اصدقائي انتظر رأيكم في هذه القصة الجديدة .. ولكم خالص محبتى
(1)
- وحشتيني.
- انت اكتر .. هتعمل ايه ؟
- هوقف تاكسي.
- لاء مافيش داعي ماحنا لسه هنروح السينما وبعدين انا عايزة اقولك كلام كتيرقوي.
- ماتقلقيش انتِ ناسيه انى لسه قابض فلوس ترجمه الكتاب الجديد.
- وانت ناسي اننا ورانا بيت بنجهزه ومحتاجين لكل قرش معانا.
- ربنا ما يحرمنى منك.
ويضغط على يدها وترتعش ارتعاشة يشعر برجفتها تسري في اوصاله.
(2)
- وحشتيني.
- انت اكتر .. هتعمل ايه ؟
- هوقف تاكسي.
- لاء مافيش داعي ماحنا لسه هنروح السينما وبعدين انا عايزة اقولك كلام كتيرقوي.
- ماتقلقيش انتِ ناسيه انى لسه قابض فلوس ترجمه الكتاب الجديد.
- وانت ناسي اننا ورانا بيت بنجهزه ومحتاجين لكل قرش معانا.
- ربنا ما يحرمنى منك.
ويضغط على يدها وترتعش ارتعاشة يشعر برجفتها تسري في اوصاله.
(2)
(بعد مرورعشرسنوات).
- انا عايزة عربية.
- ليه ؟ ماحنا عندنا واحدة وموديل حديث.
- قصدك انت عندك لكن انا محتاجة واحدة اقضي بيها مشاويرى ولا انت ناسي انك طول اليوم فى المكتب.
اخذ يتأمل وجهها بحثا عن تلك العيون الحانية والملامح المُرَحبه التى كانت منذ سنين .. بحث طويلا ولكنه لم يجد شيئا.
(3)
- اتفضلى مفاتيح العربيه اهه يارب تكوني مبسوطه دلوقتى.
- بس انت عارف إنى مش بعرف اسوق.
- حاضر يوم الاجازة هعلمك.
(4)
- عامود النور حاسبي حاسبي.
يمد يده يتفادى العامود ويضغط فرامل وترتمى بين احضانه اثر الخضة ويسمع صوت انفاسها اللاهثة تبحث عن الحماية بين حنايا صدره.
- حد يفتح على الرابع كدة وهو لسه اول مرة يسوق.
تنظر إلى عينيه في امتنان ممزوج بعتاب صارخ
- كنتِ هتموتي نفسِك.
- وحشتني .
لم يقل شيئ ولكن يده التى احاطتها واحتوتها وربتت في حنان على كتفها وشعرها قالتا في هذه اللحظه اشياء كثيرة جدا.
- انا عايزة عربية.
- ليه ؟ ماحنا عندنا واحدة وموديل حديث.
- قصدك انت عندك لكن انا محتاجة واحدة اقضي بيها مشاويرى ولا انت ناسي انك طول اليوم فى المكتب.
اخذ يتأمل وجهها بحثا عن تلك العيون الحانية والملامح المُرَحبه التى كانت منذ سنين .. بحث طويلا ولكنه لم يجد شيئا.
(3)
- اتفضلى مفاتيح العربيه اهه يارب تكوني مبسوطه دلوقتى.
- بس انت عارف إنى مش بعرف اسوق.
- حاضر يوم الاجازة هعلمك.
(4)
- عامود النور حاسبي حاسبي.
يمد يده يتفادى العامود ويضغط فرامل وترتمى بين احضانه اثر الخضة ويسمع صوت انفاسها اللاهثة تبحث عن الحماية بين حنايا صدره.
- حد يفتح على الرابع كدة وهو لسه اول مرة يسوق.
تنظر إلى عينيه في امتنان ممزوج بعتاب صارخ
- كنتِ هتموتي نفسِك.
- وحشتني .
لم يقل شيئ ولكن يده التى احاطتها واحتوتها وربتت في حنان على كتفها وشعرها قالتا في هذه اللحظه اشياء كثيرة جدا.