Saturday, October 31, 2009

تصورى .. قصيده شعر جديده


تصورى
كنت عايز اكتب قصيده عن حكايتنا
لكن لاقتها احقر من انى اتكلم عليها
هويتك لكن لاقيتك غبيه وعقيمه
مع السلامه
ماليش معاكى حتى ذكريات ممكن ابكى عليها
ماتستهاليش حتى حبر القلم والاوراق
والدقيتين اللي هقعد اكتبك فيهم
ماتستاهليش اشغل دماغى علشانك
ماتتستاهليش حتى الكلمتين اللي هشتمك بيهم
يادوبك كليك يمين دليت وانساكى طول عمري
ضغطه واحده ونعشك يخرج
من حياتى ومن قلبي
وماتفتكريش انى ممكن ابكى عليكى
ولا اشكى بسببك للناس همي
انتِ مش اكترمن سيجاره شربتها
ودوست عليها برجليا ونسيتها خلاص
ومستحيل أرجع ابص عليها
وإلا هبقى مسخه قدام الناس
وماتفتكريش انى هقولك فى الوادع
هتندمي بكره عليا والكلمتين دول
تصورى .. ماتستاهليش حتى انى اقولهملك
ماتستاهليش غير انى اقفل بابى فى وشك
واقولك روحى الله يساهلك
لكن بجد انا لو ندمان
ندمان على الوقت اللى راح معاكى
لكن بردومارحش هدر
اتعلمت ماضيعش وقتى
مع قلب قاسي زي الحجر
انا كنت بالنسبه لك شمس وربيع
انا كنت مطر
يدفى روحك ويروي ارضك الصحرا
ينبت شجر
انا كنت حياه
وانت خفتِ من الحياه
فموتى لوحدك ماتستاهليش
حتى من بعد موتك
اقول عليكى كلمه اه

Wednesday, October 28, 2009

يا أًُمه ضحكت من جهلها الأمم

لا حديث الان يعلو فى مصرنا الحبيبه على حديث مباره الجزائر وكأننا سنحرر القدس
او نستعيد الاقصى او نخرج امريكا من العراق عندما نفوز بهذه المباره . قد يقول قائل
لا بأس فالكره تفرج عن الشعوب ولكن عندما تتحول الكره إلى افيون يخدر الناس فهذه جريمه بحق شعب كامل .. عندما نرى اقزام الكره تفتح لهم كل الابواب ويحتفى بهم اكثر من علماء الامه ومبدعوها ومخترعوها فهذه كارثه يجب ان يحاسب فاعلها وبعنفhttp://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=312336&pg=4
على هذ اللينك تصريح لحازم الهوارى عضو مجلس اداره اتحاد الكره بأنه سوف يطلب من الرئيس مبارك اقامه تمثال للحضري فى ميدان التحرير ( اهم ميادين مصر واحد اهم ميادين العالم اجمع ) فى حاله تأهلنا لكاس العالم ... هل رأيتم سطحيه واستفزاز وغياء اكثر من ذلك! تمثال من اجل الحضرى .. من اجل مباره كره وافاضل مثل يوسف ادريس ومجدي يعقوب واحمد وزيل والعقاد وعبد الحميد جوده السحار وغيرهم وغيرهم لم يفكر احد فيهم ولا في تكريمهم ثم يسأل البعض لماذا نحن من دول العالم الثالث ولماذا لا نتقدم رغم ان الاجابه واضحه للعيان ولا تحتاج للشرح ولاتعليق هذا التصربح يدمى القلب يجعلك تبكى دما بدل الدموع فأن تشعر انه لا امل وان من يقود الشعب هذا هو مستوى تفكيرهم تجعلك تتاكد ان النهايه السوداء قريبه .. قريبه جدا بالامس القريب فاز خمسه من مبدعينا بجائزه من اهم جوائز الادب العربى جائزه ابو ظبى الثقافيه ولم يهتم احد . لم تقم الدنيا ولم تقعد لم يظهروا فى البرامج التلفزيونيه ولم تتسابق الجرائد لأجراء لقاءات معهم رغم ان هذا الحدث لو وقع فى بلاد اخرى لأقيم لهؤلاء المبدعين اكبر الحفلات ولكرمو اكبر التكريم ولطالب الكثير بأقامه التماثيل لهم فالأدب هو الذي يبقى فى ذاكره الأمه .. ونحن الان نتفاخر بيوسف ادريس ونجيب محفوظ وعلاء الاسوانى وغيرهم فعندما تذكر مصر تذكر هؤلاء ولا نقول فاروق جعفر او غيره
واخيرا اصدقائى الكًُتاب إذا كان هذا حال بلادنا فإما ان تهاجرو لبلاد تحترمكم وتقدركم او تغيرو نشاطكم لكره القدم
آهٍ يا امه ضحكت من جهلها الأمم

Monday, October 5, 2009

المدون احمد بلال يكتب عن اعترافت الرئيس السابق

اصدقائي الاعزاء فى فى اول المقالات النقديه عن مجموعتى القصصيه
(اعترافات رئيس سابق ) كتب المدون الشاب الجميل
احمد بلال على مدونته هذا المقال الذي اعتز به كثيرا
وهذا نص البوست
***********************

اعترافات رئيس سابق
Confessions of a former president
كتاب جديد أنتهى من قرائته
بمعنى أكثر دقة أنتهيت من قراءة النسخة الالكترونية منه على جهازى الخاص
نسخة أهداء من المؤلف شخصياً
شاكراً له الهدية
الكتاب من شاب يعيش فى زمننا هذا
وهو مصطفى ريان
و الذى يحكى من خلال حياتنا المعاصرة عن مشاكل و مواقف أجتماعية
بشكل بسيط لا يحمل الكثير من التعقيد
هى مجموعة قصصية
قصص قصيرة لا يربطها أى رابط ما بين شخصياتها أو أحداثها
غير أنها جميعاً تحمل فكرة واحدة
الثورة
الثورة على اوضاعك الحالية الاوضاع التى تقمعك و تمنعك من التقدم و التغيير و التطور
يناقش العديد من المواقف الحياتية للشباب بشكل ساخر شيئاً ما
لا يمنعك من الابتسام و الضحك فى بعض الاحيان
بلغة و لهجة عامية فى بعض الاحيان
سهلة و قريبة من لغة الشباب التقليدية مع العديد من المصطلحات ذات الطابع الغربى
والذى تفرضه أحداث القصة على المؤلف
أحداث الكتاب تدور كلها فى القاهرة العاصمة بالرغم من المؤلف لم يشر الى ذلك ماعدا قصة واحدة تدور فى قلب الاسكندرية
أغنية وردة بيضاء
طبعاً مع التنويه الذى لم يحتج إليه الكاتب عن أن أحداث قصته الرئيسية
أعترافات رئيس سابق
من خياله الشخصى و هذا لا يحتاج لبرهان لأن مصر لم و لن يكون لها رئيس أسبق على قيد الحياة أبداً
هذا إذا كانت الدولة المشار اليها هى مصر نفسها
بعض القصص أنتبهت لها أكثر من الآخرين و حملت لى بعض الافكار
منها

بث مباشر من حياة شاب معاصر
جلسات المزاج
حدث فى أجازة زواج
زوجة بنت أصول
مظاهر خداعة
حدث فى سيتى ستارز
قرار هدير
طلاق شهادة الدكتوراه
الحياة السرية لنجلاء السيد

************************
كتاب: أعترافات رئيس سابق "مجموعة قصص قصيرة"
مؤلف: مصطفى ريان
دار نشر: دار أكتب للنشر
سنة النشر:2009
لقراءه المقال على مدونه احمد بلال هذا اللينك
واخيرا شكرا صديقى احمد على مقالك الذي اسعدنى كما لا تتخيل