قبل القرأة
فهذا الأسبوع كان عيدا للمدونين ففي يوم السبت وعلى ضفاف النيل وفي احد تلك الأماكن التي مازالت تحترم ادمية الأنسان - ساقية الصاوي - احتفل المدونون بالكتاب الثاني الذي يجمع كتابتهم والذي يحمل اسم ( مصر في قطعة جاتوه ) والصادر عن دار اكتب
قبل ان اتحدث معكم عن جو الحفلة اريد ان احدثكم عن الكتاب ذاته فهو من حيث الطبع والغلاف والأخراج الفني افضل بكثير من الكتاب الأول وهذا مؤشر واضح ان القائمون على الكتاب اشخاص يهتمون بعملهم وانهم فكرو جيدا في اخطاء الأصدار الأول وحاولو تلافيها في الكتاب الثاني وهذا مؤشر خير ان الكتاب الثالث ان شاء الله سيكون افضل من الثاني ايضا
- شمل الكتاب تدوينات لأربعين مدونا معظمهم اقل شهرة من مدوني الكتاب الأول
- القارئ للكتاب سيلاحظ ان كتابات هذا العدد اكثر عمقا وتفهما واقترابا من مشكلات المجتمع المصري وهذا مؤشر نجاح ايضا ان التطوير لم يكن فقط في شكل الكتاب من الخارج بل – وهو الأهم – فيما يحتويه من الداخل فتحية لكل القائمين على الكتاب وهذا ايضا يؤكد للجميع ان المدونين ليسوا ( شوية عيال لاسعة ) ولكنهم مفكرون ولديهم معرفة كاملة بكل مشاكل مجتمعهم والأهم لديهم الرغبة في الأصلاح وليس مجرد الكلام وفقط
- نأتي للحديث عن جو الحفلة بدأت الحفلة في الساعة السابعة وتكلم القائمون على الكتاب عن الأصدارالثاني وتحدث ايضا بعض المدونين عن تجربتهم مع التدوين ايضا القي الشاعر اشرف توفيق قصيدة جميلة
- اما عن الذين رأيتهم في الحفل فقد رأيت مجموعة كبيرة مثل ابراهيم عادل واحمد الصباغ وابو خالد ودكتور حر ويوسف (زئيرالحب ) ويوسف (يوسفيات ) واحمد كمال ( رحايا العمر ) ودعاء مواجهات (واحسان وشفقة) وسارة ( يوميات سورسارة) وادم ( لكل الناس ) والفاتح اليعقوبي ومحمد مدحت ( ميدو في الأدغال ) والأخ الجميل قوي اسامة ( مصري وافتخر ) وعايزة اتكلم وبنوتة مصرية ومحمود ( بطوط حبوب ) والنجم الجميل قوي احمد سعودي ( سووووووو) وفي الحقيقة هو انسان جميل قوي والقعدة معاه لا ينشبع منها هناك اخرون بالطبع جاؤا ولكن هؤلاء من استطعت ان اتحدث معهم
ما اريد ان اقوله ان التقاء المدونين كان شيئا طبيعيا فبعد ان تلاقت الأفكار كان من الطبيعي ان تتلاقي الوجوه
- ما اريد ان اقوله ايضا انه احيانا اسم المدونة او طريقة كتابة الشخص فيها تعطي انطباعا عن شكله لدى القارئ قد يحدث بعض الأندهاش عند البعض عندما تتلاقي الوجوه للأختلاف الحقيقة عن الخيال وهذا الموقف انا شخصيا تعرضت له عندما عرفت احدي الفتيات اسم مدونتي فنظرت إلي نظرة استغراب
- ثائر ازاي يعني لاء شكل الثوار مش كدة
هي انطباع الثوار عندها مثل جيفارا شخص اسمر لحيته طويلة وشعره منكوش وملابسه غير مهندمة بالطبع حدثت لها صدمة عندما نظرت إلي فوجدت شابا شكله الخارجي مقبول يرتدي ملابس نظيفة ومهندمه وشعره (متسرح ) إلا انني تجاوزت الأمر و اجبتها ضاحكا
- لاء مانا ثائر بس على نضيف
اريد ان اقول اننا يجب ان نتجاوز هذا الأختلاف بين الواقع والخيال ولا يكون عقبة بين تعرفنا واندماجنا مع اصدقائنا
- اريد ان اقول ايضا انني طوال جلستي مع اصدقائي المدونين لم اشعر بأي غربة على العكس شعرت انني اعرفهم منذ وقت طويل حتى هؤلاء الذين لم اقرأ لهم قبل ذلك شعرت بجو من الألفة والحب يحيطنا ويجمعنا وهذا الشعور لم ألحظه على انا فقط ولكن شعرته على اخواني ايضا فكل منا يأتي وهو يسأل بحب عن اخيه هل حضرفلان وهل حضر فلان – انا شخصيا كان نفسي اشوف وليد (عارفة مش عارف ليه ) وتايه في وسط البلد ماجوش لكن ان شاء الله هشوفهم قريب ومش هيقدرو يقولو لاء –
- حتى لا اطيل عليكم فيوم الثلاثاء كان العيد الثاني للمدونين ففيه كان حفلة توقيع كتاب الشاعر والصحفي المدون الجميل اشرف توفيق مدونة ( اخف دم ) مبسوطة يا مصر والصادر عن دار مزيد وهو كتاب ساخر يناقش فيه اشرف بطريقته الجميلة احوال المصريين والواقع المعاش .... الحفل كان في مكتبة البلد في التحرير بدأ بحديث من اشرف عن الكتاب وانه يهديه للمواطن البسيط الذي يركب المترو في القاهرة والتوكتوك في المحافظات وتحدث ايضا مسؤل الدار الكاتب والمدون ايضا محمد كمال حسين عن سعادته بالتعاون مع اشرف وقد قابلت مجموعة كبيرة من المدونين والصحفيين ايضا فرأيت نهى محمود (كراكيب نهى محمود ) والصباغ وسووووو و(ميدو في الادغال)
اما مفاجأة الحفل فكانت غادة عبد العال ( عايزة اتجوز ) وفي الحقيقة
غادة يا جماعة انسانة جميلة قوي على المستوى الشخصي والحديث معها حديث جذاب جدا ولما اتكلمت مع مصطفي الحسيني – المدون ومسؤل الدا ر- اخبرني ان ذلك لن يكون الحفل الأخير وسيكون هناك مناقشات وندوات اخرى عن الكتاب
مبروك يا اشرف وعقبال الكتاب ال 100
ملحوظات مهمة جدا
- انا اكتشفت يا جماعة ان في ناس جامدة في عالم التدوين بتدخل عندي ولكن لا تترك تعليق مثل غادة عبد العال واحمد الصباغ الذي وضع اسم مدونتي في المدونات المفضلة عنده .. لهم ولكل من دخل وانا اعرفه او لا اعرفه او ترك او لم يترك تعليق انا بشكركم جدا جدا جدا
- إن شاء الله بعد العيد انتظرو مفاجأة من العيار الثقيل جدا جدا جدا
مفاجأة ان شاءالله هتكسر الدنيا وتغيرها وتعيد ترتيب