Saturday, May 31, 2008

بين عربات القطار999..... قصة جديدة


ملحوظة مهمة قبل القرأة
هذه القصة من ابداعات صديقي المؤلف الشاب محمد حلمي مخلوف
( 2عام - ليسانس كلية الحقوق 2 )
اتمني ان تعجبكم كما اعجبتني .. وفي انتظار ارأكم عنها
.............................................
( بين عربات القطار999 )
تخرج من منزلها عند السابعة صباحا حاملة فوق رأسها بقجتها الضخمة المليئة بالملابس الداخلية الحريمى، والدبابيس والبنس ،تسير بتؤدة ...كثيرون حذروها من الغضروف ..هو آت لا ريب, آه لو تأخر قليلا حتى تنتهي (رندا) من الكلية ... تصل محطة الجيزة عند الثامنة والنصف..الكمسرية لا يسألون، توفر ثمن المواصلات...تقف بين العربات وتنزل بقجتها ... جلست أمام الوابور
""استعدت لوضع الطاسة على عينه""، طرقات عنيفة، أطل صديق (باسم) بعينين زائغتين ليعلن غرقه، ألجمتها الصدمة... دعت عليه البارحة فشل في التعليم وفى الشغل، لم تكن تعلم أن أبواب السماء مفتوحة تلك الليلة ...آه لو قطع لسانها قبل الدعاء ... أحست بالدوار واستندت على الوابور لم تشعر بلسعات النار وهى تبتر خمسة من أصابعها ... كم تتمنى لو ترتدى لباسا جديدا بدلا من المهلهل الذي ترتديه ، تأخذ واحدا من القابعين في البقجة، ولكن يجب أن تجمع باقي المبلغ لشراء الجيبة والبلوزة لـ(رندا) قبل ذهابها للكلية لكيلا يعيرها أصدقائها ، متى تنتهي من الكلية وترفع عنها هذا الحمل ...توقف القطار، ساعدها أحدهم على حمل البقجة .. لا تشكر أحدا تخلى الجميع عنها عند وفاة زوجها ، أوشكت على بيع نفسها اكثر من مرة لولا ستر الله ...خرجت ، نزلت الأنفاق ،نظرت بطرف عينها للمرأة المنقبة الواقفة على عكاز التي تمد يدها أكملت طريقها لمكانها أمام بائعي الكتب عند سور الأزبكية .
.........................
ملحوظة مهمة جدا
في مدونة صديقي محمد ( استراحة محمد ) موضوع جميل جدا عن امنا خديجة رضي الله عنها
هذا هو لينك البوست
اتمني ان تقرؤه

Tuesday, May 27, 2008

عن اعياد المدونين


استمتعت جدا يوم الأربعاء والخميس الماضيين كانا هذان اليومان بمثابة عيدين للمدونين فيهما ظهرت البشائرالأولي لكتابات المدونين في كتب مستقلة بعد ان ظهرت لبعضهم كتبا خاصة بهم يوم الأربعاء كان حفل ( عندما اسمع كلمة مدونة)
قي مقر دار العين حضر الحفلة مجموعة كبيرة من المدونين فهناك رأيت غادة عبد العال صاحبة مدونة ( انا عايزة اتجوز ) في الحقيقة يا جماعة ان غادة شكلها في الواقع اصغر بكتير قوي من شكلها في التلفزيون شفت كمان ازميرالد ونهي محمود
صاحبة مدونة (كراكيب ) وشفت كمان امينة زكي وشفت كمان شيماء زاهر وكمان ابراهيم عادل صاحب مدونة ( انا وانا ) شفت كمان سمراء النيل وكمان شفت محمد احمد صاحب مدونة ( الدليكون ) كمان شفت مؤلفي الكتاب محمد كمال حسين ومصطفي الحسيني وحضر الحفلة كمان شريف الألفي رئيس مجلة ( احنا ) وحضر كمان الصحفي محمد فتحي وشفت ناس تانين بس ماحصلش فرصة واتعرفت عليهم وحضر كمان احمد البوهي واحمد مهنى واحمد الصباغ رغم ان حفلتهم كانت تاني يوم ودي في الحقيقة كانت لفتة حلوة قوي منهم
كان المفرض يحضرالحفلة الشاعر احمد فؤاد نجم والفنان خالد الصاوي وكمان طارق امام لكنهم اعتذروا وماجوش
في الحفلة القي كل واحد من المدونين كلمة قصيرة عن بدايته مع التدوين وعن تأثير المدونة في حياته ادارت الحفلة مدام فاطمة البودي مدير عام الدار وهي كمان ليها مدونة علي بلوج سبوت اسمها ( فرفوشة ) ممكن تتدخلو عليها
في الحقيقة يا جماعة اليوم كان حلو قوي وانا فرحت قوي اني حضرت الحفلة واتعرفت علي الناس دي
يوم الخميس كان حفل توقيع الكتاب الثاني ( مدونات مصرية للجيب )
وكان في مكتبة عمر بوك ستورز في شارع طلعت حرب
ورغم ان المكان كان زحمة قوي إلا ان اليوم كان حلو قوي
انا شوفت هناك دكتور حر والفاتح اليعقوبي وشوفت كمان آبي
وشوفت صاحب مدونة العمود وكمان اشرف توفيق
صاحب مدونة (اخف دم ) ويوميات عيل مصري وقصاقيص ورق وكمان شوفت لماضة وعايزة اتكلم وشوفت كمان دنيا محيراني
وشفت كمان يا مراكبي وكمان بنت مصرية في الحقيقة كان في ناس كتير ودول اللي قدرت اتعرف عليهم لأن المكان كان زحمة قوي
بجد يا جماعة انا بعد ماقرأت كتابي المدونون حسيت ان احنا ناس جامدين قوي مش مجرد شوية عيال لاسعة زي مابيتقال عننا لاء دة احنا شباب جامد قوي ودماغنا حلوة قوي ومننا ناس ماتقلش عن كتير من اللي بيسموا نفسهم كتاب و مفكرين
عارفين احلي حاجة في الحفلتين ايه ؟ انها كسرت حاجز الشاشة اللي كان بينا
الناس رايحة علشان تتعرف علي بعض بمتهي الحب كل واحد شايل في قلبه حب لأخوه المدون رغم ان يمكن دي اول مرة يشوفه فيها
كمان الناس بتمضي لبعض بمنتهي الحب ماحدش باصص للموضوع من زواية شخصية ويمكن يكون اللي بيطلب التوقع اكبر في السن من الموقع لكن هو بيطلب منه دة بمتهي الحب والتاني بيمضي بمتتهي الحب مافيش اي حواجز بينا ككاتب وقارئ لأن كلنا قرأنا لبعض قبل كدة وعرفنا عقول بعض قبل مانعرف الوشوش
عارفين انا بشبه المدونات بفيلم اسماعلية رايح جاي
لأننا زي مابنقسم تاريخ السينما ونقول السينما قبل اسماعلية وبعدها
ممكن كمان نقول الأدب قبل المدونات وبعدها
زي مااسماعيلة عمل نجوم جداد من الشباب قدروا ينافسوا الكبار ويحققوا اعلي ايرادات المدونات عملت كدة بردة بدليل نجاح كتب المدونات الثلاثة لدار الشروق وقد نشرت الأهرام ان الكتب الثلاثة حققت اعلي المبيعات وتفوقت علي الكتاب الكبار
ايضا نجاح كتب لمدونين مثل طارق امام ومحمد فتحي وابراهيم عادل ونهي محمود ومحمد هشام عبيه كل دول كتاب شباب نزلوا كتب والكتب ماشاء الله باعت حلو قوي وربنا يزود المبيعات كمان وكمان
كمان الموجة الشبابية عملت نوع جديد من الجمهور معظمه من الشباب وبردة المدونات عملت نوع جديد من القراء معظمه من الشباب ... شباب بيقرأ لشباب
وزي الممثلين الكبار ماستفادو من الجمهور الشاب اللي صنعته السينما الشبابيه بردة نفس الحال حصل مع الأدباء الكبار لأن اللي نجح كتابات علاء الأسواني وبهاء طاهر الجديدة هما احنا جيل الشباب من العشرينات والثلاثينات
كمان بقي فيه تقاليد جديدة علي الأدب مثل حفلات التوقيع ودي حاجة ماكنتش موجودة قبل كدة
وزي بردة الممثلين الشباب مابيتعرضوا لهجوم من الكبار لكنهم لا يهتموا بهذا الهجوم نتعرض نحن جيل الشباب من الكتاب لنفس الهجوم ولكننا نسير بخطي سريعة جدا تاركين الكلاب في مكانها تنبح
ايضا كما ان شركات الأنتاج تتجمع في كيانات واحدة لتقف في وجه شركات الأنتاج العملاقة تشترك دور النشرالأن في نشر كتاب واحد فمثلا كتاب
(عندما اسمع كلمة مدونة ) نشرته دار العين ودار مزيد و كتاب محمد هشام عيبة ( عزيزي 999) نشرته دار ليلي ودايدموند بوك ولعل هذه الدور الصغيرة تتجمع في كيانات لتستطيع منافسة الدور العملاقة مثل مكتبة مدبولي ودار الشروق
ايضا مثل ان افلام الشباب قدمت مستوي تقني جديد علي سوق السينما
يقدم المدونين كتابات جديدة في الشكل وفي طريقة السرد فمثلا ابراهيم عادل في كتابه ( المسحوق والأرض الصلبة ) لا يقدم لنا نوعا واحدا من الأدب ولكن نصوص متنوعة تشمل الخاطرة والقصة القصيرة والشعر الفصيح والعامي بل وقصيدة النثر وايضا البراء اشرف في تدوينة بعنوان ( عارفة ) يقدم لنا قصة قصيرة في صورة جواب مرسل من الحبيب إلي محبوبته
ايضا مثل ان مستوي افلام الشباب تتقدم مع استمرا رالتجربة كتابات المدونين ستتطور مع استمرار التجربة
واخيرا : اريد ان اقول ان المدونات استطاعت ان تحرك المياه الراكدة في بحيرة الأدب واستطاع المدنون ان يفعلو شيئا بينما ظل الأخرون يكتفون بالشكوي قد يكون للتجربة بعض نقاط الضعف ولكن هذه النقاط ستتدارك مع مرور الوقت
وفي النهاية : اصدقائي المدونين : انا بحبكو قوي
.................................
ملحوظة مهمة :
انا لاحظت يا جماعة ان كتير من القصص اللي بكتبها بتناقش مشاكل الزواج رغم اني لسة مش متجوز ومش بعاني من المشاكل دي تفتكروا دة تفسيره ايه ؟
وسؤال ايضا موجه ليا ولأي حد عنده اجابة هو انا امتي هكتب قصص حب وقصص
رومانسية ؟
تحديث هام جدا :
عندما قلت تاركين الكلاب في مكانها تنبح كنت اقصد رفعت السعيد وروزا اليوسف والسيد ياسين وكل من سن قلمه ولسانه لشتيمة المدونين من غير وجه حق
وذلك من باب المقولة الشهيرة الكلاب تعوي والقافلة تسير
اردت توضيح ذلك حتى لا يفهم احد كلماتي بصورة خاطئة او غير التي كنت اقصد
هداني الله واياكم لسواء السبيل

Tuesday, May 20, 2008

الحياة السرية لنجلاء السيد ... قصة جديدة


كتابة في الصحافة صباحا وحضور ندوات ومؤتمرات وتسجيل برامج تلفزيونية بعد الظهر ذلك هو الجانب العلني لحياة نجلاءالسيد رئيسة تحرير مجلة (هن) النسائية وناشطة حقوق المرآة .. تلك المرأة الأربعينية التي تعيش وحيدة في شقتها الواسعة في المعادي بعد هجرة اخيها ورحيل ابويها.. كان الخط الواضح لنجلاء هو الهجوم الشديد علي الرجل واعتباره هو السبب الأول والرئيسى لكل المشاكل التي تعاني منها البشرية ولذلك كان الكثير من معدي ومقدمي البرامج يستعينون بها ليزيدوا من الأثارة والأقبال علي برامجهم ... وفي تلك الليلة عادت نجلاء منهكة إذ كان اليوم مشحونا حضرت اجتماع المجلة لمناقشة وتحضير مواد العدد الأسبوعي بعدها حضرت ندوة نظمتها جمعية حقوق المرأة عن شكل المرأة في اغاني الفديو كليب وهاجمت هي الرجل كالعادة بكل قسوة إذ انه اظهر المرأة وكأنها سلعة او غانية تباع في سوق العبيد , وفي المساء كان هناك تسجيل لبرنامج تلفزيزني , عندما عادت ألقت بنفسهاعلي السرير كان كل جزء فيها يصرخ من شدة التعب قامت بعدها واخذت دشا ساخنا وبدأت تغير ملابسها ثم امسكت بألبوم الصور وجلست علي السرير واخذت تمارس طقوس حياتها اليومية الليلية .. حياتها السرية التي لا يعلم احدا عنها شيئ .كانت كل صور الألبوم صورا لرجال اثروا في حياتها .. أول صورة كانت صورة ابيها اكثر رجل احبته واكثر رجل ضاقت بتصرفاته معها كان ابوها رجلا وسيما انيقا يهتم بنفسه وبأناقته دوما ولذلك كان يبدوا دائما اصغر من سنه علي عكس امها التي كانت تبدوا اكبر من سنها كان ابوها يكبر امها بثماني سنوات ولكن كان الذي ينظر إليهما يظنها اكبر منه بأكثر من عشر سنوات حتي انها عندما كانت صغيرة كانت كثيرا ما تسأله ( هي ماما اكبر منك بقد ايه ؟ ) فكان يضحك
وهويرد :بكتير كتير قوي يابنتي
كان ابوها كثيرا ما يدللها ويشاكسها ويضمها إليه ويحنوا عليها ولكن كان يفرق بينها وبين اخيها في المعاملة فهو له الحق المطلق ان يخرج متي يريد ويعود متي يريد اما هي فلا تتأخر بعد الساعة التاسعة ولو حدث ظرف طارئ واضطرت للتأخير يجب ان تتصل بهم حتي يأتي ابوها او اخوها إليها.. هو ينام متي يريد ويصحو من النوم متي يريد اما هي فيجب ان تنام
مبكرا – العاشرة والنصف علي اقصي تقدير – وتستيقظ مبكرا حتي في ايام الأجازات .. اخوها لا يرتب حجرته بينما هي يجب ان ترتب حجرتها وحجرة اخيها ويجب ان تتنبه جيدا حتي لا يسقط او يضيع شيئ ..اخوها يأكل ولا يلم بعد ان يأكل اما هي فتحضر الطعام مع امها وتضعه علي السفرة وبعد ذلك تلم الأطباق وتغسلهاحتي في الدارسة اخوها مسموح له ان ينقص في بعض الدرجات اما هي فيجب ان تحرز الدرجات النهائية فهي تجلس في البيت دوما ليس ورائها شيئ غير المذاكرة - وكأن المساعدةفي شؤن المنزل ليست اعباء عليها واخوها لا يفعلها - وعندما تشكوا من هذه التفرقة يقال لها الجملة التي سببت لها عقدة في حياتها وجعلتها تكره نفسها وكونها انثي
( دة اخوكي الكبير وكمان هوالولد)
الصورة الثانية كانت صورة اخيها ايمن كان يكبرها بعام ونصف فقط ولكن كانت له كل الأمتيازات المحرومةهي منها
كان ابيضا وسيما له شعر ناعم كثيرا ماتسقط خصلاته الطويله علي وجهه لتزيده جمالا ... كان اجمل منها في الشكل وكانت كثيرا ما تغار هي من ذلك إذ انه لا يكتفي بكل الأمتيازات التي يحصل عليها بل اجمل منها في الشكل ايضا وكانت كثيرا ما تتسأل لماذاهو اجمل منها وهو ولد لا يحتاج إلي الشكل في شي؟انها تعترف انها وهي صغيرة كثيرا ماتمنت ان تكون هي هو .. كان يعرف فتيات كثيرات كان يلعب بهن ويضحك عليهن وكان كثيرا ما يحدثها عن مغامراته معهن وكانت دوما ما تتضايق من هذه التصرفات وتخبره ان ذلك ليس من الرجولة فيضحك ضحكة ساخرة تزد من غيظها ويخبرها انها مازالت صغيرة ولا تفهم شيئ وفي احدى المرات قررت أن تلقنه درسا فاتصلت بأحدى فتياته واخبرتها انه يتسلى بها وعندما واجهته الفتاة اقنعها ان اخته هذه مجنونة وانها تحقد عليها لأنهااجمل منها ولأنه يحبها بينما هي لا تجد احد ينظر في وجهها وفي المساء اتصلت بها الفتاة واسمعتها ما لا تحب وكان هو يقف بجوارها يكاد ان ينفجر من الضحك وعندما انهت المكالمة اخبرها ألا تلعب معه مرة اخرى لأنها ليست من مستواه .. ايمن الأن يعيش في كندا بعد ان هاجر إليها منذ سنوات بعيدة ولا يلتقيان إلا من خلال الشات .. رحل هو الآخر ولم يترك لها إلا الصور والذكريات ..الصورة الثالثة كانت صورة طارق حب الثانوي واول رجل عرفته واول قلب دق له قلبها كانت في الصف الأول الثانوي وكان هو في الصف الثالث ظلت تحبه سنة كاملة وبعد ان دخل الجامعة لاحظت انه بدأ يتهرب منها وعندما واجهته اخبرها انه عندما دخل الجامعة اكتشف أن علاقتهم هذه كانت لعب عيال وانها يجب عليها أن تنساه وتركز في مذاكرتها . انهارت بالطبع ولكنها قررت ان تتماسك لتثبت له ان اخطأ عندما تركها وانها تستحق رجلا افضل منه بكثير ..الصورة الرابعة كانت صورة كريم مجدي حب الجامعة الذي تحطم علي اعتاب الحياة.. عندما تعرفت عليه كانت في الفرقة الأولي وكان هو في الفرقة الثالثة وظلا طوال سنتان يرسمان طريق الحياة الوردي حتي انهما اختارا عدد الأطفال وانواعهم بل واسمائهم ايضا ولكن بعد ان تخرج لاحظت انه بدأ يتهرب منها وعندما واجهته اخبرها ان الطريق مازال طويلا امامه فمازال هناك جيش والبحث عن عمل والأستقرار فيه وبعدها الشقة اخبرته انها يمكن ان تنتظره ولكنه رد عليها بتلك الجملة التي كثيرا ما سمعتها في الأفلام العربي ( انا مش عايز اظلمك معايا وانت تستحقي واحد احسن مني ) انهارت بعدها ثم قررت ان تقوم وتواصل كالعادة عرفت بعدها انه اخذ اعفاء من الجيش وانه تزوج من زميله له من نفس الدفعة ابوها يملك مكتب محاسبة كبير وانه يعمل معه في المكتب منذ ايام الجامعة..الصورة الأخرى كانت صورة حازم ابراهيم زميلها في شركة الاجهزة الطبية التي كانت تعمل بها قبل ان تكتب في الصحافة تعرفت عليه وبعد ان اقترب كل منهم من الآخر واتفقا على كل شيء فوجئت به يستقيل من الشركة ويهاجر إلي احدي دول الخليج علمت بعدها انه تزوج من اهل البلد وحصل على الجنسية واستقر هناك ...اغلقت الألبوم في تلك اللحظة وألقت به في حدة وأخذت تصيح ( وبعد ذلك يسألوني لماذا تكرهين الرجال كان يجب ان اكرهم لم يتركوا لي شيئا احبهم بسببه .. كلهم خدعوني وكذبوا علي )
نظرت في تلك اللحظة إلي الكمبيوتر الذي يقع امام السرير وبجوار الدولاب وكأنها تذكرت شيئا مهما فقامت وجلست امام الكمبيوتر واخذت تشاهد الفيلم الجنسي الذي كانت تقوم بإنزاله قبل ان تذهب إلي العمل من المنتدي الجنسي الجديد الذي اشتركت فيه امس - فهي مشتركة في حوالي 20 منتدي سكس عربي غير المواقع الأجنبية الكثيرة التي تدخل عليها من خلال جلستها اليومية امام الكمبيوتر - إّذ كان ذلك متعتها الوحيدة والكبيرة التي تنفس فيها عن رغباتها المكبوتة طوال هذه السنين ..كانت تشاهد الفيلم باستمتاع كبير وكأنها وجدت كنزا ثمينا لا تريد احدا ان يشاركها فيه فمن الذي قال ان الرجال اسوء شيئ في هذه الدنيا الرجال هم اجمل شيئ في هذه الدنيا .. ما الدنيا اصلا إلا احضان رجل فليأخذوا منها كل شيئ المنصب والمال والسيارة الحديثة والبيت الواسع وليعطوها رجل .. رجل يحبها وتعيش معه لحظات سعادة مثل التي تراها الأن بعد ان انتهي الفيلم قامت إلي السرير دون ان تغلق الجهاز إذ كانت في عالم غير العالم واخذت تحلم بأنها بطلة الفيلم الذي كانت تشاهدة منذ لحظات بعد ان ذهبت في النوم تسلل إلي حجرتها احد اللصوص كان شاب في منتصف العشرينات رياضي الجسد ممشوق القوام تأكد من استغراقها في النوم وذهب إلي الدولاب اخذ المصاغ واستدار لكي ينصرف ولكنه لاحظ ان الكمبيوتر مازال يعمل دفعه الفضول ان يعرف ماذا كانت تفعل وجد الفيلم ضغط تشغيل فبدأ واخذته الدهشة عندما وجده فيلم جنسي
- يابنت الكلب ومشغلة افلام سكس كمان
رجع إلي الوراء لكي يجلس علي الكرسي ويشاهد ولكن قدمه اصطدمت بالكرسي الذي احدث صوت وقوعه جلبة افزعت نومها قامت وانارت الأباجورة بجوارها وقالت في فزع
- من انت ؟
حاول ان يلم شتاته فرفع المطواة في وجهها
- اي حركة هغزك مافيش داعي للشوشرة
ولكنها اخذت تنظر إليه وكأنها تتفحصه وارتسمت على وجهها علامات دهشة ممزوجة بفرح وقالت بصوت مسموع
( يا معقول الحلم ممكن يتحقق بكل السهولة دي )
– إذ كانت قصة الفيلم ان لصا يدخل ليسرق احد الشقق فيعجب بصاحبة الشقة ويمارس معها –
رد هوفي خوف
- حلم ايه ياولية انت عايزة ايه بالظبط
حاولت ان تتصنع الجدية
- وانت مالك انت
إلا ان اللص اخذ ينظر إليها وكأنه يشبه عليه
- ايه بتبصلي كدة ؟
- مش انت الولية اللي بتطلع في التلفزيون وتفضل تشتم في الرجالة دي ؟
- ايوةوعرفتني منين ؟
رد في ضيق
- انت فاكراني جاهل ولا ايه انا معايا بكالرويس تجارة
ردت في اندهاش
- بكالريوس تجارةوبتشتغل حرامي ؟
رد في حنق
- اعمل ايه يعني مانا متخرج من الجامعة بقالي 4 سنين ومش لاقي شغل ولا انتو عايزين انتوا بس اللي تكسبوا والناس تتفرج عليكوا
صمت لحظة ثم اكمل ساخرا
- لكن قوليلي ازاي يعني بتكرهي الرجالة ومشغلة افلام من دي ولا يعني هو نداء الجسد
ردت في لهجة حاولت بهاأن تتصنع الجدية
- انت عايز ايه دلوقتي
- عايز الفلوس ياولية خليني امشي من وشك دة
لمعت عينيها في تلك اللحظة وكأنها قررت شيئا وستهم بتنفيذه
- الفلوس هنا
وأشارت إلي درج الكومود بجوارها
اشار بالمطواة في وجهها وهو يتقدم نحوها بحرص
- اي حركة غدر هتكلفك عمرك
اقترب في تلك اللحظة من السرير ومال ليفتح درج الكومود فانتهزت هي ميله وضربت بيدها علي يده التي تحمل المطواة فسقطت علي الأرض .. فنظر إليها في فزع
- في ايه ؟
ولكنها لم تعطه الفرصة ليكمل إذ أنها جذبته بكل قوة نحو السرير ونامت فوقه قال في خوف واضح
- ايه ياولية انت عايزة ايه ؟
ردت والرغبة تخرج من كل جزء فيها
- مش عارف انا عايزة ايه عايزاك انت
صاح هو
- ألحقوني
ردت في استأساد
- تصرخ مهما تصرخ ماحدش هينقذك مني
قالت الجملة الأخيرة وهى تخلع قميصها وتضع قبلة طويلة جداعلي شفتيه
(تمت)
ملحوظة هامة بعد القرأة :
هذه القصة كنز آخر من الكنوز الدفينة للمدونة اردت اعادة نشرها لتأخذ حقها من القرأة
تحديث
تم تكبيرالخط حسب رغبات القراء ... وان كان عندي يظهر كبيرا حتي من قبل التكبير

Thursday, May 15, 2008

زوجة بنت اصول ... قصة جديدة

اهداء
( هذه القصة مهداه لأخي احمد العجوز لعلها ترسم بسمة علي شفتيه )
كانت حياتي تمشي بصورة روتينية فما حدث اليوم هونفسه ماحدث امس هو نفسه ما سيحدث غدا
استيقظ كل يوم الساعة السادسة صباحا اوقظ زوجي ثم اعد طعام الأفطار ثم ننزل للذهاب إلي العمل
اعود انا حوالي الساعة الرابعة ارتب البيت واطبخ الطعام وانتظره حتي يأتي بعد المغرب فيرمي متعلقاته كل جزء في ناحية وامشي انا وراءه ألملم ما يرميه واضعه مكانه ثم يدخل ليغتسل واذهب لأعد الغداء وبعد ذلك اقوم بغسل الصحون ويذهب هو للأنتريه ليشاهد التلفزيون لأسمع صوته وهو ينادي علي بطريقة مفزعة
- يا منال
فأترك ما في يدي واخرج مسرعة ظنة ان مكروها حدث
ليكلمني بمنتهي الهدوء وهو يضع ساقا فوق الأخري
- ممكن لو سمحتي تناوليني الريموت
يتملكني الغضب اشعر انني اريد ان اطبق في رقبته فيحدثني بكل برود
- سوري اصل جاي من الشغل تعبان
اناوله الريموت وانا يكاد الغيظ ان يقتلني لا يمنعني منه سوى تذكر كلمة امي
(ان الست الأصيلة لابد ان تطيع زوجها ولوطلب منها عينيها تعطيها له عن طيب خاطر) – والغريب انه كام كل يوم ينادي عليا بنفس الطريقة واخرج انابنفس الفزعة ولم يخطر علي بالي يوم ألا اهتم بالخروج كل يوم اقول لنفسي لن اخرج وكل يوم اجد نفسي اهرول إليه عندما ينادي -
بعد ان انتهي من غسل الاطباق اعود إليه لأجده ذهب إلي حجرة النوم واصبح مستغرقا فيه احاول ان اوقظه إلا ان كل محاولاتي تذهب هباء فأقوم وانا مغتاظة اشاهد التلفزيون متململة .. اقلب في القنوات بلا اي هدف واخيرا اذهب لأضع جسدي بجواره واتسأل في حيرة كيف يأتيه النوم بكل سهولة وهوالذي يستمتع بكل هذه الرفاهية وانا رغم كل المجهود الذي ابذله لا يأتيني النوم إلا بعد عناء وبعد ان يأتيني النوم وابدأ في الشعور بلذته اجد يدا توقظني في الثانية او الثالثة فجرا
- منال انا جعان قومي حضري العشاء
ارد وانا احاول السيطرةعلي اعصابي
- ما الأكل عندك في التلاجة قومي حضر لنفسك
- يا شيخة حرام عليكي هو انا مش جوزك بردة
اقوم وانافي قمة غضبي
- حاضر حاضر ماهو التعب مكتوب عليا صبح وليل
لأجده بعد ان يتعشي وبعد ان اكون انا قد بدأت استعيد النوم يطلب مني شيئا اخر
اصعب علي من طلبه الأول
- منال قومي اعمليلي الشاي
- مانا عملتهولك مع الأكل
- مانا علي بال ماكلت كان برد .. يرضيكي يعني اشرب الشاي بارد
ارد بمنتهي الضيق
- لا طبعا مايصحش تشربه بارد ازاي
ليتحدث معي ببرود قاتل
ايه ياحبيبتي انت زعلانة كدة ليه هوانامش جوزك بردة
اعطيه الشاي الساخن فيأخذه مني ويعطيني كوب الشاي البارد
- اتفضلي انت خدي اشربي دة
- مش عايزة اشرب شاي
ليرد بلهجة تشعرني بالذنب
- مش حرام يعني لما نرمي نعمة ربنا
لأرد وانا اكاد انفجر من الغيظ
- لا طبعا حرام
اخذ منه الشاي واشربه وانا احسه سما في حلقي
لينام هوبعدها بكل سهولة بينما اظل انا متملمة في الفراش بعد ان طار النوم من عيني
لأجد جرس المنبه يوقظني مرة اخري بعد ان كادت عيني تعرف النوم ثانية
لأقوم واكرر نفس البرنامج اليومي
حتي جاء ذلك اليوم الذي انفجرت فيه
- حرام بقي حرام انا مش قادرة اكمل دة انا لو كنت ماكينة كنت رحمتني كنت قولت
اريحها شوية علشان ماتعطلش
- ايه اللي جري مالك ؟
- مش قادرة خلاص هنفجر
- يظهر عليكي اتجننتي
- ايوة اتجننت يوم ماقبلت اني افضل عايشة معاك علي الوضع دة .. دي الخدامة احسن مني علي الأقل بتاخد مرتب كبير ويومين اجازة في الاسبوع لكن انا بدفع وبشتغل برة وجوة ومابخدش اي اجازة
ذهبت بعدها إلي منزل ابي .. إلا ان رأي امي كان نفس رأي زوجي
- انت اكيد اتجننتي تسيبي بيت جوزك علشان مش قادرة تخدميه
- بقولك تعبت مش قادرة اكمل انا حاسة كأني ثور بيدور في الساقية
مش من حقه حتي يقول آه او يقف ياخد نفسه علشان يقدر يكمل
- كل البيوت كدة وبعدين الراجل لو مالقاش راحته في بيته يلاقيها فين
- يعني هويلاقي راحته وانا اموت من التعب
لترد في منتهي الحسم
- اسمعي يامنال الكلام اللي انت بتقوليه دي تشيليه من دماغك خالص احنا صحيح مسلمين لكن الجواز عندنا زي الاقباط مافهوش طلاق ايه عايزة تطلقي من جوزك وتيجي تقعدي جنبي عايزة الناس تضحك علينا
- انا ماليش دعوة بالناس
إلا ان امي انهت الحوار بكل حدة
- اسمعي يابنت هي كلمة واحدة هترجعي لبيت جوزك يعني هترجعيه بلاش كلام فارغ
- يعني ايه ؟
- يعني تدخلي دلوقتي تغيري هدومك وتحصليني علي المطبخ خلينا نطبخ لقمة للراجل ياكلها
ثم نظرت إلي ابي
- وانت يا رمزي تنزل دلوقتي محل الحلواني هات حاجة حلوة ياخدوها وهما مروحين
ثم امسكت امي بموبايلها واتصلت بزوجي وتحدثت بكل ود
- ايوة ياشريف انا عزماك النهاردة علي العشاء .. اكلة حلوة انت بتحبها .. ايه وراك شغل لا احنا منتظرينك لازم تيجي
وجاء زوجي في المعاد المحدد وتناول العشاء الفخم الذي طبخته امي بعد ذلك ذهبنا لأخذ الشاي في الأنتريه
بعد ان وضعت الشاي طلبت مني امي ان اذهب لأغيرملابسي حتي اذهب مع زوجي وذهبت يائسة إذ انني تيقنت انني ليس لي مكان في بيت ابي
بعد ان دخلت الحجرة تحدثت امي معه في كل هدوء – حتى لا اسمعهم ويشعرهو
بالحرج -
- ايه ياشريف مزعل منال ليه ؟
- انا ياحماتي دي هي اللي زعلت لوحدها والله العظيم انا ماعملتش حاجة دة انا حتي ببذل كل وسعي علشان اريحها
- اسمع انا اديتلك بنتي اغلي حاجة عندي علشان حسيت انك راجل شهم وتستحقها خلي بالك منها ربنا يحميكوا يابني
وهكذا ذهبت إلي بيت زوجي مرة اخري ليبدأ البرنامج اليومي مرة اخري إلا انني كنت قد كسرت من داخلي صاحب ذلك دلع من زوجي اكثر وزيادة في طلباته اكثر إذ ان اخر كلمة قالتها امي لي وانا اغادر البيت
- مش عايزة اشوفك هنا تاني إلا مع جوزك الست مالهاش غير بيت جوزها
وبنت الأصول لازم تسمع كلام زوجها
وقد لعب زوجي علي هذا الوتر جيدا
إلا انني لم استطع ان اتحمل فقد طلبت منه الطلاق ورضي هو بعد ان تنازلت له عن كل شيئ وبعد ان اخبرني انني امراة مجنونة وانني لا استحق ان اعيش حياة هادئة مثل هذه مع رجل فريد ومريح تماما مثله
اخذت تحويشة عمري التي كنت ادخرها من مرتبي من وراء زوجي بالطبع
– فقد كانت مصاريف البيت بالنصف بيننا غير ان امي كانت كثيرا ما تعطيه نقود ا من معها حتي يشتري لي وله كل مانحتاجه وبالطبع كان جزء كبير من هذه الأموال يأخذها هولنفسه – وذهبت إلي الأسكندرية حيث لايعرفنى ولا اعرف احد وعملت هناك سكرتيرة في مكتب مقاولات صغير وقد حرصت ان اتعامل مع الجميع - رجالا ونساء - بكل جدية – مبالغ فيها في كثير من احيان - حتي انهم اطلقوا علي لقب ام زعبل
- نسبة الي السجن- وقد سمعت المدير يتحث عني مع احد العملاء ان الشي الوحيد
الذي يجعله متحملا – لبوزي الدكر – هو اخلاصي وانتاجي في العمل علي عكس الأخرين الذين يضحكون كثيرا ولا ينتجون شيئا ....
إلا انني لم اعرذلك اي اهتمام
علمت بعدها ان زوجي باع الشقة بالاثاث وهاجر إلي كندا وان ابي ضاق ذرعا
بأمي وبالسجن الذي كان يعيش معها فيه فطلقها وتزوج فتاة اصغرمني في السن
- لم تكمل الواحد والعشرين وهو الرجل الذي يكاد يبلغ الستين- وانه خلع كل
البدل الكلاسيك واصبح لا يرتدي إلا الجينز والكاجول وانه الأن يتبع رجيما
قاسيا وقد عمل عملية زرع شعر , وعاد شابا صغيرا .. اصغر من السن الذي
تزوج فيه من امي التي اصيبت بانهيار عصبي حاد جراء كل ماحدث فذهبت إلي اهلها في محافظة الغربية إلا انهم لم يتحملوها كثيرا
و اودعوها في دار للمسنين – تدفع نفقاته من مالها الخاص-
اما انا فقد قررت ان انسي ذلك الشيئ المسمي رجل وان
اعيش لنفسي .. نفسي فقط
وان انسي بالطبع ذلك الوهم المسمي اخلاق بنات الأصول
( تمت )
ملحوظة بعد القرأة
هذه القصة من الكنوز الدفينه للمدونة اردت نشرها لتأخذ حظها من القرأة وتأيدا مني لحق المراة في الثورة والغضب

Sunday, May 11, 2008

دعاء شاب من العهد المباركي


هذا البوست بمناسبة عيد ميلاد الغالي ولوانها متأخرة شوية

يارب ولدت في عهد مبارك وراهقت في عهد مبارك واصبحت شابا في عهد مبارك .. يارب يارب لا تقبضني إليك وانا مازلت ايضا في عهد مبارك
......................................

ملحوظات مهمة
1- ألا تلاحظون معي ان كل اضراب يصحبه رياح وعاصفة ترابية تفتكروا دة معناه ايه ؟
2- استغربت كثيرا من هؤلاء الذين صفقوا لقرار الرئيس بوقف انشاء مصنع البتروكيماويات في دمياط بعد ان وقف لهم الشعب الدمياطي البطل بالمرصاد لماذا لم يتحدث احد عن وجوب محاسبة الذين وافقوا علي انشاء المصنع في دمياط منذ البداية ولماذا لم يفكر احد في ان الغرامة التي ستدفعها الحكومة للكنديين باليمين ستأخدها منا نحن الشعب اضعافا مضاعفة باليمين والشمال
الحكومة الأن تريد انشاء المصنع في السويس والسواسية يعلنون حالات المقاومة والأضراب ياتري السيناريو هيمشي ازاي ؟ وبعد السويس هيكون الدور علي مين ؟
3- جزى الله التلفزيون خيرا فبعد انتهاء اسطورة صلاح الدين يعرض لنا الأن فيفي عبدة في اقوي عروضها سوق الخضار بالتأكيد التلفزيون يفعل ذلك خصيصا ليعطينا دروسا عمليه في كيفية تلقي الصدمات بهدوء واتزان وايضا ليعرفنا الفرق بين الثريا والثرى .... بجد من قلبي بقولك شكرا يا تلفزيون
4- لاحظت ان كثيرا من اصدقائي المدونون اتجهوا لعمل نظام الرقابه علي التعليقات وذلك بعد انتشار السباب والشتيمة وليس التعليق علي الموضوعات اتمنى إلا اضطر يوما لاتخاذ ذلك القرار الذي اكرهه خصوصا ان الشتائم لا تأتي إلا من مجهولين وما اكثرهم في فضاء التدوين الأن


Wednesday, May 7, 2008

حمد لله علي سلامتي


سلام عليكم
ازيكو يا جماعة عاملين ايه .. يارب جميعا تكونوا بخيروفي اتم صحة وسلامة
في يا جماعة موقف حصل معايا من يومين حبيت اذكره هنا علشان ناخد بالنا ومانكررش نفس الغلط اللي انا غلط فيه وكمان علشان نشكر ربنا علي نعمة الحياة .....انا يا من جماعة من يومين كنت هبقي من تعداد الأموات ولاكان هيبقي فيه لا مصطفي ولا مدونة ولا شاب ثائرولا ابداعاته لكن الحمد لله ربنا ستر
هو اللي حصل ان سلك المشترك بتاع الكمبيوتر كان بيلمس وكانت امي دايما تقولي غيرالمشترك دة وكنت دايما بأجل واقولها خليها علي الله او هغيره في اقرب وقت .. اللي حصل اني وانا بقرأ تعليقات
قصة ( سارة الخنيقة ) - ويظهر انها فعلا بت خنيقة - شميت رائحة شياط
ورائحة حاجة بتتحرق ببص حواليا لاقيت الفيشة بتاعة السلك بدأت تسيح انا حسيت بالفزع
وطبعا قمت علي طول وشدتها لكن فكرت في اللحظة دي انه كان بيني وبين الموت لحظات معدودة كان السلك هيسيح والكمبيوتر هيفرقع في وشي ولو ماموتش من الكهرباء كان ممكن من الخضة لكن الحمد لله ربنا ستر .
انا اول حاجة عملتها اني سجدت سجدة شكر لله وقلت الحمد لله دة اكيد تذكير من ربنا وتنبيه عليا اني اتوب عن الذنوب اللي بعملها واخد بالي من الحاجات اللي ممكن تكون صغيرة لكن عواقبها بتكون كبيرة
علشان كدة انا بكتب البوست دة علشان اقول لكم يا جماعة خلو بالكوا من اي حاجة حواليكوا ممكن تعتقدوا انها صغيرة ومالهاش اهمية لكن عواقبها ممكن تكون كبيرة بلاش تغلطوا نفس الغلطة اللي غلطتها
بلاش يا جماعة تكبروا دماغكوا في كل حاجة
وبلاش كمان يا جماعة نعمل مشاكل كبيرة علي حاجات صغيرة وماتستاهلش لان
يا جماعة الدنيا منفاتة والأنسان ممكن يفقد حياته في ثانية واحدة ربنا يمتعنا جميعا بنعمة الحياة ويرحمنا من موت الفجاءة

...........................................
ملحوظات مش علي الهامش
1- بخصوص تصريحات رفعت السعيد ويوسف البدري
د. رفعت وصفت شباب الفيسبوك بأنهم مش اكتر من مجرد شوية عيال لاسعة
متهيألي العيال الاسعة دي عملت في مدة بسيطة اللي ماقدرتش تعمله انت الرجل العاقل الخبير في سنين السنين
متهيألي العيال الاسعة دي اشرف منك لأنها ماخافتش وقالت لاء بينما انت جريت بأقصي سرعة علشان توطي علي جزمة الحاكم وتبوسها
وصفتهم بأنهم شوية عيال لاسعة ودة بيدل على مدي احترامك للأخرين ومدي الديمقراطية اللي بيتعامل بها اكبرحزب يدعي الديمقراطية مع المخالفين له في الرأي .... د . رفعت انا دلوقتي بس بحمد ربنا ان حسني مبارك هو اللي بيحكما مش انت لأنك في الحقيقة اكثر ديكتاتورية وغباء وقبح وقمع بكتير قوي منه
- شيخ يوسف وصفت الداعون للأضراب بأنهم هم المفسدون في الأرض .... كلمة واحدة بس عايز اقولهالك ... الدنيا منفاتة وحسبنا الله ونعم الوكيل
2- استغربت جدا ان يشارك مطرب بجماهيرية عمرو دياب في حملة تجميل الريس وان يقدم له اغنية هو لا يستحقها بعنوان كاذب شكلا وموضوعا اسمه واحد مننا.. احترام الجمهور اهم بكثير من رضا الرؤساء يا عم عمرو دياب
3- انتهت اسطورتي الأسيرة صلاح الدين بعد شهر كامل مر علي وكأنه حلم جميل في ليلة صيف هادئة ...حلم جميل لم ينقصه إلا ان يشارك فيه احد من بلادي تلك التى تدعي دائما انها رائدة الفن في الوطن العربي وانها هوليود الشرق

Saturday, May 3, 2008

سارة الخنيقة


- قشطة يانجم كدة معاك كل المطلوب مش ناقص بس غير انك تشوط وتجيب جول
- اطمن علي اخوك .. اخوك هداف كبير
- يا خوفي يا بدران يا تطلع اوت
- عيب عليك يا جدع بقولك اخوك هداف كبير
- اه يابن المحظوظة مانت معاك قمر
- هنبدأ بقي من اولها
- خلاص ياعم ابقي طمني عليك .. يلا سلام
كان هذا هو نص الحوار الذي دار بيني وبين صديقي رعد عندما اعطاني إيميل سارة
بدأت القصة عندما دخلت علي احد المواقع التي تقدم خدمة الزواج علي الأنترنت ورأيت صورة سارة وانا اقلب في صفحات الموقع .. عنما رأيتها لفت الدنيا بي إذا انني في الحقيقة لم ارى صورة انسان طبيعي مثلنا ولكني رايت قمرا بل مخلوق اجمل من القمر ... رأيت ملاكا من السماء يخرج لي من علي شاشة الكمبيوتر .. وجه ابيض وعيون عسلية رائعة وسبائك ذهب حريرية تنسدل علي كتف رائع وابتسامة تجمع بين براءة الأطفال ورقة الملائكة وجسد ممشوق ليس به أي غلطة
كانت فتاة احلام اجمل بكثير مما تخيلت اوتمنيت .. شعرت انني اعرفها منذ وقت طويل وان هذه الفتاة يجب ان تكون لرجل واحد هو انا ليس احد غيرى في هذه الدنيا
لم اعرف كم من الوقت قضيت وانا انظر إلي صورتها ولكن كل ما اعرفه انني قضيت وقتا طويلا
دخلت بعدها علي بيانتها عرفت ان اسمها سارة انسة عمرها 23عاما حاصلة علي بكالريوس تجارة من اسرة ميسورة تسكن في المعادي وترغب ان ترتبط بشاب ليس اكبر منها بكثير يحبها ويحترمها وتجد معه الدفئ والحنان الذي تبحث عنه كل امرأة
عندما قرأت ذلك لم تتملكني الفرحة اذ ان كل هذه المواصفات تطابقني وكأنها تناديني فعمري 27 عاما فقط وسأوفر لها الحب والحنان والدفئ الذي تبحث عنه .. ليس هذ فقط أنا لن ارى احدا غيرها في هذه الدنيا
كانت الخطوة التالية ان احصل علي ايميلها لأراسلها وهنا بدأت التفت للمشكلة فلكي احصل علي الأيميل يجب ان اشترك في الموقع وقيمة الأشتراك اكبر من امكانياتي – 100دولار اميريكي - وانا لن استطيع ان ادفعهم اشتراك لموقع زواج
ولكني لم ايأس جربت ان اخمن الإيميل من خلال الأسم الذي ظهرت به في الموقع ولكن كل مرة تأتي رسالة بأن الأكونت هذا غير موجود وبعد محاولات عديدة اغلقت الجهاز حزينا وانا مازلت افكر في حل للوصول لها
في اليوم التالي فتحت الجهاز وظللت انظر للصورة فكرت ان اذهب للمعادي وابحث عنها بين وجوه الناس ولكن المعادي كبيرة وهي لم تذكر في أي شارع تسكن .. في هذه اللحظة اضاء ذهني بالحل ووجدتني انطق فرحا
- احمد ازاي ماجاتش على بالي غير دلوقتي
فصديقي احمد أو رعد هو الوحيد الذي يملك الحل فهو من اكبر الهكر علي الأنترنت ولذلك فهو معروف علي الشبكة باسم رعد
اتصلت به واخبرته بالموضوع وبالفعل لم تمضي دقائق معدودة حتي اعطاني كل المطلوب اخبرني انه اخترق الموقع ولكنه وجد ان الإيميل المشتركة به فيه لا تدخل عليه كثيرا ولذلك فقد فقدت الأكونت الخاص به
فاخترق جهازها وعرف الأيميل الذي تعمل به حاليا ولكنه طلب مني ألا اخبرها بذلك حتي لا يفسد الأمر قبل ان يبدأ
– قولها خمنته ولا اي حاجة
وبالفعل فبمجرد ان انهيت معه راسلتها علي الفور اخبرتها بكل ظروفي وانها الأميرة التي ظللت احلم بها طوال عمري وانها لو وافقت فأنا على استعداد ان اخذ اهلي ونذهب لخطبتها الأن .. ولم يمضي وقت طويل حتي جائني ايميل منها اخبرتني انها سعيدة جدا بصراحتي هذه وبرغبتي الواضحة في دخول البيت من بابه ولكنها طلبت مني ان نؤجل خطوة الخطوبة بعض الوقت حتي يتسنى لنا ان يعرف كل منا الآخر
شعرت في هذه اللحظة انني اسعد انسان في هذه الدنيا شعرت اني حققت احلامي كلها في لحظة واحدة وارسلت إليها ان خطابها لي هو اسعد شيء حدث لي طوال حياتي وانني ظللت احلم بهذه اللحظة منذ اول مرة رأيتها في الموقع
وفي اليوم التالي وجدت رسالة منها تسألني فيها مندهشة كيف عرفت إيميلها هذا رغم انه غير الذي كانت تشترك به في الموقع وطلبت مني ان اصارحها فصارحتي هذه اكثر شيء تحبه في .. فكرت لحظتها ان اخبرها اني خمنت الإيميل ولكن شيئا ما بداخلي جعلني اخبرها بالحقيقة ربما رغبة ان اظهر امامها بصورة الفارس الذي يضحي ويمتطي الصعاب
من اجل حبيبته فهذا الأمر لو عرفه الموقع قد اتعرض للسجن والغرامة المالية اوربما رغبتي ألا ابدأ علاقتي معها بالكذب خصوصا أنها اخبرتني ان صارحتي هذه اكبر شيئ تحبه في .. لم اخبرها بالطبع اني اخترقت جهازها فقط عرفته عن طريق الموقع
وهنا بدأت المشاكل ارسلت إلي غاضبة : (لا تماطلني كيف عرفه وانا غيرمشتركة به) فأجب : ( عن طريق الموقع ) فترد : ( لا لقد اخترق جهازي )
ارد (لا) فترد ( لقد سمحت لنفسك ان تخترق خصوصياتي ) وهكذا استمرت المرسالات بيننا احاول ان اقنعها انه لم يكن هناك طريقة غير هذه
وهي تصر انني اقتحمت عالمها حتي عندما سألتها مندهشا بعد ان استبد الأمر بي ( ولماذا تضعين في موقع يأتيك الخطاب منه ايميل انت لا تفتحيه )
ردت في اصرار ( هذا لن يغير امر انك اقتحمت جهازي) حتي فوجئت بإيميل منها تطلب مني اسم صديقي هذا وإيميله حتي تعرف ماذا عرف عنها ايضا وهنا كان صبري كله نفد ارسلت إليها بأنه لم يعرف شيء غيرالإيميل وانني ضقت ذرعا بالحديث في هذا الأمر فنحن رغم كل هذه المرسالات لم نتحدث عن انفسنا بعد اخبرتها ايضا انني لن اعطيها إيميل صديقي ولا اي معلومة عنه فأنا اريدها لي انا كما انني لست مسؤلا عن توريد نساء لأحد فهذه اهانة لا اقبلها ..اخبرتها ايضا انها إذا كانت تريد ان تكمل معي فلا تتحدث في هذا الأمر ثانية . لم يصلني منها الرد لعدة ايام فظننت انها تركت الأمر برمته ولم احاول الأتصال بها إذ ان المرسالات هذه اوضحت لي جانبا من شخصيتها لم يكن واضحا لي وانا منشغل فقط بشكلها الجميل .. فيبدو ان فتاتي هذه مدللة اكثر من اللازم توفر لها اسرتها كل ماترغب مما جعلها تتعامل مع الأخرين بكبر واستعلاء يبدو ايضا إنها عنيدة تحب فرض ارائها وسيطرتها على من حولها وهذه بالطبع صفات لا احبها في شريكة حياتي .
وبعدحوالي اسبوع جائني صديقي رعد وسألني عن اخباري معها فحكيت له ماحدث فأخذ يضحك وقال جملة واحدة
- لاء بسيطة افتح الميل
فأرسل إليها علي لساني خطابا بإلانجليزية يطلب منها ان تسامحني فيما تظنه تصرف خاطئ مني وان تجعلنا نبدأ صفحة جديدة فأنا احبها واريد ان اكمل معها ..وفي اليوم التالي وجدت رسالة ساخرة منها تخبرني فيها ( إني حلو وبعرف اكتب بالأنجليزي اهو) وتطلب مني ان ارسل لها بالانجليزية حتي ترد علي .. فأرسلت إليها رسالة اقل ماتوصف انها عاصفة وحادة
اخبرتها انني اعرف جيدا ( اني حلو وحلو قوي كمان ) ولست بحاجة لشهادتها لكي اعرف اخبرتها ايضا انني اعرف الأنجليزية قبل ان تجئ هي إلي الدنيا . اخبرتها ايضا انني لي مطلق الحرية ان اتحدث كيف اشاء عربي اوانجليزي وافعل ما اشاء ولا احد يستطيع ان يفرض علي اي شيئ مهما كان وانها إذا ارادت ان تكمل معي يجب ان تعلم انني انا الرجل وهي المرآة فيجب ان تحترمني وتسمع كلامي وان هذه اول واخر مرة تتحدث معي فيها بهذه الطريقة فلن اسمح لها ان تتعدي حدودها معي ثانية
لم تصلني اي رسائل منها بعدها إذ يبدو انها ايقنت انني لست الشخص المناسب لها ووطدت نفسي انا ايضا علي ذلك وان انسى الموضوع كأنه لم يحدث وبالفعل قمت بمسح إيميلها وكل رسائلها المرسلة والمستلمة من عندي
بعد ايام جائني صديقي وسألني عن الأخبار اخبرته بـأنني تركتها فسألني بدهشة لماذا .. فرددت بضيق
- يا عم دي بت خنيقة ويتفات لها بلاد
فضحك وسألني لماذا فحكيت له ماحدث
بعدها بأيام قليلة وجدت مالم اتوقعه وجدت رسالة منها تخبرني بباينات رعد كاملة مع تعليق قصير منها : ( بيانات صديقك كاملة كما اخبرني هو .. مع تحياتي ..سارة)
اتصلت به واخبرته فرد ضاحكا
- معلش انت عارف غيرة الحريم
وعندما طلبت منه ان يفهمني الأمر اخبرني انه منذ أن رأي صورتها لأول مرة في الموقع شعر نحوها بمثل ما شعرت ولكنه بالطبع لم يكن يستطيع ان يظهر في الصورة فهي تخصني ولكن بعد ان اكدت له في المرة الأخيرة انني تركتها ونسيت الأمر كله قرر ان يبدأ معها ولكنه طلب مني ألا تتأثرصداقتنا بهذا الأمر فطمأنته بأن صداقتنا اكبرمن كل شئ ولكني خائف ان تكرر نفس السيناريو معه فضحك وهو يطمئني
- لا صوابعك مش زي بعض
فأنهيت معه متمنيا له ان ينجح فيما فشلت فيه
بعدها بدأت ألاحظ ان صديقي بدأ يتغير فهو دوما عصبي قلق حزين تشعر وكأنه يحمل هم الدنيا فوق رأسه في البداية عندما كنت اسأله عما به كان يقول لا شئ
ولكن بعدها أخبرني ان علاقته معها متوترة دوما وانها دائما تتصرف تصرفات خاطئة وانه عندما طلب منها ان يتقدم رسميا لخطبتها رفضت بحجة انهم لم يأخذا الوقت الكافي ليعرفا بعضهما وعندما سألها ما الوقت الكافي ردت بعدم اكتراث مثلما يستغرق
اخذتني بعدها امور الحياة ولم اري صديقي لفترة ثم اتصلت به فوجدت صوته عاد كما كان ضاحكا متفائلا فسألته عن اخباره مع سارة فرد
- لا ما اناسيبتها
سألته مندهشا
- ليه
رد في ضيق
- ياعم دي بت خنيقة ويتفات لها بلاد
................................
ملحوظة علي الهامش :
اطلب منكم ان تقرأو اهرام الجمعة يوم امس - 2مايو 2008- ص 10
سترون وجها صارخا للفساد الأعلامي والسياسي والديني وستتأكدون بأنفسكم ان في مصرهناك اشخاص اكثر ملكية من الملوك انفسهم