Thursday, February 11, 2010

انتفاضه روح .. قصه قصيره جديده

اصدقائي انتظر رأيكم في هذه القصة الجديدة .. ولكم خالص محبتى
(1)
- وحشتيني.
- انت اكتر .. هتعمل ايه ؟
- هوقف تاكسي.
- لاء مافيش داعي ماحنا لسه هنروح السينما وبعدين انا عايزة اقولك كلام كتيرقوي.
- ماتقلقيش انتِ ناسيه انى لسه قابض فلوس ترجمه الكتاب الجديد.
- وانت ناسي اننا ورانا بيت بنجهزه ومحتاجين لكل قرش معانا.
- ربنا ما يحرمنى منك.
ويضغط على يدها وترتعش ارتعاشة يشعر برجفتها تسري في اوصاله.
(2)
(بعد مرورعشرسنوات).
- انا عايزة عربية.
- ليه ؟ ماحنا عندنا واحدة وموديل حديث.
- قصدك انت عندك لكن انا محتاجة واحدة اقضي بيها مشاويرى ولا انت ناسي انك طول اليوم فى المكتب.
اخذ يتأمل وجهها بحثا عن تلك العيون الحانية والملامح المُرَحبه التى كانت منذ سنين .. بحث طويلا ولكنه لم يجد شيئا.
(3)
- اتفضلى مفاتيح العربيه اهه يارب تكوني مبسوطه دلوقتى.
- بس انت عارف إنى مش بعرف اسوق.
- حاضر يوم الاجازة هعلمك.
(4)
- عامود النور حاسبي حاسبي.
يمد يده يتفادى العامود ويضغط فرامل وترتمى بين احضانه اثر الخضة ويسمع صوت انفاسها اللاهثة تبحث عن الحماية بين حنايا صدره.
- حد يفتح على الرابع كدة وهو لسه اول مرة يسوق.
تنظر إلى عينيه في امتنان ممزوج بعتاب صارخ
- كنتِ هتموتي نفسِك.
- وحشتني .
لم يقل شيئ ولكن يده التى احاطتها واحتوتها وربتت في حنان على كتفها وشعرها قالتا في هذه اللحظه اشياء كثيرة جدا.

32 comments:

sal said...

العنوان لايق اوى على المحتوى
....
مش بيصحوا الا لما يخبطوا فى العمود
ههههه
تحياتى

عايش... ولكن !!!! said...

جميله جدا
هى حقيقى انتفاضه
تحياتى

أحمد عبد الحميد said...

حلوة يا مصطفى

salwa said...

السلام عليكم اخ مصطفى
نعم هذه هي الاصالة الخالية من الغايات
قصة رائعة و معبرة سلسة و شفافة
تسلم يدك
سلام

Tamer Nabil Moussa said...

قصة حلوة


التقارب احيانا كثيرة يزيد عند مراحل حضور الخطر

ربنا يوفقك ويكرمك

مع خالص تحياتى

صفــــاء said...

القصه رائعه يا مصطفى
دراميا وبنائياً واحداثها رشيقه جدا وسياقها متميز

لو الحب حقيقي ... بيكون محتاج بس هزة بسيطه تذكرنا بيه ... أو تعيد أحيائه

mohra said...

حلوه يا مصطفى
ما تبطلش كتابه فى المدونه تانى

z!zOoOo said...

السلام عليكم

اخي كيف حالك

اسئل الله دوما ان تكون بكل الخير

مبارك اولا علي توقيع طبعتك الثانيه وكنت أأمل القدوم ولكن زحام الحياه والظروف كما تعلم

اما عن القصه فهي قصه رقيقه

فيها دفئا وحنانً مفتقدا

والحنين للوصال وتجديد إنتفاضات الروح والمشاعر

دمت أخي بخير

وكتب الله لك النجاح دوما وسدد خطاك

تحياتي

اللى موش عارف يتغير said...

هههههههههههه
الاول سلامى لا دى المرة الاولى اللى ادخل هنا
بصراحة قصة حلوة
تقبل مرورى

mostafa rayan said...

sal
اشكرك يا جميل وتحياتى


- عايش ولك
انت الاجمل .. تحياتى لك

- ابو حميد
الله يا خليك يا جميل


- سلوى
ربنا يخليكي يا سلوي
لك كل التحيه


- تامر نبيل
الله يخيلك يا تامر وفعلا كلامك الصح الخطر يزيد من التقارب
لك كل التحيه


- صفاء
معاك في كلامك بس المشكله اننا بنقي حاسين باهميه الهزة دي وبنفضل كتير ننتظر مين يبدأ وده اللي بيصيب الحياه بالبرود والجمود
تحياتى لك يا صفاء يا جميله


- مهرة
الله يخليكي .. حاضر


- زيزو
الله يخليك بس الحفله مش للطبعه التانيه دي كانت حفله تانيه في المعرض .. ربنا يسمع منك ويبقى في طبعات تانيه وتالته وكتير قوي .. وكأنك جيت واكتر
تحياتى لك يا اخى العزيز


- اللي مش عارف يتغير
الله يخليك ,, واهلا بيك دايما
لك كل التحيه

Mano said...

جميلة القصة
ومشهد عمود النور اجمل
تسلم ايديك
اتمني تشرفني بمدونتي الجديدة
http://samtelghrob.blogspot.com
تحياتي

!!! عارفة ... مش عارف ليه said...

جميل يا مصطفى

دايما تستخبى كده

وترجع بحاجات جامدة

ورؤيتك للأحداث بعد عشرين سنة اكتر من واقعية

وحتى قبل العشرين سنة :)


تحياتي يا درش

تايه في وسط البلد said...

قصة جميلة جدا

وحقيقية جدا اذا ما اردت رأيي

دمت مبدعا

mostafa rayan said...

مانو
اشكرك على اطرائك .. تحياتى لك

- عارفه مش عارف ليه
الله يخليك يا جميل واكتب حاجات احلى واحلى وتعجك اكتر واكتر


- تايه في وسط البلد
إذا اردت رأيي فانت الاجمل
تحياتى ومحبتى لك يا جميل

نور الدين (محمد الجيزاوى) said...

عجبنى جدا الانتقال السريع والرشيق للاحداث
انتقال بين صورتين بينهم فاصل زمنى كبير لكن دة خلى الذهن اكثر انتباها
بجد ممتاز يادرش

بس بعد كام سنة اكيد هو اللى هيزرعلها الشجرة على الطريق ويقطعلها حزام الامان ويخلى حماته هى اللى تبقى جنبها
دى التطور الطبيعى ياصديقى
وحشتنى جدا ويارب تكون بكل خير
اخوك
نورالدين

شفـقــة و إحســــان said...

ايه ده وهو بالذمة فى واحد بيحب واحدة كده وكمان بيشتريلها عربية وينفذ رغباتها
هو فين الكائن ده؟؟
هههههههههههههههههه
القصة حلوة اوى ومختصرة

mostafa rayan said...

نور الدين
يا افكارك يا صاحبى
وساعتها هو يكون في اسكندريه مع اصحابه علشان مايتحطش في دائرة الشك
( اسم جامد ينفع عنوان روايه او فيلم من النوع الرومانتيكي)
ماتيجي نكتب سيت كوم انا وانت ياعم ونفكنا من حوار التدوين ده
ههههه
تحياتى لك يا جميل


شفقه واحسان
يا شفقه يا اختى دي قصص خياليه انت هتصدقى بردو الحاجات دي
هههههههه
تحياتى لك وللجميل احسان

استراحة محمد said...

انت قلم محترم يا مصطفى بجد
كان نفسى اقابلك فى معرض الكتاب .. بس للأسف الظروف ما ساعدتش
تحياتى دائما

لن أبكي أبداً said...

السلام عليكم رحمة الله وبركاته
مصطفى ريان

حلوة أوي القصة
هو الانسان بيبقى حنينفى كل الاوقات بس ساعات بتجيله لحظات انانية وطمع بس لو الحب والخير اللى جواه صادق هتلاقيه بردو بيظهر
زي الموقف بتاع الحادث اللى حصل ف القصة
(:

سعدت بوجودى عندك

فاتيما said...

رقيقة قوى يا صفصف

يا واد انت طيب
حتى فى كتاباتك

الطيبة بتطل بنعومة و رقو
بين السطور

تسلم ايدك بجد

mostafa rayan said...

استراحه محمد
ان شاء الله نتقابل في اقرب فرصه
تحياتى لك يا جميل دايما


- لن ابكي ابدا
سعدت بوجودك جدا واتمنى تكرار الزيارة
لك كل التحيه والود

فاتيما
الله يخليكي يا جميله وبجد فرحان قوى انها عاجبتك
تحياتى لك يا فاتيما العزيزة

r said...

السلام عليكم
بدايه انا داخله اهنيك على كتابك اعترافات رئيس سابق
انا عارفه انه اديله فتره بس انا جبته من المعرض اول الشهر
وعليه توقيع شخصك المحترم ودا كان شئ سعيد جدا ولكن ما كنشى فى وقت للاسف عندى للاطاله
والصراحه عجبتنى جدا قصصك- قريتها كلها امبارح مره واحده ودا بيحصل قليل انى اخلص روايه او كتاب مره واحده
بس اسلوبك ممتاز ربنا يوفقك ويزيدك
اجمل قصص اثرت فى - ناسيا العالم من حولى- حوار يلازمنى كثيرا
وفيلم الموسم اللى صراحه اوحى لى بفيلم
او حلقه حقيقه امبارح كنت فى حيره ازاى تتكتب

الباقى كله متنوع وبدون ملل ودا شئ مشجع لكاتب موهوب
كل امنيات التوفيق فعلا

r said...

بالنسبه للقصه دى
طبيعى الحياه برتمها وروتينها تعطى شكل ممل لكل شئ
بس اللى بيعطى الامل ان نرجع تانى زى الاول فى اول فرصه
ربما كان القرب شئ بيكسر الجليد اللى تكون
وان كان حادثه

قصه صادقه
دمت بخير

heba said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا اول مرة ادخل بس قصة جميلة
تقبل مرورى
heba

mostafa rayan said...

بسنت
والله كلامك ده وسام على صدري وشيئ يشرفنى جدا وفرحان قوي انك ماحستيش بملل اثناء قراءة الكتاب وده شيئ بجد كنت حريص عليه جدا لانى شايفه اهم صفه في الكتاب الجيد وفرحان كمان ان قصتى اوحتلك بحلقه وطبعا هستنى كتابتها بفارغ الصبر
تحياتى لك يا دكتورة ويارب دايما بصحه وخير


- هبه
انت الاجمل .. اشكرك

Mafrousa said...

القصة حلوة
بس هيه ديه فعلا الحياة فى العموم
اولها بيكون زي القصة
و منتصفها بيكون بارد كده
و لازم يحصل حاجة قوية
تفوقهم
بس الحمد لله انهم فاقوا قبل ما تحصل حادثة بجد
وواحد يموت فيهم ولا يعيش بعاههة مستديمة

تحياتي

mostafa rayan said...

مفروسه
نورتينى بزيارتك الجميله
تحياتى لك ودمت بكل الخير

إبراهيم سمير said...

قصة دافئة .. تحياتى لك ومزيد من الإبداع

Unknown said...

:)
جميلة القصة
معبرة اوي
ساعات الحب بيبقى محتاج حاجة كدة تخليه يظهر على السطح في وسط المشاغل و المصالح و الدنيا المتعبة جدا دي

mahasen saber said...

جميله يا مصطفى

شوف برضه كانت محتاجه حنيته زى ما هو كان محتاج لعطفها
جميله جميله يا درش

mostafa rayan said...

ابراهيم
الله يخليك يا ابراهيم
تحياتى لك


شيماء
صح كلامك
تحياتى لك يا شيماء ويارب دايما بخير


- محاسن صابر
يمكن ظروف الحياه خلتهم يبعدو وكانو محتاجين للتكه دي
تحياتى لك يا محاسن ويارب دايما بخير

سارة أحمد said...

ما يجيبها إلا عواميدها
خيال رائع