كتابة في الصحافة صباحا وحضور ندوات ومؤتمرات وتسجيل برامج تلفزيونية بعد الظهر ذلك هو الجانب العلني لحياة نجلاءالسيد رئيسة تحرير مجلة (هن) النسائية وناشطة حقوق المرآة .. تلك المرأة الأربعينية التي تعيش وحيدة في شقتها الواسعة في المعادي بعد هجرة اخيها ورحيل ابويها.. كان الخط الواضح لنجلاء هو الهجوم الشديد علي الرجل واعتباره هو السبب الأول والرئيسى لكل المشاكل التي تعاني منها البشرية ولذلك كان الكثير من معدي ومقدمي البرامج يستعينون بها ليزيدوا من الأثارة والأقبال علي برامجهم ... وفي تلك الليلة عادت نجلاء منهكة إذ كان اليوم مشحونا حضرت اجتماع المجلة لمناقشة وتحضير مواد العدد الأسبوعي بعدها حضرت ندوة نظمتها جمعية حقوق المرأة عن شكل المرأة في اغاني الفديو كليب وهاجمت هي الرجل كالعادة بكل قسوة إذ انه اظهر المرأة وكأنها سلعة او غانية تباع في سوق العبيد , وفي المساء كان هناك تسجيل لبرنامج تلفزيزني , عندما عادت ألقت بنفسهاعلي السرير كان كل جزء فيها يصرخ من شدة التعب قامت بعدها واخذت دشا ساخنا وبدأت تغير ملابسها ثم امسكت بألبوم الصور وجلست علي السرير واخذت تمارس طقوس حياتها اليومية الليلية .. حياتها السرية التي لا يعلم احدا عنها شيئ .كانت كل صور الألبوم صورا لرجال اثروا في حياتها .. أول صورة كانت صورة ابيها اكثر رجل احبته واكثر رجل ضاقت بتصرفاته معها كان ابوها رجلا وسيما انيقا يهتم بنفسه وبأناقته دوما ولذلك كان يبدوا دائما اصغر من سنه علي عكس امها التي كانت تبدوا اكبر من سنها كان ابوها يكبر امها بثماني سنوات ولكن كان الذي ينظر إليهما يظنها اكبر منه بأكثر من عشر سنوات حتي انها عندما كانت صغيرة كانت كثيرا ما تسأله ( هي ماما اكبر منك بقد ايه ؟ ) فكان يضحك
وهويرد :بكتير كتير قوي يابنتي
كان ابوها كثيرا ما يدللها ويشاكسها ويضمها إليه ويحنوا عليها ولكن كان يفرق بينها وبين اخيها في المعاملة فهو له الحق المطلق ان يخرج متي يريد ويعود متي يريد اما هي فلا تتأخر بعد الساعة التاسعة ولو حدث ظرف طارئ واضطرت للتأخير يجب ان تتصل بهم حتي يأتي ابوها او اخوها إليها.. هو ينام متي يريد ويصحو من النوم متي يريد اما هي فيجب ان تنام
مبكرا – العاشرة والنصف علي اقصي تقدير – وتستيقظ مبكرا حتي في ايام الأجازات .. اخوها لا يرتب حجرته بينما هي يجب ان ترتب حجرتها وحجرة اخيها ويجب ان تتنبه جيدا حتي لا يسقط او يضيع شيئ ..اخوها يأكل ولا يلم بعد ان يأكل اما هي فتحضر الطعام مع امها وتضعه علي السفرة وبعد ذلك تلم الأطباق وتغسلهاحتي في الدارسة اخوها مسموح له ان ينقص في بعض الدرجات اما هي فيجب ان تحرز الدرجات النهائية فهي تجلس في البيت دوما ليس ورائها شيئ غير المذاكرة - وكأن المساعدةفي شؤن المنزل ليست اعباء عليها واخوها لا يفعلها - وعندما تشكوا من هذه التفرقة يقال لها الجملة التي سببت لها عقدة في حياتها وجعلتها تكره نفسها وكونها انثي
( دة اخوكي الكبير وكمان هوالولد)
الصورة الثانية كانت صورة اخيها ايمن كان يكبرها بعام ونصف فقط ولكن كانت له كل الأمتيازات المحرومةهي منها
كان ابيضا وسيما له شعر ناعم كثيرا ماتسقط خصلاته الطويله علي وجهه لتزيده جمالا ... كان اجمل منها في الشكل وكانت كثيرا ما تغار هي من ذلك إذ انه لا يكتفي بكل الأمتيازات التي يحصل عليها بل اجمل منها في الشكل ايضا وكانت كثيرا ما تتسأل لماذاهو اجمل منها وهو ولد لا يحتاج إلي الشكل في شي؟انها تعترف انها وهي صغيرة كثيرا ماتمنت ان تكون هي هو .. كان يعرف فتيات كثيرات كان يلعب بهن ويضحك عليهن وكان كثيرا ما يحدثها عن مغامراته معهن وكانت دوما ما تتضايق من هذه التصرفات وتخبره ان ذلك ليس من الرجولة فيضحك ضحكة ساخرة تزد من غيظها ويخبرها انها مازالت صغيرة ولا تفهم شيئ وفي احدى المرات قررت أن تلقنه درسا فاتصلت بأحدى فتياته واخبرتها انه يتسلى بها وعندما واجهته الفتاة اقنعها ان اخته هذه مجنونة وانها تحقد عليها لأنهااجمل منها ولأنه يحبها بينما هي لا تجد احد ينظر في وجهها وفي المساء اتصلت بها الفتاة واسمعتها ما لا تحب وكان هو يقف بجوارها يكاد ان ينفجر من الضحك وعندما انهت المكالمة اخبرها ألا تلعب معه مرة اخرى لأنها ليست من مستواه .. ايمن الأن يعيش في كندا بعد ان هاجر إليها منذ سنوات بعيدة ولا يلتقيان إلا من خلال الشات .. رحل هو الآخر ولم يترك لها إلا الصور والذكريات ..الصورة الثالثة كانت صورة طارق حب الثانوي واول رجل عرفته واول قلب دق له قلبها كانت في الصف الأول الثانوي وكان هو في الصف الثالث ظلت تحبه سنة كاملة وبعد ان دخل الجامعة لاحظت انه بدأ يتهرب منها وعندما واجهته اخبرها انه عندما دخل الجامعة اكتشف أن علاقتهم هذه كانت لعب عيال وانها يجب عليها أن تنساه وتركز في مذاكرتها . انهارت بالطبع ولكنها قررت ان تتماسك لتثبت له ان اخطأ عندما تركها وانها تستحق رجلا افضل منه بكثير ..الصورة الرابعة كانت صورة كريم مجدي حب الجامعة الذي تحطم علي اعتاب الحياة.. عندما تعرفت عليه كانت في الفرقة الأولي وكان هو في الفرقة الثالثة وظلا طوال سنتان يرسمان طريق الحياة الوردي حتي انهما اختارا عدد الأطفال وانواعهم بل واسمائهم ايضا ولكن بعد ان تخرج لاحظت انه بدأ يتهرب منها وعندما واجهته اخبرها ان الطريق مازال طويلا امامه فمازال هناك جيش والبحث عن عمل والأستقرار فيه وبعدها الشقة اخبرته انها يمكن ان تنتظره ولكنه رد عليها بتلك الجملة التي كثيرا ما سمعتها في الأفلام العربي ( انا مش عايز اظلمك معايا وانت تستحقي واحد احسن مني ) انهارت بعدها ثم قررت ان تقوم وتواصل كالعادة عرفت بعدها انه اخذ اعفاء من الجيش وانه تزوج من زميله له من نفس الدفعة ابوها يملك مكتب محاسبة كبير وانه يعمل معه في المكتب منذ ايام الجامعة..الصورة الأخرى كانت صورة حازم ابراهيم زميلها في شركة الاجهزة الطبية التي كانت تعمل بها قبل ان تكتب في الصحافة تعرفت عليه وبعد ان اقترب كل منهم من الآخر واتفقا على كل شيء فوجئت به يستقيل من الشركة ويهاجر إلي احدي دول الخليج علمت بعدها انه تزوج من اهل البلد وحصل على الجنسية واستقر هناك ...اغلقت الألبوم في تلك اللحظة وألقت به في حدة وأخذت تصيح ( وبعد ذلك يسألوني لماذا تكرهين الرجال كان يجب ان اكرهم لم يتركوا لي شيئا احبهم بسببه .. كلهم خدعوني وكذبوا علي )
نظرت في تلك اللحظة إلي الكمبيوتر الذي يقع امام السرير وبجوار الدولاب وكأنها تذكرت شيئا مهما فقامت وجلست امام الكمبيوتر واخذت تشاهد الفيلم الجنسي الذي كانت تقوم بإنزاله قبل ان تذهب إلي العمل من المنتدي الجنسي الجديد الذي اشتركت فيه امس - فهي مشتركة في حوالي 20 منتدي سكس عربي غير المواقع الأجنبية الكثيرة التي تدخل عليها من خلال جلستها اليومية امام الكمبيوتر - إّذ كان ذلك متعتها الوحيدة والكبيرة التي تنفس فيها عن رغباتها المكبوتة طوال هذه السنين ..كانت تشاهد الفيلم باستمتاع كبير وكأنها وجدت كنزا ثمينا لا تريد احدا ان يشاركها فيه فمن الذي قال ان الرجال اسوء شيئ في هذه الدنيا الرجال هم اجمل شيئ في هذه الدنيا .. ما الدنيا اصلا إلا احضان رجل فليأخذوا منها كل شيئ المنصب والمال والسيارة الحديثة والبيت الواسع وليعطوها رجل .. رجل يحبها وتعيش معه لحظات سعادة مثل التي تراها الأن بعد ان انتهي الفيلم قامت إلي السرير دون ان تغلق الجهاز إذ كانت في عالم غير العالم واخذت تحلم بأنها بطلة الفيلم الذي كانت تشاهدة منذ لحظات بعد ان ذهبت في النوم تسلل إلي حجرتها احد اللصوص كان شاب في منتصف العشرينات رياضي الجسد ممشوق القوام تأكد من استغراقها في النوم وذهب إلي الدولاب اخذ المصاغ واستدار لكي ينصرف ولكنه لاحظ ان الكمبيوتر مازال يعمل دفعه الفضول ان يعرف ماذا كانت تفعل وجد الفيلم ضغط تشغيل فبدأ واخذته الدهشة عندما وجده فيلم جنسي
- يابنت الكلب ومشغلة افلام سكس كمان
رجع إلي الوراء لكي يجلس علي الكرسي ويشاهد ولكن قدمه اصطدمت بالكرسي الذي احدث صوت وقوعه جلبة افزعت نومها قامت وانارت الأباجورة بجوارها وقالت في فزع
- من انت ؟
حاول ان يلم شتاته فرفع المطواة في وجهها
- اي حركة هغزك مافيش داعي للشوشرة
ولكنها اخذت تنظر إليه وكأنها تتفحصه وارتسمت على وجهها علامات دهشة ممزوجة بفرح وقالت بصوت مسموع
( يا معقول الحلم ممكن يتحقق بكل السهولة دي )
– إذ كانت قصة الفيلم ان لصا يدخل ليسرق احد الشقق فيعجب بصاحبة الشقة ويمارس معها –
رد هوفي خوف
- حلم ايه ياولية انت عايزة ايه بالظبط
حاولت ان تتصنع الجدية
- وانت مالك انت
إلا ان اللص اخذ ينظر إليها وكأنه يشبه عليه
- ايه بتبصلي كدة ؟
- مش انت الولية اللي بتطلع في التلفزيون وتفضل تشتم في الرجالة دي ؟
- ايوةوعرفتني منين ؟
رد في ضيق
- انت فاكراني جاهل ولا ايه انا معايا بكالرويس تجارة
ردت في اندهاش
- بكالريوس تجارةوبتشتغل حرامي ؟
رد في حنق
- اعمل ايه يعني مانا متخرج من الجامعة بقالي 4 سنين ومش لاقي شغل ولا انتو عايزين انتوا بس اللي تكسبوا والناس تتفرج عليكوا
صمت لحظة ثم اكمل ساخرا
- لكن قوليلي ازاي يعني بتكرهي الرجالة ومشغلة افلام من دي ولا يعني هو نداء الجسد
ردت في لهجة حاولت بهاأن تتصنع الجدية
- انت عايز ايه دلوقتي
- عايز الفلوس ياولية خليني امشي من وشك دة
لمعت عينيها في تلك اللحظة وكأنها قررت شيئا وستهم بتنفيذه
- الفلوس هنا
وأشارت إلي درج الكومود بجوارها
اشار بالمطواة في وجهها وهو يتقدم نحوها بحرص
- اي حركة غدر هتكلفك عمرك
اقترب في تلك اللحظة من السرير ومال ليفتح درج الكومود فانتهزت هي ميله وضربت بيدها علي يده التي تحمل المطواة فسقطت علي الأرض .. فنظر إليها في فزع
- في ايه ؟
ولكنها لم تعطه الفرصة ليكمل إذ أنها جذبته بكل قوة نحو السرير ونامت فوقه قال في خوف واضح
- ايه ياولية انت عايزة ايه ؟
ردت والرغبة تخرج من كل جزء فيها
- مش عارف انا عايزة ايه عايزاك انت
صاح هو
- ألحقوني
ردت في استأساد
- تصرخ مهما تصرخ ماحدش هينقذك مني
قالت الجملة الأخيرة وهى تخلع قميصها وتضع قبلة طويلة جداعلي شفتيه
(تمت)
ملحوظة هامة بعد القرأة :
هذه القصة كنز آخر من الكنوز الدفينة للمدونة اردت اعادة نشرها لتأخذ حقها من القرأة
تحديث
تم تكبيرالخط حسب رغبات القراء ... وان كان عندي يظهر كبيرا حتي من قبل التكبير