قبل القرأة
لو كانت هذه زيارتك الأولى من فضلك اقرأ الجزء الأول حتى تعرف سير الأحداث
................................
عندما وصل للخمسين شعر ان بداخله طاقة كبيرة كما لو انه عاد شابا في العشرين حاول كثيرا ان يسيطرعلى مشاعره الثائرة ويوقف جماحها ولكن إلى متى ؟ولماذا يعذب نفسه ويكبت رغباته ولديه زوجته حلاله
وهو عائد ليلا اشترى كباب وكفتة وصينية بسبوسة بالقشدة وقميص نوم وردي .. هو في الحقيقة لم يكن قميص نوم كان خيوط رفيعة قليلة تحاول جاهدة ان تتماسك ...عندما رأه على الموديل لم يتمالك نفسه تخيلها فيه ولم يكن هناك حل سوى ان يشتريه
عندما عاد سألته الأبنة الكبرى عن ذلك الذي بداخل الحقيبة
فجذبها من يديها واجاب في ارتباك
- اوراق الشغل
بعد العشاء دخل الحجرة وضع ( قصافة الأظافر ) في جيبه ثم خرج وسألها عنها طلبت من الأبنة الصغرى ان تذهب وتبحث عنها قبل ان تقوم رد في اصرار
- قلت لك تعال انت
قامت واغلق الحجرة ولم يهتم بضحكات البنات على هذه اللعبة المكشوفة
ولم تمضي ثواني معدودة حتى سمعو صوتها الزاجر يصرخ فيه
- لقد جننت بـالتأكيد بدلا من ان تشترى كتاب دين ينفع في الأخرة تشتري قميص نوم
- ...........
- قلت لك اتركني
لتخرج بعدها غاضبة تجلس معهم
ويخرج هو ورائها مرتديا ملابس الخروج نظر لها نظرة ادمت قلب البنتين ولكنها لم تأبه ولم يبدو عليها اي تأثر حتى بعد ان اغلق الباب ورائه في عنف
لم يعد إلا بعد الثالثة فجرا وجدها كأن شيئا لم يكن تستعد لصلاة الليل والفجر
لم يحدثها ولم تحاول هي اغلق الحجرة على نفسه وذهبت هي بعدها لتنام مع البنات
- المرة الثانية كان في عيد زاوجهما
طلب منها ان ترتدي ملابس زاهية وتضع بعض من الزينة
- اليوم عيد زواجنا لا تنكدي علينا فيه
ففعلت ما طلب في سخط
وفي مكان الأحتفال جاء الجرسون بتورته فخمة على شكل قلب مقسوم لنفصين في كل نصف اول حرف من اسميهما ويحفه بشكل دائري جملة ( كل سنة وانتي معايا )
بعدها اخرج من جيبه علبة مصاغ بها هديه ذهبية فاخرة
- كل سنة ونحن مع بعضنا البعض
ردت في حنق
- بكم اشتريت هذه ؟
رد مندهشا
- لماذا ؟
- فقط اجبني
- بثلاثة الاف جنيه
- وكم كلفت هذه الحفله ؟
- 500 جنيه
ردت في حسرة
- يا رجل حرام عليك 3500جنيه كان يمكن ان اذهب واعتمر بهم .. هداك الله
صدمه رد فعلها كان بداخله كلام كثير ولكنه فضل الصمت
عندما عادا للمنزل داعبها ولكنها ردت في حسم
- غدا الخميس سأصبح صائمة .. اريد ان انام للأصلي القيام واتسحر كما انني متعبه ولن استطيع ان اغتسل الأن
قام من جوراها وكل خجله بداخله تتملكها الغضب ذهب للفراندة اخذ يدخن بشراهه اما هي فقد تبعته عيناها ثم عادت لتنام في هدوء
استمر الأمر هكذا حتى انفجر البركان
في اول ايام العيد خرج الأبناء ولم يبقى سواهما في البيت
شعر ان بداخله قوة عشر رجال قوة كافيه لهد اقوى الجبال
- ( الضاني دي بتعمل عمايل في الواحد يا )
كانت تجلس تقرأ في الصالة غير عابئة ببرنامج التلفزيون .. وقف عند باب الحجرة وسألها عن كتاب عذاب القبر
ردت فرحة
- اخيرا بدأت تهتم .. على الكومود بجوار السرير
- بحثت عنه ولم اجده
- حسنا اجده لك واخذ ثوابك
عندما وقفت بجوار السرير ضمها بلهفة إليه
- يا اخيرا وجدتك
وقبلها وجذبها نحو السرير
قبل ان يقبل الثانيه
ابتعدت عنه في غضب
- لم تكن تبحث عن الكتاب إذا
جذبها إليه ثانية
- ابحث عنك وانت بجواري
صدته في عنف وقامت غاضبة
اعتدل وجذبها من يدها
وهو عائد ليلا اشترى كباب وكفتة وصينية بسبوسة بالقشدة وقميص نوم وردي .. هو في الحقيقة لم يكن قميص نوم كان خيوط رفيعة قليلة تحاول جاهدة ان تتماسك ...عندما رأه على الموديل لم يتمالك نفسه تخيلها فيه ولم يكن هناك حل سوى ان يشتريه
عندما عاد سألته الأبنة الكبرى عن ذلك الذي بداخل الحقيبة
فجذبها من يديها واجاب في ارتباك
- اوراق الشغل
بعد العشاء دخل الحجرة وضع ( قصافة الأظافر ) في جيبه ثم خرج وسألها عنها طلبت من الأبنة الصغرى ان تذهب وتبحث عنها قبل ان تقوم رد في اصرار
- قلت لك تعال انت
قامت واغلق الحجرة ولم يهتم بضحكات البنات على هذه اللعبة المكشوفة
ولم تمضي ثواني معدودة حتى سمعو صوتها الزاجر يصرخ فيه
- لقد جننت بـالتأكيد بدلا من ان تشترى كتاب دين ينفع في الأخرة تشتري قميص نوم
- ...........
- قلت لك اتركني
لتخرج بعدها غاضبة تجلس معهم
ويخرج هو ورائها مرتديا ملابس الخروج نظر لها نظرة ادمت قلب البنتين ولكنها لم تأبه ولم يبدو عليها اي تأثر حتى بعد ان اغلق الباب ورائه في عنف
لم يعد إلا بعد الثالثة فجرا وجدها كأن شيئا لم يكن تستعد لصلاة الليل والفجر
لم يحدثها ولم تحاول هي اغلق الحجرة على نفسه وذهبت هي بعدها لتنام مع البنات
- المرة الثانية كان في عيد زاوجهما
طلب منها ان ترتدي ملابس زاهية وتضع بعض من الزينة
- اليوم عيد زواجنا لا تنكدي علينا فيه
ففعلت ما طلب في سخط
وفي مكان الأحتفال جاء الجرسون بتورته فخمة على شكل قلب مقسوم لنفصين في كل نصف اول حرف من اسميهما ويحفه بشكل دائري جملة ( كل سنة وانتي معايا )
بعدها اخرج من جيبه علبة مصاغ بها هديه ذهبية فاخرة
- كل سنة ونحن مع بعضنا البعض
ردت في حنق
- بكم اشتريت هذه ؟
رد مندهشا
- لماذا ؟
- فقط اجبني
- بثلاثة الاف جنيه
- وكم كلفت هذه الحفله ؟
- 500 جنيه
ردت في حسرة
- يا رجل حرام عليك 3500جنيه كان يمكن ان اذهب واعتمر بهم .. هداك الله
صدمه رد فعلها كان بداخله كلام كثير ولكنه فضل الصمت
عندما عادا للمنزل داعبها ولكنها ردت في حسم
- غدا الخميس سأصبح صائمة .. اريد ان انام للأصلي القيام واتسحر كما انني متعبه ولن استطيع ان اغتسل الأن
قام من جوراها وكل خجله بداخله تتملكها الغضب ذهب للفراندة اخذ يدخن بشراهه اما هي فقد تبعته عيناها ثم عادت لتنام في هدوء
استمر الأمر هكذا حتى انفجر البركان
في اول ايام العيد خرج الأبناء ولم يبقى سواهما في البيت
شعر ان بداخله قوة عشر رجال قوة كافيه لهد اقوى الجبال
- ( الضاني دي بتعمل عمايل في الواحد يا )
كانت تجلس تقرأ في الصالة غير عابئة ببرنامج التلفزيون .. وقف عند باب الحجرة وسألها عن كتاب عذاب القبر
ردت فرحة
- اخيرا بدأت تهتم .. على الكومود بجوار السرير
- بحثت عنه ولم اجده
- حسنا اجده لك واخذ ثوابك
عندما وقفت بجوار السرير ضمها بلهفة إليه
- يا اخيرا وجدتك
وقبلها وجذبها نحو السرير
قبل ان يقبل الثانيه
ابتعدت عنه في غضب
- لم تكن تبحث عن الكتاب إذا
جذبها إليه ثانية
- ابحث عنك وانت بجواري
صدته في عنف وقامت غاضبة
اعتدل وجذبها من يدها
- تعال هنا
نزعت يدها في غضب
- قلت لك اتركني
قام في غضب
-انتي زو جتى وهذا حقي .. هذا أهم من كل القيام والصيام الذي تفعلينه .. لن يقبل اصلا منك وانا غاضب منك وانت تعصيني
ردت في تحد حاد
- هذا عندما تكون شاب صغير اما وانت عجوز على اعتاب الموت فالأمر يختلف
صاح في غضب وهو يضرب كفا فوق الأخرى
- ليس هناك فائدة لن يجدي معك اي شئ .. لن يجدى معك اي شيء
ارتدى ملابسه وخرج وظل طوال اليوم التالي لا يحدثها وعندما لاحظ الأولاد سألوها فأرادت ان تدارى الموضوع
في اليوم التالى ارتدت القميص واغلقت الباب
- ها انا امامك هيا خذ حقك الشرعي
رد في ضيق ساخر
- انا زوجك لست كلبا ترمى له عظمة ليفرح بها .. انا اريد زوجة من لحم ودم .. اريد مشاعر واحاسيس اريد قلبا ينبض ويدق ليس صنم بارد او لوح ثلج
ثم مد يده للجلباب ورمى به في وجهها
- ارتدى ملابسك فانا لا اريدك الأن
واعطاها ظهره وانصرف
وارتدت هي الجلباب وخرجت اكملت جلستها كأن شيئا لم يكن .. بل كانت من داخلها فرحة فقد انزاح عنها عبأ ثقيل لم تكن ترغب في حمله
نزعت يدها في غضب
- قلت لك اتركني
قام في غضب
-انتي زو جتى وهذا حقي .. هذا أهم من كل القيام والصيام الذي تفعلينه .. لن يقبل اصلا منك وانا غاضب منك وانت تعصيني
ردت في تحد حاد
- هذا عندما تكون شاب صغير اما وانت عجوز على اعتاب الموت فالأمر يختلف
صاح في غضب وهو يضرب كفا فوق الأخرى
- ليس هناك فائدة لن يجدي معك اي شئ .. لن يجدى معك اي شيء
ارتدى ملابسه وخرج وظل طوال اليوم التالي لا يحدثها وعندما لاحظ الأولاد سألوها فأرادت ان تدارى الموضوع
في اليوم التالى ارتدت القميص واغلقت الباب
- ها انا امامك هيا خذ حقك الشرعي
رد في ضيق ساخر
- انا زوجك لست كلبا ترمى له عظمة ليفرح بها .. انا اريد زوجة من لحم ودم .. اريد مشاعر واحاسيس اريد قلبا ينبض ويدق ليس صنم بارد او لوح ثلج
ثم مد يده للجلباب ورمى به في وجهها
- ارتدى ملابسك فانا لا اريدك الأن
واعطاها ظهره وانصرف
وارتدت هي الجلباب وخرجت اكملت جلستها كأن شيئا لم يكن .. بل كانت من داخلها فرحة فقد انزاح عنها عبأ ثقيل لم تكن ترغب في حمله
(إلى هنا انتهى دورالكاتب)
المفاجأه
انني اريد منكم ان تشاركوني الرأي في كيفيه اكمال الأحداث .. ولكني اريد نهاية جديدة غير ان يتزوج عليها السكرتيرة او ابنه عمته الأرملة الجميله .. او انها تقف يوم امام المرآة فتجد انها مازلت صغيرة وانها يجب ان تراجع نفسها حتى لا يضيع البيت منها .. لأن كل تلك النهايات محفوظة ومعادة وانا ريد منكم ان تساعدوني في ايجاد نهاية جديدة مختلفة ومبتكرة
في انتظار مشاركتكم وافكاركم
..............................
هدية بعد القرأة
على هذا اللينك بعض القصص التي جمعتها لكم لعبقري القصة القصيرة وفارسها وشاعرها الكاتب العربي السوري الكبير زكريا تامر .. ذلك الرائع المختلف في افكاره وطريقة سرده اقرؤوها وتمتعو بها واعو لي