Wednesday, April 21, 2010

قبلة كل يوم ..قصة قصيرة جديدة

تحديث مهم

اصدقائي ... يوم الجمعه 30 -4 معاد بؤجه الخير التفاصيل على هذا اللينك .. ياريت كلنا نشارك

http://hams07.blogspot.com/2010/04/blog-post_21.html

******************

(1)

- طلقنى

- لماذا ؟ماذا حدث؟

- لأنك لم تعد تفعل .

(2)

في كل يوم بعد أن يأتى من العمل يجلس على اريكة الأنتريه يلتقط انفاسه ..تأتى وتجلس بجوراه وتظل تحكى له عن متاعب اليوم وكيف أن البقال فعل كذا, وفلان فعل كذا, فيضمها إليه ويقبل خدها, ويعبث بخصلات شعرها التى تهبط على وجهه كليل دافئ في ليلة مقمرة, ثم يطلب منها أن تقوم لتعد الغداء, فتقوم وهي تشعر أنها تضم هذا العالم بين يديها .

(3)

بمرور الأيام باتت تنتظر هذا الطقس اليومي كطفل ينتظر هلال العيد, حتى أنها كثيرا ماكانت تخترع متاعب لم تحدث فقط لتجد ماتقوله. كانت لذة لقائهما الحميمي تشعرها وكأنها اميرة هذا الكون , ولكنها أبدا لم تكن تقارن بنفس هذه اللذة التى كانت تشعرها بانتشاء سحري .. لذة هي نفسها لا تستطع أن تصفها .

(4)

مرت سنوات عدة.. والبيت الخالى اصبح يضج بصراخ ثلاثة اطفال .اضطره الوضع الجديد أن يعمل عملا اضافيا يعود منه أخر الليل منهكاً لا يحرك ساكناً, وما أن يجلس على أريكته يلتف حوله الصغار, يداعبهم قليلا ثم يقوم إلى حجرته.

(5)

في الأيام الأخيرة زادات مشاكل العمل .. اصبح لا يتحمل الحديث مع أحد, حتى الصغار بات يتجنبهم.. فمن باب الشقه إلى باب حجرته, مجرد القاء السلام وفقط .

(6)

اصبح يمكث شهورا لا يقربها ، وإن حدث فلقاءً بارداً جافاً.. فقط مجرد تفريغ شهوه .. اصبحت تفتقد حميميته ودفأه , ولكن انزاعجها لم يكن من أجل ذلك...

كانت تدخل ورائه الحجره وتحدثه عن متاعب حقيقية ولكنه يرد في حسم أنه غير قادرعلى سماع أي شيئ . فتنسحب في صمت وفي داخلها بركان مشتعل .

(7)

يوماً بعد يوم كانت المسافات تزداد, والسور يزداد علوً, وحمم البركان تزداد التهاباً وكان لابد أن ينفجر .....

(8)

أنا اسف .. لم اقصد

- ..........

- كيف انساكِ وقلبى معك.. فقط مشاكل العمل, واحتياجات الأولاد و.....

وضعت يدها على فمه واقتربت اكثر:

- لا تكمل.. فقط عدني أنك لن تكررها .

لم يقل شيء ولكن باحت عينيه بكل الكلمات .. ضمها إليه . وداعب خصلات شعرها التى نزلت على جبينه كليل دافئ مقمر .. وانبتت امطار قبلاته بجنة قلبها زرعاُ طيب الثمر. وتسألت في دهشة هل حقا كانت غاضبة من هذا الرجل في أي شئ

Thursday, April 15, 2010

عن لقاء القمة

تحديث بعد المبارة
مبروك على الزمالك ابن الاهلى اللي بث الروح في جسد ميت
_______________
غدا الجمعه يمثل يوما استثنائيا في حياة الشارع المصري. يوما نظل نتتظره,ونحكي
عنه اياما وشهورا بعده, ونستعد له قبل مجيئه بفترة طويلة ..اظنكم عرفتم مقصدي فعن مبارة القمة اتحدث .. في رؤيتى للمبارة اظن ان دوافع النادي الاهلى ستكون اكثر للفوز لحسم الدوري إلا ان الزمالك بالتأكيد لن يكون -وبخلاف العادة صيدا سهلا- هذه المرة فحسام حسن يرغب ان يثبت للجميع وخاصة ادارة النادي الاهلى الذي يشعر انها ظلته ولم تعطه حقه انه قادر على الفوز, ومثله لاعبي الزمالك يرغبون في مصالحة جماهيرهم بتحقيق فوز لم يتحقق منذ سنين على غريمهم التقليدي, وسيبذلون قصارى جهدهم خاصة انهم ليس لديهم الأن ما يخسروه بعد هزيمه مبارة الحرس وتعادل الطلائع. تبدو هذه المبارة ايضا استثنائية فطرفى التدريب فيها ومنذ فترة طوية مدربين مصريين تحت الخمسين اي انهم في عرف مهنة التدريب مازلو شبابا -وهم كذلك-.
يعقد الكثيرون مقارنة بين الحسامين البدري وحسن, ولكن اظن أن مهمة الأول كانت اصعب بكثير.. فقد استلم المهمة بعد أن ترك له مانويل جوزيه تركة صعبه, ومشاكل كثيرة في الفريق عجز كابرال عن حلها, وادرك صعوبتها فرحل بعد أيام معدودة ليصبح البدرى وحيدا امام تلال المشاكل هذه.. لاعيبة مجهدة, ومصابة, ولاعيبة ناقمه من كثرة ركنة الدكه, ومتوسط اعمار مرتفع, ومطالبة بحتمية تجديد شباب الفريق, وفوق كل ذلك يجب ان يحافظ على القمة. كان بأمكان البدرى أن يلجأ للحل الأسهل وهو شراء الاعبين ولكنه لجأ للأولاد النادي.. اعطاهم فرصتهم ولم يخذلوه هم, وهذا هو الفرق بين المدرب الوطنى والاجنبي. واصبح الأهلى يمتلك مجموعة متجانسة من الخبرات والشباب, تبدو النتائج ضعيفة, والاداء مهزوز, وهناك مشاكل في خطوط الفريق, ولكن كل هذه المشاكل يمكن أن تحل عندما يثبت هؤلاء الشباب اقدامهم, ويأخذون كامل الثقة في أنفسهم
لا يجب أن نحكم على تجربة البدري من خلال هذا الموسم ولكن نحكم عليها من خلال الموسم القادم, فهذا موسم الزرع والقادم هو الحصاد, ولذلك يجب على ادارة الأهلى أن تجدد له الموسم القادم لأنه من الظلم البين ان يجنى غيره تعبه.
على الجانب الأخر لا احد ينكر مجهود حسام حسن مع الزمالك, ولكن مجهود حسام كان اساسا مجهودا نفسيا لرفع معنويات الفريق, وبث روح الحماس والثقه فيهم. حسام ايضا لم يكن مطلوبا منه تحقيق بطولة أو حتى المنافسة عليها, ولذلك كانت اعصابه اهدأ في التعامل مع الاعبين, كذلك لم يكن عليه أي ضغط جماهيري فهم يعلمون تماما أن احوال فريقهم لن تنصلح إلا مع مدرب مثل حسام حسن, وكانو يعلمون ايضا مدى تدهور الفريق, وأن الاصلاح لن يتم بين يوم وليلة ويجب عليهم أن يصبروا, ولذلك عندما خسر الزمالك أمام الحرس في الدور الأول لم تغضب الجماهير على العكس فرحت وهللت لأنها وجدت أن الروح بعثت من جديد في لاعبين كانواشباه ميتين.
اخيرا اتمنى لقاءا ممتعا ولكن بالطبع اتمنى فوز الاهلى وان نحتفل بالدرع الجمعة

Saturday, April 10, 2010

لما اجتمع الاحبة على الخير في حضن النيل

ازيكم يا احلى اصحاب في الدنيا يا رب تكونو جميعا في احسن صحة وحال
امس الجمعه يا جماعة كان يوم جميل قوي بالنسبة لي وبالنسبة لكل من شارك فيه
فقد كان يوم التقاء في الخير بين المدونين لشراء جهاز الاطفال لمستشفى ابو الريش
بدأ عندما قابلت صديقي وليد ( هي وظروفها ) وشريف (باشا) عند محطة مترو
السيدة زينب وذهبنا سويا لصلاة الجمعه بعدها ذهبنا للمستشفي وهناك قابلت مجموعه من اجمل واحب اصدقائي كان هناك فاتيما (روح قلب ماما)وداليا(قوس قزح) وبنت منطقتى الجميلة كيارا ( عالم مولان) وضياء ( بيوتفل مايند) والاخ العزيز خالد (همس الاحباب) والمدون الجميل محمد حسن كمال جاء بعدها عمرو ( واحد من الناس) ونوران ( بنت خيخة واي كلام) ومحمد ( ابو حميد) و(كيكي عو ) ومجموعه من مدونى كفرالشيخ واستطعنا بفضل الله تجميع مبلغ الجهاز المطلوب للمستشفى ثم ذهبنا بعد ذلك إلى نادي المحامين وقضينا وقتا ممتعا على ضفاف النيل وانضم إلينا الصديقين العزيزين احمد سو (عجوز وعندي 30 سنة )وريم (رسائل بلا بريد) . عايز اقول يا جماعة ان اليوم كان جميل قوي وكان اجمل ما فيه روح الاخوة والمحبة اللي كانت بين المدونين . ربنا يديم ما بينا المحبة والاخوة ويجعلنا دايما نجتمع على الخير
واخيرا .. لكم جميعا مني يا اصدقائي كل المحبة والود