحاب بسام ( ارز باللبن لشخصين ) عندما قرأتها شدتني اخذت افكر فيها فوجدت انها صحيحة وانها تنطبق على ابسط الأشياء حتى ادقها فأنت إذا لم تهتم بتنظيف شعرك وتصفيفه ستجده بعد فترة اصبح هشا وإذا لم تهتم بتنشيف جلدك وأن تضع عليه من فترة للأخري بعض من الجلسرين المرطب سوف تجده بدأ يتشقق ويصنع لك كثير من المشكلات خصوصا في ايام الشتاء هذه .. وحتى في العلاقة الحميمة بين الرجل وزوجته لو ان احدهم اهمل في هذه العلاقة سوف تجد بعد فترة ان حياتهم الأجتماعية مليئة بالفتور والملل والمشاكل الكبيرة للأسباب تافهة وكل منهم اصبح يبتعد عن الأخر ويتصيد له الأخطاء فتلاحم الجسد هو اقرب طريق لتلاحم الروح وستجد كل منهم يحاول ان يشبع هذه الرغبة بعيدا بشكل او بآخر
انظر إلينا نحن الشباب الذين اصبحنا في منتصف العشرينات وبداية الثلاثينات وقد اصبحنا مهددين بضمور اعضائنا ليس فقط بسبب المشكلات الأقتصادية الطاحنة ولكن ايضل للأننا نصر ان نكبل انفسنا بضغوط ما انزل الله بها من سلطان
اعرف شابا عمره 24 عام تخرج لتوه ويعمل محاسبا في احد شركات الأدوية تقدم لفتاه فسأله والدها عن الشبكة قال معه 5000جنيه وقالت امه وانا سأساعده ب 2000 إلا ان الرجل اشترط شبكة ب 10000جنيه مثل ابنه عمتها وعندما اخبره الشاب انه لن يستطيع دفع هذا المبلغ في الشبكة رد الوالد( اللي ماعندهوش مايلزمهوش وهي مش اقل من ولاد عمتها ) فانصرف الشاب مكسورا وحزنت الفتاة عليه فقد كان كل منهم يميل للأخر إلا انهم لم يملكون إلا الصمت
- رجل اخر اعرفه ظل سنوات طويلة يبحث عن عروسة من الكتالوج فهو يريد مقاس خطوتها كذا وطول شعرها كذا ومساحة مرفقيا كذا ومساحة خصرها كذا
كان يرى ان هذه مواصفا قياسية وهويرديها في شريكة حياته .. رأي نساء كثيرات من عائلات كبيرة ومراكزهم محترمة ولكنه رفضهم فهذه خطوتها ضيقة وهذه ممتلئة من الخلف وهذه كذا وهذه كذا
- وشخص اخر لديه ابنته الكبرى عمرها الأن 33 عام تقدم لها من 3 سنوات شاب معيد في الجامعة حصل على الماجستير ويستعد لمناقشة الدكتوراة ولكنها رفضته لأن ابوه عطار قالت للأبيها ( مش معقول يبقي حموات اخواتي مستشار ودكتورجامعة وانا حمايا عطار ) وعندما اخبرها ان اي مهنة شريفة ليست عيبا وان هذا العطار لديه ابن دكتور في الجامعة وانها كبرت في السن ردت بكلمة قاطعة ( اعتبرني مجنونة وقاعدة معاك في البيت ) فصمت الأب على مضض خصوصا انها تعمل ومستقلة عنهم ماديا
كل هذا ونحن نقول اننا شعب متدين ونريد ان نطبق اوامر الدين والدين لم يأمر بهذا
ابدا بل قال ( من جائكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ) وقال ( فازفر بذات الدين )
لم يقل ابن لواء او مستشار ولم يقل ذات خطوة كذا وخصر كذا ولكن يبدو اننا نقول شيء ونفعل عكسه
- ما اريد ان اقوله ببساطة ان الحياة ملئية بالمتاعب فليس هناك داعي ان نزود هذه المتاعب علينا لا يكن كل همنا ان نختار عروسة بالكتالوج او مثلما حدثتني صديقة عزيزة ( ان الست ماتبقاش لاقية حد يبص في وشها ولما يتقدملها راجل محترم تتطلع فيه القطط الفاطسة )
لابد ان نسهل الأمور على انفسنا ونطبق ديننا - وهو كله يسر - تطبيق فعلي على انفسنا
قبل ان نستيقظ ذات يوم نجد ان اعضاؤنا قد ضمرت لأن العضو الذي لا يستخدم يضمر .. آه والله العظيم يضمر

…………………………………..
مداعبة برئية مع ليلي
____________
على هذا اللينك
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=188502&pg=1
ان فتاة انجليزية تدعي راندي عمرها 25 عام مارست الجنس مع اكثر من الف )
رجل وان اول مرة مارست فيها كان مع صديقها وكان عمرها 17 عام ومنذ ذلك الوقت انفتحت شهيتها - دون اغلاق - للجنس وانها اضطرت في الفترة الأخيرة للأستخدام الأنترنت للوقوع بضحايها وانها تتعالج منذ فترة طويلة ولكن دون أي فائدة فهي حتى اثناء جلسات العلاج تبذل مجهودا كبيرا في السيطرة على نفسها حتى لا تمارس مع الطبيب المعالج وهي ليس لديها كشفا بأسماء ضحايها – التلى لا تهتم كثيرا بأشكالهم - فهي ليست ساقطة هي فقط مجرد امرأة تشبع رغباتها)
-
طبعا الموضوع مش محتاج تعليق مني انا بس بهديه للأخوات بتوع ليلي اللي دايما ظالمين الراجل ويتهمنوه بالتحرش وانه فلاتي بالفطرة يجلس مع واحدة وهو يفكر في اخري
- علشان بس يعرفو قد ايه هما ظالمين الراجل وقد ايه هو كائن برئ رقيق وديع مرهف المشاعر والأحاسيس يتعرض دوما للظلم والاضطهاد ولا يجد من يدافع عنه
وانا مش جايب حاجة من عندي العينة بينة اهو .. احنا ماعمرناش سمعنا عن راجل مهما كان مارس مع -125- امرأة في السنة الواحدة .. دة غير عدد مرات الممارسة مع كل واحد ( مش اقل من 6 ولا 7 مرات احسبوها انتو بقي تتطلع قد ايه )
اناعايز اقول لكل ليلي رفقا بهذا المخلوق الوديع المتحرش به المسمى رجل
وفي النهاية لا املك إلا ان اقول لنا الله نحن معشر الرجال

......................................
حكمة البوست
اللي بيحبنا مايضربش نار عندنا
.............................
واخيرا دمتم بكل الود

Tuesday, November 11, 2008

تاج السعادة + قصيدة لفتاة المترو ..الوحش الأحمر

قبل القرأة
قرأت في موقع مصراوي أن محافظ القاهرة اجتمع بالأستاذ جلال الشرقاوي واتفق معه على اعطائه فرصة شهر لعمل الأحتياطات التي تريدها هيئة الدفاع المدني وفي نفس الوقت سوف تعطيه المحافظة قطعة ارض لبناء مسرح جديد لأن المسرح الحالي يمثل خطرا على معهد الموسيقى .. السؤال هل ستشارك الحكومة في تكلفة المسرح الجديد ومن الذين سينفق على العاملين في المسرح في خلال فترة البناء واين كانت الحكومة طوال هذه السنوات الطوال جدا -32- إذا كان المسرح حقيقا يمثل خطرا وهل امة تفكر بهذه الطريقة يمكن ان تنجح او تتقدم ؟
................................
بنوتة زي القمر تشيلني جوة عنيها
وابن طيب لذيذ يعطف عليا وعليها
وصحة من غير مرض وسعة في الرزق
دي جنة الدنيا اللي قلبي مابيحلمش إلا بيها
- الرباعية اللي فاتت تمثل باختصار نظرتي للسعادة التي مرر لي اخي الكريم محمد غالية تاجها
والأن بعد ان قرأتم الموجز إليكم التفاصيل
السؤال الأول:ماهى السعادة من وجهة نظرك؟
اني اكون راضي واحس بسلام داخلي بيني وبين نفسي وبيني وبين الأخرين
السؤال الثانى: كيف تصل إلى السعادة؟
لو عملت اللي عايزه من غير ماغضب ربنا متهيألي اكون وصلت ليها
السؤال الثالث: هل السعادة وهم أم أنها حلم صعب؟
ليست وهما او حلما صعب كل يوم بتعيشه وبتحقق فيه احلامك بتحقق السعادة بس خلي عندك هدف وثقة في ربنا ونفسك انك هتقدر تحقق احلامك وهتلاقيها ان شاء الله
السؤال الرابع: هل السعادة طريق للنجاح ؟وضح؟
آه طبعا لما تكون سعيد هتكون نفسيا احسن ومقبل على الحياة اكتر فهتقدر تنجح اسرع
السؤال الخامس: ماهى أكثر اللحظات التى شعرت فيها بالسعادة؟
مش لحظة معينة او شئ محدد .. يمكن لما نجحت في الجامعة واخدت اعفاء الجيش وارتحت من مشاوير الهايكستب كنت فرحان لكن في الأغلب لما بكتب قصة او قصيدة وبتعجب الناس بكون فرحان قوي
السؤال السادس:هل ممكن أن تحقق كل شىء؟
لو حطيته في دماغك ممكن .. لكن بردو ربنا مش بيدي الأنسان كل حاجة في حاجات بتكون خارجة عن ارادتك
السؤال السابع: السعادة تجعلك تقبل على الحياة أم لا؟
آه طبعا
السؤال الثامن: هل أحسست يوما انك وصلت لقمة السعادة؟
يمكن دلوقتي لاء بس ان شاء الله الأيام الجاية في حاجات انا ماشي فيها ربنا يكرمني وتتحقق ساعتها هحس اني اسعد انسان في الدنيا
السؤال التاسع: لماذا تمر أوقات السعادة بسرعة؟
لأننا بنكون مستغرقين فيها فمش بنحس بالوقت
السؤال العاشر: هل ترى السعادة فى التدين؟
آه طبعا
السؤال الحادى عشر: هل أنت متفائل وعندك أمل؟ وضح؟
بحاول .. زي ماقولت في حاجات ماشي فيها ربنا يكرمني وتتحقق واعلن عنها والناس كلها تفرح معايا
السؤال الثانى عشر: إذا شعرت بالحزن ماذا تفعل؟
بدعي ربنا يشيل عني الحزن
السؤال الثالث عشر: هل يستمر معك الحزن فترة ام ينقضى فى الحال؟
بيقعد وقت لكن مش كتير
السؤال الرابع عشر: ما رأيك فى الأفراد المتشائمين؟
ربنا يسعدنا ويسعدهم
.....................................................
قصيدة لفتاة المترو
يوم الثلاثاء اللي فات وانا نازل من المترو في التحرير لاقيت القمر نزل من السما وعدى من جنبي سرحت بعيني معاه ولما اختفي لاقتني بكتب القصيدة دي ... منتظر رأيكو فيها
(الوحش الأحمر )
وحش ولابس احمر عدى بالصدفة جنبي
اول ماشوفته بعيني رق ودق قلبي
رايح فين يا جميل وسايبني هنا وحدي
وازاي بغمضة عين قدرت تخطفني
طيب سيب حتى التليفون
ولا إيميل يريحني
اطمن منه عليك
واسمك بتفرحني
آه يا برود اعصابك
اخدت قلبي معاك
وماشي وسايبني

Thursday, November 6, 2008

لا لهدم مسرح الفن+ رسالة حب لفاروق شوشة

عزاء واجب
فقدت الأمة الإسلامية والعربية العالم الجليل الدكتور محمد المسير استاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهرالشريف .. الرجل الذي عاش عمره كاملا داعيا إلى الله ومجاهدا في سبيله
رحمه الله وآجرنا في مصيبتنا فيه وابدلنا خيرا منه وألهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان وادخله فسيح جناته مع الانبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
2- وخالص العزاء ايضا لجماهير بورسعيد في فقيدها الكبير الحاج سيد متولي الذي احب المصري واحب وبورسعيد حبا صادقا واعطاهم عمره راضيا مختارا .. رحمه الله وألهم اسرته ومحبيه الصبر والسلوان ونسأل الله أن يتجاوز عنه وان يدخله فسيح جناته
3 : وعزاء واجب لأخونا الفاضل الشاعر علاء سالم
في وفاة والدته رحمها الله وتجاوز عنها وادخلها فسيح جناته مع النبين والصحابة والشهداء وحسن أولئك رفيقا
...........................
تحديث(2)
على هذا اللينك ان الأستاذ جلال الشرقاوي يناشد الرئيس مبارك الوقوف معه في قضية هدم المسرح
يبدو اننا لم نعد لدينا وسيلة لحل مشاكلنا سوى مناشدة الرئيس لأن المسئولين عندنا صم بكم عمي لا يقومون بوظيفتهم الطبيعية بمراعاة مصالح الشعب إلا لو طلب الرئيس منهم ذلك .. السؤال هل يتحرك الرئيس مبارك ويمنع الهدم مثلما تحرك في قضية عصام الحضري وطالب المسئولين بتحقيق رغبته في الاحتراف ؟.. هل يثبت لنا الرئيس المعروف عنه حبه للفنون ان الثقافة والفنون عنده مساوية للكرة او على الأقل متقاربة منه .. هل يثبت لنا الرئيس انه مثل كل انسان متحضر سينتصر للرقي والتقدم ؟
سؤال الوحيد الذي يملك الأجابة عليه هو مبارك نفسه .. وحتى يجيب لا يمكننا غير الأنتظار والدعاء بقلب صادق
تحديث مهم :
1- ادعوكم لقرأة هذا الموضوع الهام في مدونة اخي تايه في وسط البلد
فهو اكبر دليل على ان لسة في مصر ناس حلوة بجد وان مش كل الرجالة راحو في الوبا ولا ماتو في الحرب وإن لسة في ناس بتخلص وبتضحي علشان الأخرين .. ادعوكم لٌقرأته لأنه اكبر من اي كلام
2- وادعوكم ايضا لقرأة تدوينتي العمرة التي تستكمل فيهما اختنا الفاضلة د. خمسة فضفضة
سرد رحلتها المباركة للأراضي المقدسة .. تقبل الله منها ومن كل مسلم ورزقنا واياكم الزيارة فهي اجمل مكان يمكن ان يذهب الإنسان إليه
................................................
كنت اريد ان اكتب في موضوع اخر ولكن لأن ما حدث يجب التوقف حوله فأنا من هنا اقولها لا هدم مسرح الفن الخاص بالأستاذ جلال الشرقاوي
جلال الشرقاوي قيمة فنية كبيرة والمسرح بالنسبة له عمره ودراسته وعمله وحياته
من الواضح ان قرار الهدم هو تصفية حسابات بينه وبين وزير الثقافة الذي يريد ان يضع الامر على هئية اللدفاع المدني رغم ان الرجل قال انه على اتم الأستعداد ان يقوم بكل الأحتياطات الأمنية التي تتطلبها الهيئة منه
منذ 32 عام والأستاذ جلال يؤجر المسرح ويعمل فيه فما الذي حدث فجأة الأن حتى يطلبون منه هدم المسرح واين يذهب الذين يعملون فيه منذ هذه السنوات البعيدة
هل الأمر يتطلب مزيد من البطالة وقفل البيوت
المسرح ليس مجرد مكان لعرض الفن ولكنه رئة ثقافية وحضارية مهمة
ومفخرة تتفاخر بها الأمم والبلاد بل ايضا مزار سياحي ووسيلة من وسائل الدخل القومي ... ومعلوم انه في امريكا واوربا لم يتم بناء مسارح جديدة منذ 50 عام ولكنهم يحافظون على المسارح التي عندهم ويهتمون بها اما عندنا هنا فأشياء مثل الثقافة والفنون الراقية لا تهم كثيرا المسئولون
حتى ان السيد الوزير الذي من المفترض ان يكون اول المدافعين عن الفنون والثقافة يطالب الأن بالهدم
ولم يستحي من المهازل الكثيرة التي حدثت في عصره
ولا اجد شئ يمكن ان اقوله غير حسبنا الله ونعم الوكيل
استاذ جلال لست اعرف ماذا يمكن ان افعل كي اساعدك ولكني معك فهذه ليست معركتك انت وحدك ولكنها معركة كل انسان يريد التقدم لهذه البلد .. هي معركة الرقي والتحضر ضد العشوائية والتخبط .. استاذ جلال انا معك وكل انسان شريف معك
وبأذن الله سنخرج منتصرين من هذه المعركة
___________________
رسالة حب لفاروق شوشة بمناسبة الأحتفال بعيد ميلاده السبعين
..............................................................
هل ترون معي كمية البرأة المهولة التي تخرج من وجه الشاعر الكبير فاروق شوشة
هذا الرجل احب ان انظر إلى وجهه واري ضحكته الصافية البرئية الآثرة .. اشعر انها خارجة من قلب جميل ابيض يحمل حبا لا محدودا لكل من حوله ولا يعرف الضغينة لأي شخص قريب او بعيد عنه
انظرو ايضا إلى الطريقة الجميلة التي يلقي بها الشعر .. حقيقة هذه الطريقة في بعض الأحيان تكون اجمل من الشعر نفسه بل تجبرك ان تسمع القصيدة حتى لو لم تكن محبا للشعر او متذوقا له .. حتى عندما يتحدث كلاما عاديا تحب ان تسمع كلامه وطريقته تشعر ان هذا الراجل قادم من مكان اخر وزمان اخر .. زمان نقي لا ينتمي لهذا الزمان العابث الذي نعيش فيه
عزيزي فاروق شوشة تحدث شعرا أو نثرا يكفيني ان انظر إلى وجهك وابتسامتك فأنسي همومي واحزاني
استاذي فاروق شوشة دمت بكل الخير وعش الف عام فما اجمل ان يكون بيننا رجل مثلك
............
ملحوظة بعد الكتابة يجب التوقف امامها:
______________________
لاحظت وانا اراجع البوست انه يتناول فاروقان ولكن شتان الفارق بينهما
حقيقة سبحان الله الذي خلق فسوى

Monday, November 3, 2008

انهم يتحرشون بفوزي ... دعوة للحب

في الفترة الأخيرة اصبحت كثير من المدونات النسائية تشن حربا شعواء على الرجل وتصفه بصفات اقل ما يقال عنها انها بذيئة اصبح لا هم لهم سوي الحديث عن التحرش والمعاكسات وكأن هم الرجال فقط عندما ينزلون للشارع ان ( يخلعو ملابس النساء )
وبما إني شاب قاهري كثيرا ما انزل وسط البلد – موقع الأحداث - فأنني اقول وبضميرمستريح انني لا اري هذه التحرشات بل إن ما اراه هو العكس .. العكس على كافة المستويات .. فعندما اركب المترو اجد رجالا في الخمسين يقومون من امكانهم ليجلسو فتيات في سن ابنائهم لا يتعدون الثانية او الثالثة و العشرين واجد شبابا يقومون من اماكنهم ليجلسو النساء واجد نساءا في الثلاثين والاربعين يقفون على المحطة وصحتهم زي الحصان إلا انهم اول ما يصعدون للمترو يصابو بكل امراض الدنيا لكي يقوم لهم رجل ويجلسهم بل انهم يتعمدون ألا يركبون عربية النساء لأنهم يعرفون جيدا ان المرأة لا تقم للمرأة حتى لو كانت في سن جدتها وليس امها على عكس الرجل الذي يقوم عن طيب خاطر رغم انه في كثيرمن الأحيان عندما عندما تنزل المرأة تنادي على فتاة اخري لتجلس لأنها على ما يبدو تظن ان كرسي المترو قد ورثه لها السيد الوالد رحمه الله ولا تبد اي اهتمام بذلك الشاب الذي قام لها
انا شخصيا قمت احد المرات لمرأة وبدل من ان تجلس اجلست ابنها الذي لا يتعدي العاشرة – كان عيل متدلع بشكل ينرفز– كنت اريد ان اطبق في رقبتها ولكني اكتفيت ان انظر لها شذرا ثم ذهبت لمكان اخر فلم استطع ان اظل واقفا بجوارها
- اريد ان اقول وبلا تحيز ان النساء الأن يتحرشون بالرجال .. لا تستغربو ولكن عندما تري فتاة – مزة جامدة – ترتدي بدي كت ستومك مفتوح من عند الصدر وبنطلون جينز ضيق أليس هذا تحرشا بالرجل .. عندما تنزل التحرير وتجد رجال ونساء في اوضاع يعاقب عليها القانون في الحديقة التي تقع امام مسجد عمر مكرم والمجمع إليس هذا تحرشا بالرجل .. عندما تفتح قنوات الأغاني او حتى التلفزيون المصري وتجد نساءا يرتدون ملابس قصيرة ومفتوحة ويهزون مؤخراتهم وصدورهم كما فتيات الليل أليس هذا تحرشا بالرجل والغريب ان جمعيات حروق المرأة لم تفكر يوما ان تناقش هذه القضية - صورة المرأة في اغاني الفديو كليب – لم يفكرو ان يهاجمو ايناس الدغيدي التي لا ترى في المرأة سوى مجرد جسد فقط كل من يهاجم ايناس هم الرجال ولكن المرأة لا تذكر ذلك
- المضحك ان كثير من النساء يقولون ان الرجال يتحرشون بالمحجبات والمنتقبات ويصفوهم بأنهم كلاب وحيوانات وما شابه ولكن السؤال هل ما نراه في الشارع يعد حجابا ونقابا حقا ؟ هل الفتاة التي ترتدي بدي وبنطلون جينز ضيق وتضع ( فول ميكب ) وتضع على رأسها كولكشن – طرح ليس بينهم اي تناسق – هل هذا يعد حجابا ؟
هل هذا الحجاب الشرعي الذي امر الشرع به ؟
هل المرأة التي ترتدي عباية ضيقة جدا وتعمل في عينها كل انواع (البدع ) هل هذا هو النقاب ؟
الرجل مهما كان متبجحا لن يعاكس ابدا امراة محترمة .. انا لم اجد فتاة ترتدي حجاب محترم او نقاب شرعي وشخص عاكسها
لا انكر انه في بعض الأحيات تتعرض النساء للمعاكسات ولكنها لا تتعدي جملة او كلمة
او يمشي ورأها اما بخصوص موضوع التحرش فهذا الأمر لم يحدث إلا في العيد وما فعله هم مجموعة من الشباب – اللي غالبا بيكون محششين ليلة العيد ولا يكونو في كامل وعيهم – ومعروف ان اي حد بيخاف على اولاده – رجالا ونساء – لا يسمح لهم بالنزول مفردهم في العيد
ما اريد ان اقوله اننا بلاش نكبر المواضيع ونعطيها قدر اكبر من قدرها لأن الشباب المصري مازال بخير ومازالت الشهامة موجودة في كثير من الرجال .. بل في معظمهم

- امر اخر والشئ بالشئ يذكر انتشرت في الفترة الأخيرة على مدونات بعض الفتيات كثير من الكلمات التي لا تصح عن الرجال مثل ان الرجالة ماتو في 73 وان الرجالة راحو في الوبا ... هذه الكلمات تدل على عدم احترام للرجل وبالتالي عدم احترامه للمرأة التي
لا تحترمه .. فإذا كانت الرجالة كلها ماتت في الحرب وراحت في الوبا هل معني كدة ان المجتمع كله قلب لحريم وبقينا كلنا مغطين رأسنا ؟
واذا كان كدة ليه الستات مستعجلين على الجواز وبيشكو من العنوسة وان الرجالة مش عايزين يتجوزو ؟
ولما ست تتجوز وهي من جواها غير مرحبة بالأمر فقط من اجل اشباع غريزة الأمومة
هو مش دة يعتبر اكبر ظلم للراجل اللي سوء حظه وقعه فيها ؟ مش دة يعتبر بردو ظلم لنفسها ولعيالها لأن الحياة هتبقي سواد لأنها من جواها مش مقتنعة بالموضوع كله
- كمان واحدة كانت عمالة تتريق وتقول ان الراجل بيدلدل ودانه وهو بيكلم الصيدلي
ما اريد ان اقوله ان المقويات الجنسية ليست عيبا على الأطلاق والرجل عندما يشتريها
لا يوشوش الصيدلي بل يطلبها كأي دواء عادي فهي يصنع لها اعلانات في الجرائد والفضائيات وتضع الصيدليات اعلانتها كأي دواء عادي اخر
اريد ان اقول ايضا ان العلاج من الضعف الجنسي ليس عيبا على الأطلاق وعيادة طبيب الأمراض التناسلية ليست شيئا يكسف او يحرج فالرجل يفعل ذلك ليمتع نفسه ومن معه حتى لا تكشر في وجهه بنظرة ترفع الضغط وتجيب المرض .. يعني المفروض الراجل يشكر مش نتريق عليه
الغريب أن الذي يقول هذه الأشياء فتيات متعلمات مثقفات يتعاملون مع التكنولوجيا يعني المفروض طريقة تفكيرهم تكون احسن من كدة لكن للأسف كل ما بنتقدم في التكنولوجيا بنتأخر في التفكير والتعامل .. اشعر في احيان كثيرة ان جدتي تلك المرأةالريفية التى لا تقرا ولا تكتب افضل من هؤلاء الفتيات كانت نعم المعين لزوجها كان عندما يعود من العمل تضع له قدمه في المياه الساخنة وعندما توفي وكانت لم تكمل عامها السابع والعشرين رفضت الزواج وربت ابنيها – ابي وعمي – حتى وصلت بهم لبر الأمان
اذكر ان جدتي الأخرى – ام والدتي – عندما كنا نتجمع في البيت القديم – في الدرب الأحمر قبل ان يهد في الزلازل – كانت تقول لبناتها ان يضعن طبق اللحم الكبير وصينية الثريد الكبيرة امام الرجال كانت تقول لهم – خلي الرجالة تاكل –
كانت تعيش مع جدي في بيت اهله مع خمسة اخوات نساء واخين رجال والأم وكانت تعمل في البيت بمنتهي الحب فهي تخدم اهل زوجها لأنها تحب زوجها وتحب اهله وخدمتهم من خدمته .. هل رأيتم كيف كان احترام المرأة للرجل ولذلك لم نكن نسمع عن طلاق مبكر ولا مشاكل من التي نسمع عنها الأن .. بل ان المرأة في القديم كانت تنصح ابنتها : كوني له امة يكن لك عبدا – ولذلك عاش معها زوجها عشرين عاما لم يحدث بينهم اي خلاف إلا مرة واحدة وكان هو المخطىء فيها –
مااريد ان اقوله ان العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة حب وتفاهم علاقة تقاطع وليس توازي .. فالرجل ليس له إلا المرأةى ولا يستطيع ان يعيش بدونها وكذلك المرأة ليس لها إلا الرجل ولا تستطيع ان تعيش بدونه فبدلا من ان ننصب الحرب والعداء لبعضنا البعض تعالو بنا نمد ايدينا للطرف الأخر لتكن العلاقة علاقة حب وود واحترام وعطف واحتواء
فليس لنا إلا بعضنا
واخيرا : اعرف اني اطلت ولكن الموضوع يستحق
لكم مني كل الحب والود